تحالف الإخوان مع جماعة الحوثيين… حقائق أكدتها الافعال على الارض

تقارير - منذ 1 سنة

تحالف الإخوان مع جماعة الحوثيين… حقائق أكدتها الافعال على الارض صنعاء، عين الجنوب ، خاص . [caption id="attachment_22063" align="alignnone" width="300"]تحالف الإخوان مع جماعة الحوثيين… حقائق أكدتها الافعال على الارض تحالف الإخوان مع جماعة الحوثيين… حقائق أكدتها الافعال على الارض[/caption] تأسست جماعة الإخوان المسلمين باليمن على قاعدة دينية وسياسية، تهدف إلى تحقيق مصالحها وأهدافها السياسية في اليمن، أحدثت هذه الجماعة تحالفًا غير متوقع مع جماعة الحوثيين، الذين ينتمون إلى الأيديولوجية الزيدية الشيعية، وعلى الرغم من التوجهات والتيارات المختلفة التي تميز هذين الكيانين، إلا أن هناك حقائق واقعية تثبت هذا التحالف. أولًا : اول من حالف الحوثي.. الإصلاح ،فإن الجماعة الإصلاحية كانت أول من اعتذر للحوثيين عن الاعتداءات التي تعرضوا لها، وهذا ما يدل على الرغبة في تطبيع العلاقات بين الأطراف المتنازعة، وقد دعت الجماعة الإصلاحية إلى تقوية السلام والتوافق الوطني لمواجهة التحديات المشتركة. ثانيًا، أول من فجر بيت من بيوت الله جماعة الإخوان المسلمين باليمن ، قامت جماعة الإخوان بتفجر بيت من بيوت الله، وهو إشارة إلى الهجمات التي استهدفت المساجد والأماكن الدينية. هذه الأعمال العنيفة كانت لها تداعيات سلبية على الأوضاع الأمنية والاستقرار في اليمن ، هذا يعكس ما تقوم به جماعة الحوثي في الوقت الحالي من استهداف المساجد والأماكن الدينية و كذلك مساكن الخصوم . ثالثًا، أظهرت الجماعة الإصلاحية معارضتها لطاعة ولي الأمر، وهو ما يفسر موقفها من الحوثيين. فقد خرجت الجماعة الإصلاحية ضد الحكومة المعترف بها رسميًا وقامت بتأسيس هيئة رئاسية بديلة، وهو إجراء يتنافى مع النظام السياسي المعمول به. رابعًا، أكدت الجماعة الإصلاحية بوضوح أنها لا ترى في الحوثيين خطرًا، وذلك عندما قالت "نار الحوثي ولا جنة عفاش". هذا التصريح يعكس التوتر القائم بين الجماعتين، والتهديد الذي تمثله جماعة الحوثيين في نظر الجماعة الإصلاحية. خامسًا، وقعت جماعة الاخوان المسلمين باليمن وثيقة السلم والشراكة ،وكذلك اتفاقية سرية بين جماعة الاخوان المسلمين باليمن ومليشيات الحوثي الذي وقعت الاتفاقية في صعدة شمال اليمن . سادساً ، تسليم الجوف فالمحافظة التي تعد من أكبر محافظات اليمن مساحة تتوسط 5 محافظات هامة بدءً من محافظتي حضرموت ومأرب النفطيتين ومررواً بصنعاء وعمران وانتهاءً بصعدة، بالإضافة إلى شريط طويل من الحدود مع السعودية، وهو ما يفسر تحولها اليوم إلى منصة مثالية لاستهداف حقول النفط وموانئ التصدير وأيضاً كأقرب نقطة لاستهداف دول التحالف. مكسب لم يكن أن تحصل عليه جماعة الحوثي لولا ثمار التخادم مع جماعة الإخوان والذي تجلت أهم صوره في تسليم الأخيرة محافظة الجوف للأولى، بعد أن تلقت قوات الشرعية هناك أوامر بالانسحاب عبر "اللاسلكي" باعتراف القيادي الإخواني البارز وقائد مقاومة الجوف سابقاً الحسن علي أبكر، الذي حمل المسئولية للمحافظ المعزول مؤخراً، أمين العكيمي، والذي ظهر في صورة تجمعه مع قيادات حوثية من أبناء المحافظة قبل مشهد السقوط بأيام .

عين الجنوب

فيديو