الحزن يخيم على الجنوب.. استشهاد العميد عبداللطيف السيد بعملية إرهابية في أبين

تقارير - منذ 1 سنة

الحزن يخيم على الجنوب.. استشهاد العميد عبداللطيف السيد بعملية إرهابية في أبين عدن، عين الجنوب . [caption id="attachment_21791" align="alignnone" width="300"]الحزن يخيم على الجنوب.. استشهاد العميد عبداللطيف السيد بعملية إرهابية في أبين الحزن يخيم على الجنوب.. استشهاد العميد عبداللطيف السيد بعملية إرهابية في أبين[/caption] فُجعت الأوساط العسكرية والأمنية والمدنية في المدن والمحافظات الجنوبية، الخميس، بنبأ استشهاد قائد قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين، العميد عبداللطيف السيد، ورئيس العمليات النقيب صلاح اليوسفي، والشيخ القبلي محمد كريد الجعدني، وعدد من مرافقيهم في عملية إرهابية جبانة استهدفته في مديرية مودية بأبين.   وكان العميد عبداللطيف السيد -الذي عُيّن مؤخراً قائداً لقوات الحزام الأمني في أبين بموجب قرار صادر عن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي- يقود حملة أمنية تضم قوات الحزام والأمن العام ووحدات عسكرية من محور أبين، لتعقب عناصر القاعدة في المناطق النائية والسلال الجبلية التي تفر إليها العناصر الإرهابية أو تتخذ منها مركزاً لتنفيذ عملياتها الإرهابية ضد الأمن والجيش الجنوبي.   وقال بيان النعي الصادر عن القائد العام لقوات الحزام الأمني، العميد محسن عبدالله الوالي، إن العميد صالح السيد استشهد وهو يقود حملة "سيوف حوس" ضد العناصر الإرهابية بمحافظة أبين، مؤكداً أن الشهيد كان رمزا للشجاعة والتضحية، وقدم حياته في سبيل الله لمحاربة الإرهاب والدفاع عن أمن واستقرار الجنوب، وكان يشكل قوة رائدة في تنظيم وقيادة الحزام الأمني، وكان مصدر إلهام وقدوة للعديد من الشباب الذين تلقوا تدريبًا تحت إشرافه، وآمنوا بأهمية المعركة ضد الإرهاب الذي استفحل في محافظة أبين منذ سنوات.   وأكد الوالي، أن خسارة قوات الحزام الأمني فادحة، موضحاً أن الشهيد كان ركيزة أساسية في محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في محافظة أبين.   العميد الوالي أشار إلى أن الشهيد كان له تأثير كبير في تعزيز الأمن وتحقيق النصر على الإرهاب، وأن خسارته لن تعوض، مجدداً التأكيد على استمرار مسيرته النضالية ضد الإرهاب بقوة وعزيمة أكبر.   ودعا الجميع للوقوف متحدين في وجه الإرهاب والتطرف، والقوات الأمنية والمؤسسات المعنية للعمل بجدية وتعاون للقضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في بلادنا، ووفاءً لروح الشهيد البطل ولأهدافه ومبادئه.   بيان النعي الصادر عن عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، قال إن الخسارة كبيرة وفادحة على شعب الجنوب وقواته المسلحة، وأضاف "إننا ندرك أن معركتنا ضد الإرهاب والداعمين له ستكلفنا الكثير من التضحيات، غير أننا لن نتراجع عن خوض هذه المعركة حتى استئصال شأفة هذه الآفة الدخيلة على مجتمعنا المُسالم، وتجفيف منابعها من كل شبر في جنوبنا الحبيب، حتى ينعم الجميع بالأمن والأمان والسلام، وهذا هو عهدنا للقادة والجنود الأبطال الذين قدموا أرواحهم رخيصة من أجل هذا الهدف النبيل".   بدوره عبر عضو مجلس القيادة الرئاسي- قائد ألوية العمالقة الجنوبية، العميد عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي، عن شديد الحزن على رحيل العميد عبد اللطيف السَّيِّد، معرباً عن إدراكه أن الواجب الوطني وتطهير الأرض من رجس الإرهاب هو الغاية والهدف الذي لن نتنازل عنه إطلاقًا مهما كان الثمن.   وقال في برقية عزاء بعثها إلى أسرته، "لقد كان الشهيد البطل العميد عبد اللطيف السَّيِّد، قائدًا استثنائيًّا صنديدًا ومقاتلًا شجاعًا مُهابًا، يتقدَّم صفوف المقاتلين في جبهات القتال؛ للدفاع عن حياض الوطن، شارك في صناعة الانتصارات الكبيرة في مختلف جبهات القتال بأبين".   فيما أشارت الأوساط السياسية والاجتماعية والثقافية الجنوبية إلى حجم التضحيات الجسيمة التي تقدمها القوات الجنوبية في سبيل تأمين الجنوب واستقلاله.   وأكدوا أن دماء الشهيد الطاهرة ستكون مهر تأمين كامل محافظة أبين، لافتين إلى شجاعة ودماثة الأخلاق اللتين كان يتحلى بهما الشهيد

عين الجنوب

فيديو