تحرك التحالف العربي على خطوط المواجهات ينبئ بمفاجآت لذراع إيران

تقارير - منذ 1 سنة

تحرك التحالف العربي على خطوط المواجهات ينبئ بمفاجآت لذراع إيران عدن، عين الجنوب [caption id="attachment_10127" align="alignnone" width="300"]تحرك التحالف العربي على خطوط المواجهات ينبئ بمفاجآت لذراع إيران تحرك التحالف العربي على خطوط المواجهات ينبئ بمفاجآت لذراع إيران[/caption] كثفت قيادة تحالف دعم الشرعية في عدن، زياراتها إلى خطوط المواجهات الأولى مع ميليشيا الحوثي الإرهابية، الذراع الإيرانية في اليمن، بالتزامن مع تعنت الأخيرة خلال المشاورات التي تستضيفها سلطنة عُمان برعاية إقليمية وأممية من أجل استئناف الهدنة الإنسانية والتمهيد لمشاورات سلام تنهي الحرب الدائرة منذ ثماني سنوات. وعلى مدى ثلاثة أيام تنقل وفد من التحالف العربي بقيادة قائد الدعم والإسناد لدى التحالف العربي في المناطق المحررة اللواء سلطان البقمي، ومعه وزير الدفاع، الفريق الركن، محسن الداعري من خطوط التماس في جبهة ثرة بين أبين والبيضاء إلى الساحل الغربي بالتزامن مع لقاء جمع وفدا من التحالف بعدد من القادة العسكريين من محافظة شبوة. وذكرت مصادر عسكرية لـ(نيوزيمن) أن هذه التحركات لقيادة التحالف تهدف للاطلاع عن كثب على وضع الجبهات المتاخمة للميليشيات ورفع الجاهزية القتالية والروح المعنوية استعداداً لكل الاحتمالات الواردة بالتزامن مع الحشد المستمر لميليشيا الحوثي الإرهابية باتجاه الجبهات واعتداءاتها المستمرة على المناطق المحررة بهدف تحقيق أي تقدم ميداني. وفد التحالف خلال زيارته إلى جبهة ثرة التقى قائد الجبهة طه حسين واطلع على أوضاع المقاتلين في خطوط التماس، وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها القوات في مختلف المواقع في الجبهة. وتتولى المقاومة الجنوبية مهمة تأمين جبهة ثرة ومنع الميليشيات الحوثية التي تتمركز في أعلى العقبة من تحقيق أي تقدم باتجاه محافظة أبين الجنوبية. وفي الساحل الغربي، ناقش وفد التحالف العربي مع عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد طارق محمد عبدالله صالح، مستجدات الوضع في مسرح العمليات الحربية في ظل التصعيد العدواني لمليشيا الحوثي، كما استعرض الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع الوضع وردع التهديدات الحوثية المزعزعة للاستقرار والمقوضة لجهود السلام. وضم وفد التحالف: اللواء سلطان البقمي، قائد الدعم والإسناد لقوات التحالف في شرورة، والعقيد ذيب الشهراني، قائد القوة السعودية في عدن، بالإضافة إلى العقيد ثامر الخثراني، والمقدم مهند الغريبي. بالتزامن التقى وفد من قيادة قوات التحالف في 1 مارس بعدد من القادة العسكريين في محافظة شبوة لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وفق ما ذكرته وكالة واس السعودية الرسمية. وذكرت الوكالة أن الوفد أكد أهمية إقامة يمن سعيد يستوعب المكونات اليمنية كافة، وذلك في سبيل إنهاء الأزمة ورفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق، في حين شدّد القادة العسكريون بمحافظة شبوة حرصهم على مستقبل اليمن، وتوحيد الصف، ونبذ الخلافات، وعدم التصعيد وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية بما يخدم تطلعات الشعب اليمني. ويعتبر هذا اللقاء هو الأول منذ التوترات التي شهدتها المحافظة عقب تمرد الفصائل الأمنية والعسكرية الخاضعة لسيطرة تنظيم الإخوان على السلطة المحلية وقرارات مجلس القيادة الرئاسي قبل أن يتم إنهاء هذا التمرد وإصدار عفو عام على كل من شاركوا. مراقبون عسكريون يعتقدون أن هذه التحركات قد يكون وراءها تحضيرات لمفاجآت عسكرية تستهدف ذراع إيران المستمرة في الحشد والتصعيد بهدف تفجير الأوضاع عسكرياً واستئناف المواجهات شبه المتوقفة منذ 2 أبريل 2022م. ويعزز هذا الاعتقاد، تدوينة لمدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية، أصيل السقلدي، على تويتر جاء فيها: "‏أيام حبلى بالمفاجآت، نتمنى أن ينتهي مخاضها العسير بخلاص الشعب من هذه الأوضاع الكارثية التي أوصلته لها مليشيات الحوثي الإرهابية وأخواتها من الجماعات الإرهابية، ولا مناص للشعب منها إلا بالحسم العسكري".

[عين الجنوب]

فيديو