إئتلاف مراد عنوان إخواني لصراع قادم في مأرب

التالى السابق

إئتلاف مراد عنوان إخواني لصراع قادم في مأرب

تقارير - منذ 2 سنة

إئتلاف مراد عنوان إخواني لصراع قادم في مأرب       مأرب، عين الجنوب. [caption id="attachment_6680" align="alignnone" width="300"] إئتلاف مراد عنوان إخواني لصراع قادم في مأرب[/caption]   بحفل رسمي، أشهرت سلطات مأرب الخاضعة لسيطرة جماعة الإخوان، السبت، ما أسمته "ائتلاف قبيلة مراد"، وسط معارضة شديدة من قبل أبناء القبيلة لاستغلال اسم قبيلتهم لخدمة الجماعة.   إشهار الائتلاف الذي يديره عناصر مقربة من حزب الإصلاح (الذراع السياسي لإخوان اليمن)، زعم في بيان تدشينه بأنه يهدف "إلى دعم وإسناد الحكومة الشرعية والجيش الوطني والأمن وتوحيد صفوف أبناء القبيلة وجمع كلمتهم وقوتهم لتحرير مديريات مراد الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثيين الإرهابية".   ولاقى إشهار الائتلاف معارضة وغضبا شديدا من قبل نشطاء وقيادات من قبيلة مراد على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين ذكّروا بالخيانات والخذلان التي تعرضت لها القبيلة العام الماضي من قبل الشرعية وسلطات مأرب الإخوانية وأدت إلى سقوط مديريات مراد بيد مليشيات الحوثي.   حيث يصف صادق القردعي، مؤسس حركة أحفاد القردعي، بشكل ساخر في منشور له على "الفيس بوك"، هذا الائتلاف بأنه "ائتلاف إصلاح مراد"، مؤكداً أن قبيلة مراد "أكبر من أن يقودها حزب الإصلاح"، باسم هذا الكيان، حد قوله.   في حين يصفه سكرتير أول لمنظمة الحزب الاشتراكي في مأرب ناجي الحنيشي بأنه "إئتلاف الوكيل الحصري"، متهماً القائمين على الكيان بالعمل على "مضاعفة شَرْذَمة القبيلة وتشتيتها وتقسيمها بطريقة سياسية، فيما لها تقسيمات اجتماعية تاريخية معروفة"، مضيفاً: للأسف كثير ممن يعول عليهم يفقدون البصيرة في زمن لا يجب فقدانه.   وشن الحنيشي هجوماً حاداً ضد السلطات في مأرب من خلال تبني "تفريخات بأسماء قبائل"، واصفاً ذلك بالعبث. ويواصل هجومه قائلاً: بعد سيطرتهم على النفط والغاز والإغاثات والمنظمات والمؤسسات، الآن يكملونها للاستحواذ على القبيلة.   في حين يرى خالد بقلان أمين عام مجلس شباب سبأ، الأمر بأنه استخدام للقبيلة من قبل جماعة الإخوان كسلاح للتمرد على قرارات مجلس القيادة الرئاسي، مشيراً إلى ما شهدته الجوف مؤخراً من تمرد ضد قرار إقالة المحافظ الإخواني أمين العكيمي عبر اعتصامات مسلحة باسم قبائل بكيل.   ويضيف بقلان: كأن قبيلة مراد نكرة وبحاجة إلى رعاية رسمية من العرادة حتى يشهرها ويظهرها بصفة رسمية من خلال بضعة أشخاص مؤطرين في حزب الإصلاح.   ويصف بقلان حشر اسم قبلية مراد لتنفيذ أجندة سياسية هدفها التعطيل لما هو قادم بـ"السخافات التي لا يمكنها أن تفضي إلى شيء بقدر ما تؤكد للجميع حالة التخبط والسقوط الذي وصل إليها البعض"، في إشارة إلى جماعة الإخوان المتحكمة بالقرار في مأرب.   وتأتي هذه الخطوة في ظل الحديث عن رفض عضو مجلس الرئاسة سلطان العرادة التخلي عن منصب محافظ مأرب أسوة بعضو المجلس فرج البحسني الذي تخلى عن منصب محافظ حضرموت، كما يتهم المجلس الانتقالي العرادة بمواصلة رفضه توريد إيرادات المحافظة لحساب البنك المركزي في عدن.