عين الجنوب تسلط الضوء بتقرير خاص عن : *دور حزب الإصلاح (إخوان اليمن) في صناعة وتغذية الإرهاب ، ومساهمتة المباشرة في تسخير موارد الدولة لصالح الجماعات الإرهابية*

أخبار دولية - منذ 1 سنة

- تمكين الجماعات الإرهابية من التمدد داخل أروقة ألوية الشرعية والسيطرة على معداتها وأسلحتها - شرعنة تواجد الجماعات الإرهابية وتمويلهم بطرق شرعية وصرف مرتباتهم من الشرعية والتحالف بأسم قوات الجيش والمقاومة - كيف تحولت( دواعش البيضاء) من مواجهة مليشيا الحوثي الى كمائن ومفخخات ضد القوات الجنوبية بمحافظة أبين تحت يافطة مقاومة قوات الحازمية - قوات الحازمية كيف استبدلت اللباس الافغاني بالميري العسكري وصارت تتحرك بأسم جيش الشرعية في مودية بأبين بحرية مطلقة عدن، عين الجنوب | خاص بالنظر الى الجهود الدولية والمحلية المبذولة في مكافحة الإرهاب في اليمن نجد ان حزب الاصلاح هو الكيان الوحيد الذي اتخذ مواقف معادية على المستوى السياسي والعسكري والاعلامي ضد جميع القوى التي تعمل على مواجهة واجتثاث ومكافحة الارهاب، كان اخرها رفضه الاتفاقية الموقعة حديثاً بين الامارات واليمن في هذا الجانب، وكذا استهدافه المباشر والعلني للقوات الجنوبية المشاركة في عمليتي سهام الشرق وسهام الجنوب لتطهير الجنوب من الارهاب... وهذا كشف وبشكل لا يدع اي مجال للشك ان الارهاب صناعة إخوانية، فهم صناعوه وداعموه، والمتحدثين بأسمه، استخدموا كل الطرق للدفاع عنه وشرعنته وتأطيره ضمن قوات جيش الشرعية. فالتحرك الحاسم والسريع الذي اظهرته القوات الجنوبية في محافظة أبين أربك قوى الإرهاب وجعلت الراعي الرسمي له (إخوان اليمن ) يظهر بوجهه للعلن مواجهاً ومدافعاً ومحرضاً. ولأن الاخوان يعرف ان سقوط الارهاب في المنطقة الوسطى يعني سقوط الاخوان وإنتهاء أي دور لهم في الجنوب، فقد عمل خلال الفترات الماضية على شرعنة الارهاب وتمكينه... وللتوضيح أكثر نعود إلى أحداث اغسطس قبل اتفاق الرياض أثناء حرب ابين بين القوات المسلحة الجنوبية ومليشيات الإخوان حيث قامت مليشيات الإخوان باستدعاء عناصر القاعدة من مختلف المحافظات واحتظنتهم ضمن قوات بن معيلي القادمة من مأرب وقوات اللواء الثالث حماية رئاسية واللواء الخامس مشاه في مديرية مودية، وكانوا يتقدمون الصفوف الأمامية في جبهات شقرة والشيخ سالم، وبعد سيطرة مليشيات الحوثي على مديرية الصومعة في محافظة البيضاء اليمنية، احد أهم معاقل العناصر الارهابية، وكانت عناصر القاعدة تمثل جزء كبير من القوات المعروفة بمقاومة الحازمية، انسحبت هذه القوات الى مديرية مودية في م/أبين وتمركزت فيها. الجدير بالذكر ان هذه القوات انسحبت من مديرية الصومعة دون ان تقوم بأي مواجهات جدية ضد مليشيات الحوثي، وكان حينها الكثير يتحدث ان هذه الانسحاب ما هو الا خطة حوثية إخوانية لتسليم البيضاء للحوثي والتمهيد لدخول محافظة شبوة ونقل هذه العناصر الارهابية للتموضع في محافظة أبين لقطع الطريق أمام أي تعزيز للقوات الجنوبية باتجاه شبوة، وهو ما حدث فعلاً، حيث تم تسليم مديريات بيحان الثلاث لمليشيات الحوثي، وعند تحرك القوات الجنوبية وقوات العمالقة باتجاه شبوة قامت هذه العناصر الارهابية باستهدافها والتقطع لها حيث كان لا يمر يوم الا ونسمع عن كمائن وهجمات تستهدف عربات واطقم قوات العمالقة والقوات الجنوبية. وبعد تحرير شبوة من الحوثي كان لزام على القوات الجنوبية القيام بعملية عسكرية لتطهير أبين من هذه العناصر الإرهابية، وفعلاً انطلقت عمليتي سهام الشرق وسهام الجنوب لتحرير ابين والجنوب من الإرهاب، وتم الدخول الى معاقل التنظيم في وادي عومران ووادي موجان ووادي سر في مودية والمحفد وتطهيرهم من عناصر الإرهاب. وبالرغم من تطهير هذه المديريات وتأمينها، الا ان التنظيم كان يتحرك باريحية وقام بتنفيذ عدة عمليات ضد القوات المسلحة الجنوبية باستخدام العبوات المفخخة ، حيث صرح التنظيم أنه لجأ للمفخخات بعد سقوط معسكراته في مودية والمحفد وفقد قدرته على المواجهة. وهنا نتسائل كيف تمكن التنظيم من القيام بهذه العمليات رغم الضربات الموجعة التي تعرض لها وافقدته قدرته على المواجهة كلياً؟ ولماذا قوات الشرعية الموالية للإخوان المتواجدة في المنطقة الوسطى لم تقوم بأي دور مساند للقوات المسلحة الجنوبية ولم تتعرض قواتها لأي هجوم او استهداف من قبل عناصر التنظيم طوال الفترة الماضية وحتى الان؟ بينما كانت هناك عشرات العمليات المفخخة تستهدف القوات الجنوبية. وحتى نفهم أكثر قمنا بالتواصل مع بعض الشخصيات القبلية وشهود العيان للتقصي وفهم حقيقة ما يجري، وحسب أفادات شهود العيان تبين ان عناصر الارهاب استبدلت اللباس الإفغاني بالميري العسكري وصارت تتحرك بأسم جيش الشرعية الموالي للاخوان وتتخذ من ألويته منطلق وغطاء لكل عملياتها وتحركاتها التي تستهدف القوات الجنوبية، وهذا ما يفسر التناغم الحاصل مع عناصر القاعدة وألوية الشرعية الموالية للإخوان في المنطقة الوسطى، فالكل يكمل بعض. والحقيقة ان ألوية مليشيات الإخوان هي من تواجه القوات المسلحة الجنوبية بنفس القوات والعناصر الارهابية التي كانت تواجه القوات الجنوبية في شقرة والشيخ سالم، وما تغير ان هذه الألوية تغطي على تحركات عناصر الارهاب باضفاء الطابع القبلي لتحركاتها. شاهد عيان متواجد في لواء الاماجد يتحدث قائلاً: جميع عناصر القاعدة الذين كانوا متواجدين بالبيضاء متواجدين هنا في مودية ضمن قوات الحازمية ولواء الاماجد وألوية الشرعية في مودية، يتحركون بأطقم واسلحة الجيش والتحالف ويستلمون مرتبات من الجيش والتحالف، ولديهم بطائق عسكرية وتصاريح من هذه الألوية، وعند التدريب على المفخخات والعمليات الارهابية يتحركون لمعسكرات القاعدة في منطقة امعزيفة بمديرية خورة بشبوة، والاغلبية هنا يعرف هذا. شاهد اخر من الوجهاء يقول: عناصر الإرهاب ضمن قوات تعرف بأسم مقاومة الحازمية ، قوات شرعنت تواجد الإرهاب في محافظة أبين ،و شعارهم نحن سيوف بن لادن. و هذه القوات شاركت في بداية الحرب ضد مليشيا الحوثي ، اغلب منتسبيها من محافظتي البيضاء ومأرب اليمنية ومن المنطقة الوسطى ، وكانت تتمركز هذه القوات في جبهة الحازمية بمديرية الصومعة التابعة لمحافظة البيضاء، وبعد دخول الحوثي انسحبت هذه القوات الى م/مودية بمحافظة أبين، وأهم معاقل تلك القوات اليوم في مديرية خورة بشبوة بمنطقة العزيفة ، تتحرك بين مودية و خورة والبيضاء عبر طرق في مديرية جيشان، يمتلكون معسكرات تدريبية في خورة، و يتحركون تحت غطاء الشرعية، ولا أحد يعترضهم. شاهد اخر يقول: انا تابع لقوات الحازمية رواتبنا منتظمة ،نستلم راتب شهري بالريال السعودي منذُ فترة التحاقنا بجبهة الحازمية بصومعة البيضاء ، ثم تحول نشاطنا بمودية أبين. يقود هذه القوات هاني المرزوقي وعناصر قيادية تابعين لتنظيم القاعدة منها وقيع الصيدي. *مصدر الإرهاب في أبين دواعش البيضاء* في عصر يوم الثلاثاء الموافق 10 يناير 2023 قامت قوات مقاومة الحازمية (البيضانية) بهجوم غادر على مقر قيادة حزام أمني قطاع لودر م / أبين، بتنسيق مشترك من خلايا وأطراف تتبع جهات معادية وافراد تتبع جماعة الأخوان الإرهابية بينما تدعي اسم المقاومة لتنفيذ مخططاتها الإرهابية ومهاجمة جنود الحزام . كان البعض من هذه القوات يرتدون الزي (الافغاني ) وكانت اصواتهم تعلوا بتكبيرات طائفية ، معززين بكافة الأسلحة والذخائر ، ثم عززوا بقوات وافراد إضافيين مستخدمين كل انواع الأسلحة، ضد القوات الجنوبية التي ضحت بالمئات من الشهداء في عمليتي سهام الشرق بأبين ، مجابهين مليشيا الحوثي وجماعة الإخوان والعناصر الإرهابية. قوات الحازمية جاءت من البيضاء مدججة من الوسط الإرهابي الذي تنتجه محافظة البيضاء مصنع الإرهاب في اليمن وبؤرتها ، الكثير من العمليات الإرهابية تأتي من البيصاء التي احتوت كل جهات الإرهاب من قاعدة وإخوان وحوثية ،ثالوث الموت والشر في اليمن. وفي وقت هجوم ماتسمى بقوات جبهة الحازمية (دواعش البيضاء) على مقر الحزام الأمني، تم إستغلال الفرصة لخلق صدام بين قوات من الحزام الأمني والقبائل ، ولكن ماشوهد من رد فعل من قبائل أبين بمساندتهم لقوات الحزام والوقوف معهم غير متناسيين التضحيات الجسام الذي قدمها رجال الجنوب من اقصاه الى اقصاه في مجابهة الإرهاب بكل تحالفه القادم من الشمال. الهدف من هجوم عناصر الإرهاب المتواجدة ضمن ألوية الشرعية التابعة للاخوان هو إخراج مساجينهم المشتبهيين بتعاملهم مع القاعدة ضد القوات الجنوبية ، حيث قاموا بتفجير مقر الحزام والسيارات التي تتبع الحزام الأمني. علماً بإن القوات الجنوبية تخوض حرب ضروس مع الإرهاب ، في عمليتين أطلقتها تحت مسمى سهامي الشرق والجنوب ، الذي واجهت بكل شراسة مجاميع ومفخخات الإرهاب. *اللواء الرقابي من قوات الحازمية الى درع الوطن* أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بتشكيل قوات درع الوطن الذي ستكون تحت اوامره حسب ماصُرح في بيانه ، احد هذه الألوية اللواء الثالث درع الوطن بقيادة عبده ربه الرقابي، كان يشغل منصب قائدا لقوات الحازمية سابقاً ويوجد ضمن اللواء التابع له عناصر من التنظيم، ويبدوا هنا ان الاخوان يسعون لتمكين عناصر الارهاب من السيطرة على قوات درع الوطن. ذات الامر في م/ حضرموت حيث تمكن الاخوان من الدفع بعناصر اخوانية وارهابية في اللواء الخامس درع الوطن الذي كان يفترض ان يكون جميع أفراده من الحضارم، لكن حسب معلومات مطلعة تبين ان اللواء يظم عناصر من محافظات الشمال تابعين للمنطقة العسكرية الاولى، وهذا ما يفسر تسليم المنطقة العسكرية الاولى معسكر العفاريت ومعسكرات اخرى في سيئون لقوات درع الوطن. وهنا نتسائل عن موقف قوات التحالف وقيادة المجلس الرئاسي من هذا الاختراق الحاصل في قوات جيش الشرعية وقوات درع الوطن وهم يرون اليوم الألوية المحسوبة على الشرعية في أبين تقف في صف واحد مع عناصر التنظيمات الإرهابية ؟ وصمتهم عن هذه التحركات التي يقوم بها الاخوان من تسليم معسكرات وسلاح وعتاد الجيش لعناصر الارهاب وتمكينهم منها؟

[عين الجنوب]

فيديو