انتصارات أبطال القوات المسلحة الجنوبية تجسد قوة الجنوب

تقارير - منذ 2 سنة

انتصارات أبطال القوات المسلحة الجنوبية تجسد قوة الجنوب   عين الجنوب ، الامناء [caption id="attachment_5914" align="alignnone" width="300"]انتصارات أبطال القوات المسلحة الجنوبية تجسد قوة الجنوب انتصارات أبطال القوات المسلحة الجنوبية تجسد قوة الجنوب[/caption]   ما رسائل التطمين التي بعثتها قوات الجنوب المسلحة لشعبها؟ القوات المسلحة الجنوبية بالمرصاد لأي تحركات حوثية سياسيون: تحركات الحوثي محاولة فاشلة لتهديد المكاسب الجنوبية دون ريب، تؤكد التطورات الحاصلة في المواجهات العسكرية التي تخوضها القوات المسلحة الجنوبية، مدى الجسارة التي تتحلى بها في إطار فرض معادلة الأمن والاستقرار بالجنوب. ونفذت القوات المسلحة الجنوبية عمليات هجومية لتقويض الإرهاب الحوثي والقضاء عليه، كما أنها تتحلى باليقظة الكاملة في مواجهة أي محاولات عدوانية تشنها مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا. وكانت المواجهات الأخيرة بمحافظة الضالع شاهدة على تلك الجسارة التي تملكها القوات المسلحة الجنوبية، حيث أفشلت وحدات القوات المسلحة الجنوبية محاولات تسلل وهجمات قامت بها عناصر تابعة لمليشيا الحوثي في قطاع الفاخر شمالي محافظة الضالع. وحاولت مليشيا الحوثي الزج بعدد من عناصرها للقيام بهجمات باتجاه مواقع تباب عثمان ومرخزة وعززتهم بتغطية نارية مكثفة، إلا أن القوات المسلحة الجنوبية سرعان ما تعاملت مع العناصر الحوثية وأجبرتها على العودة وسط خسائر بصفوفهم. ورصدت القوات المسلحة الجنوبية تحركات عناصر حوثية منذ وقت مبكر، وقد تم استهدافهم بشكل مباشر، الأمر الذي دفع بمليشيا الحوثي فتح نيرانها بشكل مكثف بغية إخراجهم. ونجحت القوات المسلحة الجنوبية بالتعامل مع مصادر النيران في مواجهات احتدمت نحو نصف ساعة استخدم فيها الأسلحة المتوسطة وبعض الثقيلة. وسبق العمليات الهجومية للقوات المسلحة الجنوبية، اندلاع مواجهات متقطعة في القطاعات الغربية لجبهة مريس شمالي مديرية قعطبة، تمكنت فيها وحدات القوات المسلحة الجنوبية المرابطة هناك من إخماد مصادر نيران أسلحة لمليشيا الحوثي واستهداف مواقعها بضربات مركزة. وتأتي هذه التطورات بعد قيام مليشيا الحوثي استقدام تعزيزات بشرية من عناصرها المستجدين، في الوقت الذي ترفع فيها وحدات القوات المسلحة الجنوبية جاهزيتها القتالية لمواجهة أي محاولة حوثية للتقدم.   رسالة عسكرية لطمأنة الشعب ويعتبر نجاح القوات المسلحة الجنوبية في دحر إرهاب الحوثي منذ سنوات، أمرًا يعكس الجاهزية القتالية العالية التي تتمتع بها القوات المسلحة الجنوبية للتعامل مع أي عدوان حوثي أو إخواني أو إرهابي. وتبعث جسارة أبطال القوات المسلحة الجنوبية رسائل تطمين لشعب الجنوب بقدرات القوات المسلحة الجنوبية على حسم المعركة الملتهبة ضد الإرهاب، مهما تكالبت مليشيا الحوثي على أمنه واستقراره من أكثر من جبهة.   قوات الجنوب المسلحة بالمرصاد لأي تحركات حوثية في ذات السياق، تحاول مليشيا الحوثي فتح أكثر من جبهة في تصعيدها المتواصل ضد الجنوب، لمحاولة إرهاق قواته المسلحة البطلة، حيث عملت مليشيا الحوثي خلال الساعات الماضية، على استحداث مواقع جديدة بالقرب من خطوط التماس في جبهة كرش شمال محافظة لحج. ورافق استحداث المواقع الجديدة محاولة هجمات حوثية بالمدفعية والأسلحة المتوسطة والثقيلة صوب مواقع تتمركز فيها القوات المسلحة الجنوبية وتحديدا قوات اللواء الخامس دعم وإسناد بكرش. وحاولت مجاميع حوثية التسلل إلى مواقع حمالة وكشرير ولحمر، إلا أن قوات اللواء الخامس دعم وإسناد تمكنت من رصد التحركات والتعامل معها بشكل قوي وحازم وتكبيد مليشيا الحوثي خسائر وإجبارها على التراجع والعودة لمواقعها السابقة. ومحاولة مليشيا الحوثي على ارتكاب هذا التصعيد واضحة الهدف وهو محاولة إرهاق القوات المسلحة الجنوبية، وعرقلتها عن حسم المعركة ضد الإرهاب.   محاولة حوثية لتهديد المكاسب الجنوبية واعتبر سياسيون التحركات الحوثية الإرهابية محاولةً لتهديد المكاسب التي حقّقها الجنوب خلال الفترة الماضية، وهي مكاسب وطدت من المسار السياسي لقضية شعب الجنوب. وقالوا إنه "من الملاحظ أن مليشيا الحوثي تُكثِّف من العمليات الإرهابية، في كل فترة يحقق فيها الجنوب المزيد من الانتصارات على قوى الإرهاب". وتابعوا: "بعد سجل حافل من الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية في شبوة وأبين، لوحظ في الأيام القليلة الماضية أن مليشيا الحوثي كثفت من تحركاتها للمساس بأمن الجنوب". وأكملوا: "جرى هذا الأمر على وجه التحديد في الضالع ولحج ويافع، في محاولة حوثية لإشعال جبهات الجنوب بنيران الفوضى والإرهاب على صعيد واسع".   جحيم الحوثي في سياق متصل بجبهات القتال الجنوبية، تحولت جبهة الحد يافع، إلى جحيم على مليشيا الحوثي الإرهابية التي باتت تتكبد هزائم يومية على يد القوات المسلحة الجنوبية. وتركزت الخسائر الحوثية في القطاعات الأول والثاني والرابع بجبهة الحد، ففي تلك الجبهات، تمكنت القوات المسلحة الجنوبية من كسر هجمات متتالية لمليشيا الحوثي في هذه القطاعات، حيث أدت إلى مصرع أكثر من 13 من عناصر مليشيا الحوثي، بينهم قيادي ميداني وإصابة 6 آخرين. وتزامنت المعارك مع قصف مدفعي مركز استهداف مواقع مليشيا الحوثي من بينها استهداف مركبة قيادي ميداني في صفوف مليشيا الحوثي يدعى (أحمد الوازعي) والذي لقي مصرعه و3 من مرافقيه في عزلة السنافة بمنطقة السوادنة في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء اليمنية. يأتي هذا فيما كشف مصدر عملياتي أن القوات المسلحة الجنوبية في كامل الجاهزية القتالية والاستعداد للتصدي لكل محاولات مليشيا الإرهاب الحوثية للعبث بأمن الجنوب. واكد ذات المصدر أن القوات المسلحة الجنوبية توعدت مليشيا الحوثي وعناصرها الإجرامية بالرّد القاسي والتي ستطالها من نيران القوات المسلحة الجنوبية. وتواصل القوات المسلحة الجنوبية توجيه ضربات عنيفة لمليشيا الحوثي سقط على إثرها العشرات بين قتيل وجريح من عناصرها في الجبهات الحدودية بجبهات الحد وكرش والضالع. وتجدد الجهود التي تبذلها القوات المسلحة الجنوبية في مكافحة الإرهاب التأكيد أهمية حضور الجنوب إلى جانب التحالف العربي في الحرب على الإرهاب. كما تعكس جهود الجنوب في مكافحة الإرهاب أنه منغمس بشراكة إلى جانب التحالف العربي، بما يعكس أهمية هذه الجهود على الصعيد الإقليمي وليس فقط المحلي لحماية المنطقة من التهديدات التي تلاحقها.   تطهير أراضي الجنوب من ألغام الحوثي جهود الجنوب في مكافحة الإرهاب لا تقتصر على الدخول في مواجهات مباشرة مع العناصر الإرهابية، لكن تطهير أراضي الجنوب من الألغام الحوثية يمثل أحد تلك الجهود المهمة. واستهدفت مليشيا الحوثي أراضي الجنوب خلال السنوات الماضية، بزراعة كميات كبيرة من الألغام في محاولة لإغراق ومحاصرة الجنوب بين براثن ذلك الإرهاب. كما أن توسع مليشيا الحوثي الإرهابية في زراعة الألغام بالجنوب محاولة لعرقلة القوات المسلحة الجنوبية على إكمال جهودها الرامية إلى مكافحة الإرهاب في الجنوب على صعيد واسع. وفككت قوات اللواء السادس دفاع شبوة، ضمن أحد جهود الجنوب في مكافحة ودحر الإرهاب الغاشم، حقل ألغام وعبوات ناسفة زرعته مليشيا الحوثي في مديرية عسيلان بشبوة. وبحسب مصدر عسكري، فقد نجحت الفرق الهندسية المختصة بتطهير مساحة واسعة من الألغام والعبوات الناسفة قبل دحرها. وباتت جهود القوات المسلحة الجنوبية في تطهير أراضي الجنوب من الألغام الحوثية مهمة أكثر إلحاحا، لا سيما بعد النجاحات التي تحققت مؤخرا في مكافحة قوى الشر بشبوة. ولوحظ فرار العناصر الإرهابية من أمام القوات المسلحة الجنوبية من الجبهات لجأت إلى تفخيخ الأرض عبر التوسع في زراعة الألغام والمفخخات، لعرقلة القوات المسلحة الجنوبية للتقدم على الأرض في رحلة دحر الإرهاب. وولّدت ممارسات قوى الشر والإرهاب الحاجة المُلحة والضرورية لتوسع القوات المسلحة الجنوبية من تطهير أراضيها بعدما مثّل إغراقها بالألغام أحد سبل الإرهاب الذي تشنه قوى الاحتلال ضد الجنوب.        

[عين الجنوب]

فيديو