التالى السابق

حضرموت ليست بخير 

السياسة - منذ 1 سنة

حضرموت ليست بخير نشاهد وقفات احتجاجية سلمية تندد بخروج قوات الأحتلال اليمني من حضرموت الوادي وفي حضرموت الساحل تندد بالفساد المستشري وتدهور وتردي الخدمات الأساسية بالمحافظة عين الجنوب / محمد باقديم 3سبتمبر 2023م   عودة ‏الحراك الشعبي والجماهير تتداعى الى الشوارع للتعبير عن غضبها من تردي الخدمات الاوضاع المعيشية وإنهيار العملة المحلية، نشاهد تظاهرت غاضبة تجتاح اكبر مدن حضرموت بالتزامن مع قطع المتظاهرين لمعظم الطرق الرئيسية بالمكلا وسيؤن والشحر وغيل باوزير والقطن نشاهد وقفات احتجاجية سلمية التي تندد بخروج قوات الأحتلال اليمني من حضرموت الوادي وفي حضرموت الساحل تندد بالفساد المستشري وتدهور وتردي الخدمات الأساسية بالمحافظة . كل الاحداث الاخيرة في حضرموت تثبت مرة اخرى ان حضرموت ليست بخير وان سياسة الترقيع والشعبوية . لم تعد تجد من يسمعها. الناس بحاجة الى الملموس الجماهير التي خرجت إلى شوارع بطريقة عفوية.. لم يحركها حزب سياسي ولا مؤسسة دينية ولا نخب ثقافية. شارك فيها مختلف أطياف المجتمع الحضرمي وبنسب متفاوتة وأشكال مختلفة. يكاد يجمع أهل حضرموت باختلاف مشاربهم على أن بلادهم تسير اليوم نحو المجهول إن البلد تنزلق الى ما لا تحمدعقباه ، مما يبدو أن هناك من يريد لهذا الحراك أن لا ينتهي وهناك من يريد للأزمة الاستمرار والواضح أن هناك من يتلذذ بعذابات الناس وآلامهم وبكل تأكيدهناك من يستفيد من الأزمات وهناك من يستوعب الأزمات هناك من لا يعيش الا على الازمات فإن لم تكن هناك أزمة خلقوها وهكذا يفعل البعض ولكن حضرموت أهلها هم المضرر من تقهر من الأزمات هذا يدل ان البلد ليست بخير وان صح القول المواطن ليس بخير إن حضرموت اليوم بحاجة لضمير حي لان حضرموت ليست بخير، ومستقبلها في خطر وإن أنكر البعض ذلك !! حبيبتنا حضرموت الخير. والخيرات تأن من سوء بعض أبناءها وجشعهم وطمعهم وحبهم للكراسي واستغلالها بمزيد من النهب ! فحضرموت حالها لايسر أحد علي اصحاب القرار ان يعوا ويدركوا ان الوضع اصبح لايحتمل ولايطاق وان الإنفجار علي وشك الحدوث في اي لحظة وفي كل لحظة المواطن ليس بخير! اوضاعة سيئة للغاية ومرهقة ايضا! وليس بمقدورة ان يحتمل اكثر! هذا الواقع الذي نعيشه مانسمعه عن حديث الناس أن حضرموت ليست بخيرولم نرى شي قد تحقق من ما يروجون له مطبلين السلطةوحاملين المباخر، وصانعي الإنجازات الوهمية فاذا كانوا عاجزين عن اصلاح الاوضاع وتحسينها فعليهم ان يتركوا لغيرهم مهمة القيام بذلك! وفي آخر المقال يؤسفني حقّا القول بأنّ حضرموت ليست بخير لا نحن ولا الوطن بخير، كلنا نعاني، ولا يبدو إن لمعاناتنا من نهاية قريبة.