شركة واي تيليكوم تُغير اسمها إلى هدهد سبأ وصنعاء

تقارير - منذ 1 سنة

شركة واي تيليكوم تُغير اسمها إلى هدهد سبأ وصنعاء من تزودها بالإنترنت   صنعاء، عين الجنوب شركة "واي تيليكوم" تُغير اسمها إلى "هدهد سبأ" وصنعاء من تزودها بالإنترنت شركة واي تيليكوم تُغير اسمها إلى هدهد سبأ وصنعاء كشف مصدر بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، أن شركة "يمن نت" التابعة للمؤسسة العامة للاتصالات بصنعاء، هي المزود الرسمي لخدمة الإنترنت لشركة "هدهد سبأ" التي أطلقت بثها رسمياً في 12 نوفمبر الماضي بالعاصمة عدن. وكانت شركة "واي تيليكوم" قد غيرت اسمها إلى شركة "هدهد سبأ" دون الإعلان للجمهور، ودشنت مبيعات خطوطها مطلع ديسمبر الجاري، وبأسعار 50 ألف ريال للخط الواحد؛ لكنها لم تفصح للمواطنين أن صنعاء هي من تزودها بخدمة الإنترنت بتقنية الـ"4G". ويؤكد عاملون في قطاع الاتصالات، أن المواطنين الذي تزاحموا أمام مقر الشركة الرئيسي في العاصمة عدن للاشتراك بخدمتها، تعرضوا للتضليل من قبل الشركة الجديدة، للحصول على خدمة إنترنت مماثله لما تقدمة شركة "عدن نت" المتعثرة عند حدود 10 آلاف مشترك، منذ انطلاقها أواخر 2018. وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لـ"نيوزيمن": إن خدمة الإنترنت من الجيل الرابع الذي تقدمة شركة "هدهد سبأ" في عدن، مماثلة من حيث السرعة والسعة لخدمة الإنترنت بتقنية الـ"4G" التي تقدمهما شركتا "يمن موبايل" و"يو" المحظورة في العاصمة عدن لإصرارها عدم دفع الضرائب المتأخرة. وأكد أن شركة هدهد سبأ لا تمتلك أي أصول ولم تقم بأي تجهيزات وأعمال إنشائية في البنية التحتية، وأنها مستأجرة في أبراج شركة "يمن موبايل" والمؤسسة العامة للاتصالات على غرار سابقتها شركة "واي". وأضاف: أجبر الحوثيون شركة "واي تيليكوم" إلى تغيير اسمها إلى "هدهد سبأ" والتخلي عن اسمها لصالح شركة "واي" بصنعاء المملوكة حالياً لشركة شبام القابضة التابعة للحوثيين، مقابل تزويدها بالإنترنت. تعد أسعار الاستهلاك للإنترنت في اليمن، مكلفة جداً، ما يشكل صعوبة كبيرة في الحصول عليها من قبل الكثير من سكان البلاد، حيث تشير التقديرات أن عدد مستخدمي الإنترنت في اليمن وصل إلى 7 ملايين و659 ألفا و884 مستخدما، بما يوازي 27% من عدد السكان نهاية العام 2020. وبحسب البنك الدولي، فإن خدمات الإنترنت في اليمن ضعيفة في الجودة ومرتفعة في الأسعار، ولا تلبي قدرا كبيرا من خدمات الإنترنت المطلوبة في السوق المحلية، مؤكداً أن معدل انتشار الإنترنت في اليمن هو الأدنى بين بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ولم يستبعد المصدر أن تقوم المؤسسة العامة للاتصالات الخاضعة لميليشيا الحوثي والمزودة لخدمات شركة هدهد سبأ بربطها بشركات الاتصالات الأخرى، "يمن موبايل" و"سبأ فون - صنعاء" وشركة "واي" وشركة "يو"، واللواتي باتت ملكيتها تعود لقيادات ميليشيا الحوثي. وتعد المؤسسة العامة للاتصالات إحدى شركات وزارة الاتصالات الخاضعة للميليشيا الحوثية، وتحتكر الاتصالات اليمنية وشركاتها لجميع خدمات الاتصالات الدولية والإنترنت والألياف الضوئية وسعات الإنترنت في عموم البلاد. وفشلت الحكومة الشرعية على مر السنوات الماضية، في انتزاع قطاع الاتصالات، من أيدي ميليشيا الحوثي، والذي يعد من أهم الموارد المالية للميليشيا، وأعطاها تفوقاً لقدراتها العسكرية والأمنية واللوجستية. وكانت ميليشيا الحوثي دشنت في سبتمبر الماضي، شركة اتصالات جديدة "يمن 4G" الجيل الرابع، تحت اسم "خدمة" أطلقتها المؤسسة العامة للاتصالات، للتحايل على القوانين النافذة، والاستمرار في احتكار خدمات الإنترنت والاتصالات في البلاد. ويتحكم الحوثيون بخدمة الإنترنت التي تزود بها شركة "يمن نت" ومقرها في صنعاء وقامت برفع الأسعار على الخدمة، وتقليل البيانات المرسلة والمستقبلة عبر الشبكة في المدن اليمنية.  

[عين الجنوب]

فيديو