التهديد والقذف.. الحوثيون يستخدمون أقذر أسلحتهم ضد ابنة حسن زيد

تقارير - منذ 1 سنة

التهديد والقذف.. الحوثيون يستخدمون أقذر أسلحتهم ضد ابنة حسن زيد عدن، عين الجنوب [caption id="attachment_8485" align="alignnone" width="300"]التهديد والقذف.. الحوثيون يستخدمون أقذر أسلحتهم ضد ابنة حسن زيد التهديد والقذف.. الحوثيون يستخدمون أقذر أسلحتهم ضد ابنة حسن زيد[/caption] كشفت سكينة حسن زيد، ابنة وزير الشباب والرياضة السابق في حكومة مليشيا الحوثي، والذي اغتالته الأخيرة في أكتوبر 2020 بصنعاء، عن تلقيها تهديدات واتهامات وتعرضها لاستفزازات عدة. وقالت سكينة زيد، في تغريدة على حسابها في "تويتر"، إنها "تلقت تهديدات بتلفيق ملفات" بجانب استفزازات واتهامات وحتى القذف. وأضافت: "لا أدري ما جريمتي.. إلا إنني ابنة حسن زيد". > وتابعت: "لن ينصفني أو يحميني أحد.. فالتصرف الوحيد الذي احفظ به كرامتي هو استقالتي من حزب الحق (كان والدها يشغل منصب الأمين العام للحزب حتى اغتياله) لأنه حليف للسلطة في صنعاء". وقالت سكينة زيد إنها قدمت بلاغات ضد أشخاص معروفين لسلطات الحوثيين القضائية، هددوها عقب اغتيال والدها، إلا أنها لم تحرك ساكناً وبدت موافقة على ذلك. في السياق، وجه ناشطون ومغردون حوثيون سيلاً من الشتائم والاتهامات لابنة حسن زيد، ردا على شكواها من تهديدات الجماعة. وتجاوز رد فعل مغردي الجماعة الحوثية، الاتهامات والشتائم بألفاظ نابية لـ"سكينة زيد"، إلى قذفها صراحة والطعن في عرضها في محاولة للضغط عليها بتشويه سمعتها لمنعها من إثارة قضية تصفية والدها. وسبق أن وجهت عائلة "زيد" اتهامات لمليشيات الحوثي بتصفيته ومحاولة إخفاء معالم الجريمة والتستر على مرتكبيها الحقيقيين. وقد كشفت أسرة "زيد" عن تفاصيل أكثر أهمية بشأن عملية تصفية والدهم، تفيد بأن منفذي الجريمة ما زالوا أحياء وليس كما زعمت مليشيا الحوثي بأنهم قتلوا خلال عملية ملاحقة نفذتها أجهزتها الأمنية.  

[عين الجنوب]

فيديو