العدالة الحوثية..القضاء بيد الميليشيات

تقارير - منذ 1 سنة

العدالة الحوثية..القضاء بيد الميليشيات. العدالة الحوثية.. تصفية المعارضين وإعدامهم بقضاء مسيس عين الجنوب / عدن [caption id="attachment_9271" align="alignnone" width="300"]العدالة الحوثية..القضاء بيد الميليشيات العدالة الحوثية..القضاء بيد الميليشيات[/caption] أصدرت جماعة الحوثي الإرهابية خلال الفترة الماضية أحكام إعدام كبيرة بحق مدنيين ونسب لهم تهمة معارضة نظام الحوثي وسياسته القمعية التي يمارسها ضد شعب اليمن، وبسبب تلك الإعدامات سادت حالة من السخط والغضب في جميع أرجاء اليمن من قبل المواطنين، وطالبوا بسرعة التدخل الدولي لوقف مهزلة التلاعب في القضاء من قبل الحوثي. العدالة الحوثية..القضاء بيد الميليشيات قبل الانقلاب الحوثي كان القضاء واحدًا من اهم أركان الدولة، لكن شأنه شأن كل مقومات ومرتكزات وأركان الدولة اليمنية، تعرض للانتهاك والتدمير على يد الحوثيين، وبات أداة حوثية لشرعنة الجرائم التي يقومون بها والتستر على الانتهاكات التي يمارسونها ضد المواطنين، وإصدار أحكام باطلة بحق كل من يُعارض سياستهم. ففي الفترة الماضية أدخلت جماعة الحوثي تعديلات فاضحة في قانون المرافعات، حتى أصبحت كل محاكم ونيابات شمال اليمن خاضعة لهم.   العدالة الحوثية.. استباحة القضاء استباحت ميليشيات الحوثي السلطة القضائية بشكل مفجع، فأصبح اقتحام ساحات المحاكم والتنكيل بالمحامين أمرًا طبيعيًّا بالنسبة للجماعة الإرهابية وأمرًا يوميًّا يتعرض له المحامون. وفي تصريح لـ«المرجع» قال الصحفي الحقوقي اليمني، محمد منذر، إن ساحات القضاء في شمال اليمن والنيابات أصبحت عبارة عن سوق، بسبب انتهاكات الجماعة الانقلابية، فتلك الجماعة انتهكت ساحات القضاء، واعتدت عن المحامين الذين يدافعون عن الحق، لعدة أسباب منها أن أغلب المحامين الموجودين في ساحات محاكم الشمال اليمني، موكلون للدفاع عن الذين وضعوا ظلمًا في سجون الحوثي بتهم باطلة. وتابع: «والسبب الثاني هو أن مرتزقة الحوثي تفرض على المحامين إتاوات في ساحات المحاكم مقابل الاستمرار في قضاء العمل داخل النيابات أو المحاكم، وهناك البعض من المحامين يرفضون فرض تلك الإتاوات، بجانب أنهم في كثير من الأحيان يقومون باقتحام ساحات المحاكم دون وجه حق، ويعتدون على جميع من فيها». القضاء مُسيس اتهمت منظمة «سام للحقوق والحريات»، ميليشيا الحوثي باستغلال القضاء، وإصدار أحكام مُسيسة بإعدام عدد من النشطاء السياسيين، مؤكدة أن هذه الأحكام تعكس حجم الاستغلال للقضاء في الانتقام من الخصوم، وانتهاك حقوق الضحايا في ظل صمت دولي مقلق، بحسب بيان نشرته صحيفة «عكاظ» عن منظمة سام. وقالت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرًا لها وفق ما نشرته الصحيفة عنها، إن ميليشيا الحوثي اعتقلت عددًا كبيرًا من الشباب والنشطاء السياسيين في صنعاء وعددًا من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها عام 2018، وأخفوا قسرًا في سجون غير معلوم مكانها، ومنعوا من زيارة محاميهم لتقديم المساعدة القانونية، كما لم يسمح لعائلاتهم إلا بزيارات غير منتظمة.

[عين الجنوب]

فيديو