أيام حاسمة تنتظر الفريق الدولي لإنقاذ سفينة "صافر" قبالة سواحل اليمن

تقارير - منذ 1 سنة

عين الجنوب|| خاص: تمتلك السفينة النفطية المتهالكة "صافر" في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، منذ سنوات طويلة، سمعة سيئة بأنها "قنبلة موقوتة" تهدد بكارثة بيئية واقتصادية وإنسانية. ولكن، بعد جهود دولية وأممية مشتركة، تم العمل على منع وقوع الكارثة المحتملة، ويمكن القول أن العمليات المستمرة لنقل حمولة السفينة النفطية تقترب من نهايتها بنجاح. يتم حاليًا نقل حوالي مليون برميل من النفط من السفينة "صافر"، والتي تعاني من تدهور شديد وتهدد بالانفجار في أي لحظة، بعيدًا عن السواحل اليمنية. وتشير المصادر إلى أن هذه الجهود تتطلب إجراءات وقائية صارمة ومتابعة دقيقة للوضع على مدار الساعة، ومع ذلك، فإن المجتمع الدولي يعمل بشكل مستمر لتحديد الخطوات اللازمة لمنع وقوع كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية في المنطقة. تعتبر "صافر" مصدرًا للخطر بالنسبة للمجتمعات السكانية المعتمدة على البحر وملايين الأحياء البحرية في البحر الأحمر. ولكن، بعد نجاح جهود الإنقاذ، يمكن أن تستريح تلك المجتمعات قريبًا من الخطر المحدق بها، ويمكن للحياة البحرية أن تعود إلى طبيعتها في المنطقة. ومع ذلك، فإن الجهود لمنع وقوع كارثة بيئية لم تنتهِ بعد، ومن المهم أن يتم العمل بشكل مستمر على تحديد الخطوات اللازمة لمنع حدوث تسرب نفطي خلال إكمال العملية، وتأمين المنطقة من أي تأثيرات سلبية محتملة في المستقبل.

عين الجنوب

فيديو