التالى السابق

فشل محاولات الإخوان في استنساخ الأصالة الشبوانية.

تقارير - منذ 1 سنة

شبوة|| عين الجنوب: تقوم حركة الإخوان المسلمين بمحاولات فاشلة لإستنساخ أصالة شبوة وضرب نسيجها الإجتماعي بالأدوات الإخوانية، وهذا ما يعتبر عمليةتقوم حركة الإخوان المسلمين بمحاولات فاشلة لإستنساخ أصالة شبوة وضرب نسيجها الإجتماعي بالأدوات الإخوانية، وهذا ما يعتبر عملية مفضوحة تنم عن رغبة جماعة الإخوان في ملاحقة المستجدات التي مرت بسرعة وهم في غفلة وأوهام. يتجلى دور المجتمع الشبواني في الوقوف إلى جانب السلطة ومع كافة الخيرين في المطالبة بحقوق المحافظة وحماية ثرواتها من العبث والحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة نسيجها المجتمعي من التمزق والصراع، لخدمة الأجندات المشبوهة والمشاريع التدميرية الإرهابية. تمتلك قبائل شبوة قيم قبلية واجتماعية واعتزاز بالهوية والعراقة والتعبيرات الأصيلة للمجتمع الشبواني، وتتجلى أهمية الدور المجتمعي لأبناء وقبائل شبوة في الحفاظ على هذه القيم والتعبيرات الأصيلة للمجتمع الشبواني. تعرضت قبائل شبوة لمواجهات مفتوحة مع تلك المليشيات الإخوانية، منذ بداية هيمنتها وتنامى العداء في الوسط المجتمعي الشبواني، ضد ممارسات جماعة الإخوان وإدارتها للشأن العام في شبوة، ما جعل عناصر حزب الإصلاح ومليشياته يذهبون بعيدا في الخصومة وفق منهجية تقوم على تركيع وقهر أبناء شبوة. وقد أدى هذا الصراع المصيري إلى لقاء الوطاة التاريخي الذي أطاح بالإخوان واستأصل وجودهم، ولم يعد لهم في شبوة اليوم إلا مثل هذه المشاغبات التي تحاول التذكير بهم فقط. لذلك، فإن شبوة اليوم لن تقبل إلا بكيان يكون بمثابة الوعاء الاجتماعي المعبر عن تطلعات طيف واسع من أبنائها وتضحياتهم، في إطار مشروع الجنوب الوطني، ومساندة للسلطة المحلية بقيادة المحافظ الشيخ عوض بن الوزير، ويشكل ركيزة من ركائز ودعائم الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة وحماية موجبات السكينة العامة، وأما الكيان الخدج التابع للإخوان فلن يتعدى الفرقعات الإعلامية التي سرعان ماتخبووتذهب ريحها، فلا يمكن استنساخ أصالة شبوة أو ضرب نسيجها الاجتماعي بالأدوات الإخوانية بسبب القيم القبلية والاجتماعية التي تتمتع بها قبائل شبوة والتي تعزز دور المجتمع الشبواني في الحفاظ على هذه القيم والتعبيرات الأصيلة للمجتمع الشبواني. يجب على الإخوان أن يدركوا أن محاولاتهم الفاشلة لا يمكن أن تؤثر على هذا الدور المجتمعي الحيوي والمهم. على الرغم من ذلك، يجب على السلطات المحلية وقبائل شبوة أن يبذلوا جهوداً إضافية في تعزيز الوعي الجماعي في المحافظة حول أهمية الحفاظ على القيم القبلية والاجتماعية الأصيلة، ومنع أي محاولة لتدمير نسيج المجتمع الشبواني. يمكن أن تتضمن هذه الجهود إطلاق حملات توعية وتثقيفية، وتوفير الدعم اللازم للمبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تعزيز الترابط والتعاون بين قبائل شبوة ودعم تطوير المشاريع الاجتماعية والتنموية في المنطقة. بشكل عام، فإن استنساخ أصالة شبوة وضرب نسيجها الاجتماعي بالأدوات الإخوانية يعتبر محاولة فاشلة وغير مجدية، ويؤكد ذلك الدور المجتمعي الحيوي والمهم لأبناء وقبائل شبوة في الحفاظ على القيم القبلية والاجتماعية الأصيلة وتعزيز الترابط والتعاون بين أفراد المجتمع الشبواني.