ديزل مهرب وتحسن ليوم واحد.. أبرز كواليس الترقيع الحكومي لأزمة الكهرباء

السياسة - منذ 1 سنة

  مدينة عدن ، المعلاء  السياسية - عين الجنوب كشفت مصادر حكومية عن تفاصيل كواليس الترقيع الحكومي لحل أزمة الكهرباء في العاصمة عدن التي تصاعدت خلال الأيام الأخيرة وارتفعت خلالها ساعات الانقطاع إلى عشر ساعات يقابلها ساعتين من التشغيل، مما أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين بسبب ارتفاع درجة الحرارة وزيادة الأحمال.   تسبب شحة وقود محطات التوليد من الديزل والمازوت في ارتفاع ساعات الانقطاع وخروج معظم محطات توليد الطاقة عن الخدمة أبرزها محطة الحسوة التي تعمل على وقود المازوت.   وذكرت المصادر أن الحكومة خلال الأيام الماضية لم تقدم أي حلول تنهي أزمة وقود الكهرباء على الرغم من توجيهات مجلس القيادة الرئاسي التي صدرت بهذا الشأن عقب إعلان السلطة المحلية في عدن امتناعها توريد أي مبالغ مالية إلى حساب الحكومة.   وبشأن التحسن النسبي الذي لا يستمر أكثر من 24 ساعة، أوضحت المصادر أن الحكومة كانت تقوم بإحضار كميات من الديزل على متن قاطرات من محافظة حضرموت تكفي ليوم واحد أو الشراء من الوقود المهرب الذي لم يخضع لعمليات فحص الجودة في مختبر شركة مصافي عدن.   وأضافت المصادر إن هناك باخرة على متنها كمية من مادة المازوت كانت قبالة غاطس ميناء عدن، لكن مالك الشحنة رفض تفريغ الكمية قبل دفع ما على الحكومة من ديون لشحنات إسعافية سابقة.. مشيرة إلى أن السلطة المحلية في عدن اشترت 12 ألف طن متري من مادة الديزل يتوقع وصولها إلى ميناء الزيت خلال الساعات القادمة.   وكان المسؤول الإعلامي للمؤسسة العامة للكهرباء في عدن، نوار أبكر، حمَّل الحكومة مسؤولية تدهور خدمة الكهرباء في عدن بسبب رفضها إجراء المعالجات اللازمة واعتمادها على الطاقة المشتراه، موضحاً أن الحكومة لم تقم بأي حلول مستدامة لوقود الكهرباء وتصر على توفير كميات إسعافية لا تكفي لتشغيل المحطات بطاقتها الكاملة.

عين الجنوب

فيديو