التالى السابق

الجنوب ينتصر: إرادة الشعب تكسر شوكة الإرهاب"

تقارير - منذ 18 ساعة

خاص || عين الجنوب   

---

شهدت محافظات الجنوب في الأيام الأخيرة مرحلة مفصلية على طريق الاستقرار والأمن، حيث استطاعت القوات الجنوبية بمختلف صنوفها وكوادرها البطولية أن تصدّ الهجمات الإرهابية، محققة انتصارات نوعية أكدت للعالم أن إرادة الجنوب أقوى من كل محاولات التخريب والتدمير.

لم يكن هذا الانتصار وليد الصدفة، بل جاء نتيجة عمل مؤسسي متكامل، وتنسيق مستمر بين القوات المسلحة الجنوبية والأجهزة الأمنية المحلية، التي أظهرت قدرة عالية على التعامل مع التهديدات الإرهابية، والتصدي لها بحرفية ودقة ميدانية متميزة. وقد أسفرت هذه العمليات عن تحييد عدد كبير من العناصر الإرهابية وإحباط مخططاتهم الإجرامية، ما أعاد الهدوء إلى العديد من المناطق الحيوية. رغم المحاولات الارهابيه المتكرره والتي لم يكن اخرها ماحدث في معسكر عارين في محاوله ياىسه لاستهداف امن الجنوب العصي عن الانكسار

ولقد شهد المواطن الجنوبي تحولاً ملموسًا في الواقع الأمني، حيث عادت الشوارع والساحات لتتنفس أجواءً من الأمان، وعاد الأطفال والنساء يمارسون حياتهم اليومية دون خوف من الاعتداءات، بعد أن حاول الإرهاب المستمر زرع الرعب والفوضى في النفوس. هذا الانتصار لم يكن مجرد حدث عسكري، بل هو رسالة واضحة للعالم، مفادها أن الجنوب يمتلك إرادة لا تنكسر، وشعبًا يرفض الرضوخ للتهديد أو الإرهاب.

الإعلام المحلي والدولي أشار إلى أن هذه الانتصارات عززت مكانة القوات الجنوبية، وأكدت قدرتها على حماية الأرض والمواطن، وأن أي محاولات لتقويض الأمن والاستقرار في الجنوب ستبقى محكومًا عليها بالفشل. وفي الوقت نفسه، كان هناك رفض قاطع من الرأي العام للخطابات التحريضية والإعلام الموجه، الذي حاول تبرير الإرهاب أو تصويره بصورة مختلفة عن الحقيقة.

لقد أصبح الجنوب نموذجًا يحتذى به في مقاومة الإرهاب، حيث تجمع بين إرادة الشعب، وانضباط القوات، ووحدة الهدف في حماية الدولة والمجتمع. واليوم، وبعد هذه الانتصارات، تتجه الأنظار إلى مستقبل أكثر إشراقًا للجنوب، مستقبل قائم على الأمن، والاستقرار، وبناء الدولة التي طال انتظارها.

إن ما حدث مؤخرًا ليس مجرد صفحة من صفحات التاريخ، بل فصل جديد في كتاب النضال الجنوبي، حيث أثبت أبناء الجنوب أن إرادتهم أقوى من كل الأسلحة، وأن شجاعة قواتهم المسلحة وكفاءتها في التصدي للإرهاب تجعل من أي تهديد مجرد ذكرى لا أكثر. وبذلك، يصبح الجنوب اليوم أكثر قوة وصلابة، مؤكدًا أن إرادة شعبه لا تُكسر، وأن الطريق نحو الدولة المستقلة والمزدهرة أصبح أكثر وضوحًا من أي وقت مضى.