علي العمراني سفير الحوثيين في الأردن

تقارير - منذ 1 سنة

علي العمراني سفير الحوثيين في الأردن عين الجنوب / خاص [caption id="attachment_7903" align="alignnone" width="225"]علي العمراني سفير الحوثيين في الأردن علي العمراني سفير الحوثيين في الأردن[/caption] منذ أن كان وزيرا للإعلام في حكومة الإخوان التالية لما اسمي بالربيع العربي عُرف علي العمراني سفير اليمن الحالي في الأردن، بعنصريته المقيتة، ونفسه المناطقي النتن، ضد كل ما هو جنوبي، ويقود ضمن ثلة من العنصريين الشماليين حركة عنصرية شبيهة بحركة 'كو كلوكس كلان" تعمل بشكل سري وتستهدف القيادات والكوادر الجنوبية في كافة المؤسسات والمواقع القيادية. يقود العمراني ذلك التوجه العنصري ويعمل بشكل حثيث على تشويه صورة الشركاء الجنوبيين لدى سفراء الدول العربية والغربية، وما يزال يصفهم في كافة خطاباته بالانفصاليين، بينما يغض الطرف عن الحوثيين، ولا يتناولهم بقدر تناوله للجنوبيين، بل يقول بكل صراحة ووضوح، إن الانفصاليين أشد خطورة من الحوثيين، ولذلك يكرس كل جهوده الدبلوماسية في تشويه اعضاء مجلس القيادة الجنوبيين، وكذلك الجنوبيين المشاركين في الحكومة. لقد أعتاد العمراني على فتح باب السفارة اليمنية في الأردن للحوثيين، منهم سياسيون، وإعلاميون، وحقوقيون، وكتاب، ويعطيهم جل اهتمامه، في حين يتعامل بعنصرية فجة مع الجنوبيين في الأردن. آخر ما قام به العمراني هو تكريمه لواحد من الصحفيين المعاديين للشرعية والتحالف، يسمى وجدي السالمي الذي فاز مؤخرا بجائزة أفضل تحقيق صحفي عربي، وهو تحقيق صحفي يدين مركز الملك سلمان، والشرعية اليمنية، ويتضمن اتهامات خطيرة جدا لمركز الملك سلمان، وجهات حكومية يمنية، ويحملهما معاناة الجرحى في تعز وضحايا الألغام، ولم يتطرق بالمطلق للحوثيين وجرائمهم في تعز، ومع ذلك يكرمه العمراني بدرع السفارة، ويمنحه ملبغا من المال. لا يمكن فهم هذا السلوك خارج سياق كره العمراني للسعودية، وهو الذي يعرف بحديثه الحاد تجاه سياسة السعودية في اليمن، ويؤمن بشكل عميق بأن السعودية خلف كل نكبات اليمن منذ ثورة 26 سبتمبر وحتى الآن، ودائما ما يطرح هذا الحديث أمام كل اصدقائه ومقربيه. العمراني الذي يعرف بين الأوساط اليمنية في الأردن بملك المطاعم والشقق المفروشة، يقود نشاطا خبيثا ضد التحالف العربي وفي مقدمة ذلك السعودية والإمارات، وللاسف هذا الأمر يظهر من خلال رأي عام أردني لا يعرفه بشكل واضح طبيعة الصراع في اليمن، ويعتقد الكثير من الإعلاميين الأردنيين أن الحرب بين اليمن والسعودية. لذلك تدور حربا شرسة بين العمراني والمستشار الإعلامي في السفارة اليمنية في الأردن حول هذه القضية، ففي حين يحاول المستشار الإعلامي توضيح الصورة للرأي العام الأردني حول حقيقة الحرب اليمنية، يعمل العمراني على تزوير الحقائق وتعزيز حضور صورة السعودية المعتدية على اليمن، وشعبه، وكذلك تعزيز صورة أن الإمارات تدعم الانفصال. لقد عمل العمراني خلال ست سنوات لمصلحة الحوثيين في الأردن، وذلك لضمان بيوته وعقاراته، وأملاكه في صنعاء، واصبح بشكل فعلي سفيرا للحوثيين في الأردن. العمراني تجاوز فترته الدبلوماسية في الأردن، وهناك توجه جاد للاطاحة به لاسيما بعد فضيحة المطار أثناء استقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، لكن ما يهمنا هنا أن نكشف حقيقة بلطجي أساء للسلك الدبلوماسي وللشرعية، والتحالف، ويفترض أن يحال للمحاكمة، وتجمد كل أرصدته في البنوك الأمريكية، حيث تقييم عائلته، وحيث أكبر استثماراته.  

[عين الجنوب]

فيديو