التالى السابق

الجنوب يواجه حرب خدماتية متعمدة ويصمد لإستعادة الدولة الجنوبية .

تقارير - منذ 1 سنة

عدن ، عين الجنوب ، خاص يمر الجنوب العربي في هذه المرحلة بمرحلة خطيرة، حيث يشهد الجنوب حرب خدماتية فظيعة تستهدف ثوابته الوطنية وتستهدف بشكل مباشر قضية شعب الجنوب وممثلها وحاملها المجلس الانتقالي الجنوبي. وتستهدف هذه السياسة من تدهور العملة المحلية، وارتفاع أسعار السلع الغذائية، وتدهور خدمة الكهرباء، واستمرار انقطاع المرتبات في محافظات الجنوب. وفي هذا السياق، يصمد المجلس الانتقالي الجنوبي بكل قوة للتصدي لأي طبخات خبيثة يراد تمريرها في الجنوب من خلال سياسة حرب الخدمات. والأزمات التي يعيشها شعب الجنوب اليوم أزمات متعمدة هدفها اخضاع شعب الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي لتسويات سياسية لا تتوافق مع مطالب أبناء الجنوب في استعادة دولتهم كاملة السيادة. ومع ذلك، فإن المجلس الانتقالي الجنوبي يقف بكل قوة للتصدي لأي مؤامرات تستهدف الجنوب وقضيته، ويحذر من الانبطاح للمؤامرات التي تُحاك ضد الجنوب، وتسليمه لميليشيا الحوثي الإيرانية على طبق من ذهب. ويجب الصمود كي لا يُسلم الجنوب وثرواته وارضه لميليشيا الحوثي الإيرانية، لكي لا يعيش شعب الجنوب تحت رحمة الحوثي وأعداء الجنوب. ويقف المجلس الانتقالي الجنوبي بقوة مع مطالب شعب الجنوب في حرب الخدمات المفتعلة، حيث يهدف المجلس الانتقالي الجنوبي لاستعادة دولة الجنوب، ونتيجة لصموده الصلب، وتمسكه بهذا الهدف تحاول قوى الشر افتعال الأزمات، وتأجيج الوضع بهدف الضغط على المجلس الانتقالي الجنوبي شعبياً للتنازل عن الهدف الرئيسي، واخضاعه لتسويات سياسية تستهدف قضية شعب الجنوب. ويحذر المجلس الانتقالي الجنوبي من وجود قوى تحمل العداء والكراهية للجنوب تستغل الوضع الراهن للتحريض ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، واستغلال عواطف الشعب من خلال الدعوة للتخريب، والفوضى بهدف اظهار الانتقالي على أنه مهزوز، وكذلك اضعاف الحاضنة الشعبية للانتقالي وشرخها، وذلك لكي يتسنى لأعداء الجنوب الانقضاض على الجنوب وشعبه وثرواته وارضه. وباتت الكرة اليوم في ملعب شعب الجنوب، وعليه أن يثبت ثباته وتصديه للمؤامرات التي تُحاك ضد الجنوب وقضيته، والالتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي الثابت على هدف استعادة دولة الجنوب. فالصمود والتماسك والتضامن والوحدة بين أبناء الجنوب هي السلاح الأقوى للتصدي لكل المؤامرات والمخططات التي تستهدف الجنوب وقضيته. وعلى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية التحرك بشكل فوري للضغط على الأطراف المعنية لإنهاء هذه الحرب الخدماتية الفظيعة ووضع حد لمعاناة شعب الجنوب.