رصدت مكافأة كبيرة.. أميركا تلاحق شبكات مالية إيرانية تقوم بشراء الأسلحة للحوثيين

تقارير - منذ 1 سنة

رصدت مكافأة كبيرة.. أميركا تلاحق شبكات مالية إيرانية تقوم بشراء الأسلحة للحوثيين عدن، عين الجنوب [caption id="attachment_8884" align="alignnone" width="300"]رصدت مكافأة كبيرة.. أميركا تلاحق شبكات مالية إيرانية تقوم بشراء الأسلحة للحوثيين رصدت مكافأة كبيرة.. أميركا تلاحق شبكات مالية إيرانية تقوم بشراء الأسلحة للحوثيين[/caption] رصدت الخارجية الأميركية مكافأة مالية كبيرة من أجل تتبع الشبكات المالية التابعة للحرس الثوري الإيراني والتي تقوم بشراء الأسلحة وإرسالها إلى اليمن من أجل تعزيز قدرات الميليشيات الحوثية ذراع إيران في اليمن. وحدد الحساب الرسمي لبرنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار مقابل الحصول على معلومات حول شبكات الحرس الثوري المالية". ووجهت الخارجية الأميركية تساؤلاً حول مقدرة إيران على شراء كل هذه الأسلحة وشحنها إلى اليمن، وهل كانت الشحنة من الحرس الثوري إلى الحوثيين؟ وأضافت: "نعرض مكافأة لحد 15 مليون دولار لمعلومات عن شبكات الحرس الثوري المالية. أرسل معلوماتك إلينا عبر سغنال أو تلغرام أو واتساب. قد تكون مؤهلا للحصول على مكافأة. وأحبطت القيادة المركزية الأمريكية المتمركزة في المياه الدولية في خليج عمان مطلع يناير الجاري عملية تهريب أكثر من 2000 بندقية هجومية من طراز AK-47، كانت على متن قارب صيد قادم من إيران ومتجها إلى اليمن. وصرح حينها الجنرال مايكل كوريلا، القائد العام للقيادة المركزية الأمريكية، أن التدفق غير القانوني للأسلحة من إيران عبر الممرات المائية الدولية يوثر سلبا على الاستقرار في المنطقة، مجددا: "نحن ملتزمون بأمن واستقرار المنطقة وتنفيذ القانون الدولي إلى جانب قواتنا الشريكة، وستردع القيادة المركزية الأمريكية هذا النوع من المواد الفتاكة وتحظرها في المنطقة سواءً كانت تأتي عن طريق الجو أو البر أو البحر". وقال نائب الأدميرال براد كوبر قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية والأسطول الخامس والقوات البحرية المشتركة إن "هذه الشحنة جزء من نمط مستمر من النشاط المزعزع للاستقرار من قبل إيران، وهذه التهديدات تحظى باهتمامنا. ولا نزال يقظين في الكشف عن أي نشاط بحري يهدد الحرية أو يهدد الأمن الإقليمي".  

[عين الجنوب]

فيديو