توجه إماراتي لدعم الأمن الغذائي في اليمن.. هل ينجح في تقليص عوامل الانهيار الاقتصادي؟

تقارير - منذ 1 سنة

توجه إماراتي لدعم الأمن الغذائي في اليمن.. هل ينجح في تقليص عوامل الانهيار الاقتصادي؟ عدن، عين الجنوب  . [caption id="attachment_8322" align="alignnone" width="286"]توجه إماراتي لدعم الأمن الغذائي في اليمن.. هل ينجح في تقليص عوامل الانهيار الاقتصادي؟ توجه إماراتي لدعم الأمن الغذائي في اليمن.. هل ينجح في تقليص عوامل الانهيار الاقتصادي؟[/caption]   يمثل إعادة إنعاش الإنتاج الذاتي في اليمن، تحدياً صعباً، في البلد الذي أنهكته الحرب، لكن دولة الإمارات العربية المتحدة استهلت العام الجديد بجهود كبيرة تهدف إلى إنعاش مصادر الأمن الغذائي وتأمينه ذاتياً. ودشنت الإمارات هذا التوجه بتوقيع اتفاقية إنشاء سد حسان في محافظة أبين، كأكبر المشاريع التي انطلق تنفيذها في اليمن، وأعقبت ذلك بتمويل مشروع لإعادة صيانة 21 منشأة مائية في محافظة شبوة، إذ جرى توقيع الاتفاقية يوم الأربعاء، من قبل المحافظ عوض بن الوزير العولقي، والشركة المنفذة في أبوظبي. وتلقى مزارعون في شبوة هذ المشروع الممول إماراتياً بترحاب، لإدراكهم أهميته في تأمين توفير المياه المستخدمة في الشرب، مع أهميتها الزراعية في ظل تراجع حصيلة الإنتاج الزراعي نظراً للجفاف القابض بضراوة على روح المحافظة. ويؤكد خبراء ومعنيون، أن دعم وسائل الإنتاج الذاتية في اليمن هو أحد الأدوات اللازمة لتخفيف حدة الصراع، وجر المجتمع إلى مفازات السلام، عبر تعزيز الشعور بالانتماء للأرض وإمكانية خلق فرص الحياة وتطويرها بذاتية ودون اتكالية. خبير اقتصادي يرى أن دعم القطاع الزراعي سيسهم بشكل كبير في تأمين حاجة المواطنين من المحاصيل مع تراجع كمية الواردات فضلاً عن قيمتها التصديرية وما تعود به من أموال قد تساعد على إيقاف التدهور العميق للاقتصاد المحلي. ومع التراجع الاقتصادي الذي خلفته الأزمة وعوامل الصراع مع استمرار الحرب الحوثية فإن تحسين دخل الفرد يسهم في رفع مستوى الدخل الوطني، وهو ما يرشد عملية الإنفاق والاستهلاك ويعيد المجتمع إلى حالته الطبيعية.

[عين الجنوب]

فيديو