التغييرات الحوثية للمناهج تقوم على أسس سُلالية

تقارير - منذ 2 سنة

التغييرات الحوثية للمناهج تقوم على أسس سُلالية وتؤسس للتفرقة وتمزيق النسيج الاجتماعي عين الجنوب - متابعات [caption id="attachment_7625" align="alignnone" width="300"]التغييرات الحوثية للمناهج تقوم على أسس سُلالية التغييرات الحوثية للمناهج تقوم على أسس سُلالية[/caption] جدد الأمين العام لنقابة المعلمين اليمنيين حسين الخولاني، استنكاره للتغييرات التي تحدثها مليشيا الحوثي على المناهج التعليمية، معتبراً أنها "جريمة لأنها تخالف الدستور والأهداف وقوانين التعليم باليمن، وتخالف أيضاً مبادئ الأمم المتحدة التي تجرم التعليم على أساس طائفي أو سياسي". وأضاف في حديث لـ"العربي الجديد" أن "تلك التغيرات أسسها طائفية سلالية تغرس التفرقة، وفي المستقبل ستصنع أجيالاً ملغمة بالأفكار الطائفية تحمل الأحقاد والضغائن وترسخها بين اليمنيين، وتمزق النسيج الاجتماعي". ويرى أن "إضافة رموز طائفية للمناهج هي محاولة لتكريس الأفكار السياسية الحوثية بأن لهم الحق الإلهي في الحكم، وهذه عقائد منحرفة ومتطرفة لا يقبل بها اليمنيون". وقال الخولاني إن خطورة ما يقوم به الحوثيون تكمن في "عملية صناعة أفكار تستهدف نسيج المجتمع اليمني المتنوع، وتتجاوز فكرة تحقيق انتصار آني في سياق الحرب الجارية، بالإضافة إلى محاولة محو الهوية الوطنية والثقافة الدينية التي نشأ عليها اليمنيون". ويضيف: "نحن في نقابة المعلمين نرفض مطلقاً هذا العبث في المناهج التعليمية، والممارسات الأخرى كفصل معلمين وتوظيف آخرين موالين للجماعة، وتحويل المدارس إلى محاضن طائفية لتنفيذ أجندة إقليمية قادمة من طهران وفقاً لمبدأ تصدير الثورة الإيرانية". وكانت دراسة أعدّتها نقابة المعلمين اليمنيين، كشفت أن "عملية تغيير المناهج هدفها تشكيل هوية الجيل الجديد من اليمنيين، في حين أن مواصلة تسييس التعليم والمناهج ستشكل هوية الجيل الناشئ". وقالت: "أحد الوجوه الخطيرة لهذه الحرب أنها ليست من نوعية الحروب التي يراد منها تحقيق سيطرة عسكرية وسياسية فحسب، بل يراد لها تدمير هوية المجتمع وتاريخه ووعيه بالكامل".    

[عين الجنوب]

فيديو