التالى السابق

أكاذيب مليشيات الحوثي.. حقائق تنفيها الأدلة .

تقارير - منذ 1 سنة

صنعاء، عين الجنوب ، خاص . تقوم قيادات ميليشيات الحوثي بنشر العديد من الأكاذيب والتضليل، إذ يعتبرون الكذب والتحريف وسيلة هامة لتغيير المواقف العامة وتضليل الرأي العام في المجتمع. يتم استخدام الأكاذيب كأداة لترسيخ السلطة والتحكم في المجتمع وغسل دماغ الناس بأفكارهم، بالإضافة إلى تشويه صورة الأعداء والخصوم. يأتي ذلك في سياق الحرب الدائرة في اليمن، والتي تستخدم فيها الأكاذيب لإثارة الجماهير المؤيدة للحوثيين وجعلهم يؤمنون بالوجود الحوثي في اليمن. واحدة من أكبر الأكاذيب التي يروجون لها هي أن الحوثيين هم حركة تحررية ضد الظلم الذي يمارسه النظام السعودي، وهو ما يتنافى تمامًا مع الواقع. فعلى الرغم من أن الحوثيين يدعون الدفاع عن الشعب اليمني ضد الغزو الأجنبي، إلا أنهم بالفعل يشرعون في خرق حقوق الإنسان ويعتبرون الأطفال والنساء جنودًا في صفوفهم ويستخدمونهم في المعارك. تتعدد الأكاذيب التي تروج لها قيادات الحوثي في محاولة لتبرير أفعالهم و انتهاكاتهم لحقوق الإنسان والقوانين الدولية. ومن بين أكثر هذه الأكاذيب شيوعاً: 1- الأكذوبة التي تزعم أن الحرب التي تخوضها ميليشيات الحوثي هي حرب دفاعية للدفاع عن حقوق الشعب اليمني، و هذا غير صحيح، فالحوثيون هم من بدأوا الحرب بغزو المدن اليمنية والقيام بأعمال تخريبية وإسقاط الحكومة الشرعية. 2- أخبار زائفة تزعم أن المجتمع الدولي و الأمم المتحدة يدعمون حرب الحوثيين في اليمن، و هذا أيضاً غير صحيح، فالمجتمع الدولي والأمم المتحدة قد شجبوا الاعتداءات العسكرية التي يقوم بها الحوثيون ونددوا بانتهاكاتهم لحقوق الإنسان. 3- إدعاءات بأن ميليشيا الحوثي لا تختطف الناس ولا تقوم بأعمال عنف وإرهاب، و هذا الإدعاء مجرد كذب وافتراء، حيث أن هذه الميليشيا قامت بعدة عمليات اختطاف للمدنيين ونفذت أعمال إرهابية بحق المدنيين اليمنيين. 4- زعم أن الحركة الحوثية تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية للشعب اليمني، و هذا الإدعاء أيضاً غير صحيح، فالحركة الحوثية تحاول تحقيق مصالحها الخاصة وعرقلة العملية السياسية والاقتصادية في البلاد. بشكل عام، ينشر قادة الحوثي أكاذيب وافتراءات كثيرة تستهدف خداع الناس وتغطية جرائمهم وانتهاكاتهم لحقوق الإنسان والقوانين الدولية. ولكن إلى حد الآن تمكنت وسائل الإعلام والمنظمات الدولية والخبراء من كشف هذه الأكاذيب وتوثيق انتهاكات الحوثيين ومساعدة المجتمع الدولي على استرداد الاستقرار في اليمن.