السيادة عند الإخوان : القبول بشركة يو العمانية في صنعاء والرفض بشركة Nx الإماراتية بعدن

تقارير - منذ 1 سنة

عدن، عين الجنوب |خاص السيادة عند الإخوان هي مفهوم نسبي، يعتمد على المصلحة السياسية والإقتصادية لجماعتهم. عندما استثمرت شركة يو العمانية، بصنعاء في اماكن سيطرة مليشيا الحوثي ،لم يكن هناك اي معارضة من قبل جماعة الإخوان ، لم يعارض الاعلام ولم يصدر بيان يمنع هذا لم يهتم البركاني الذي يمسك عدة مناصب في معسكر الرئاسي اليمني ، فالإخوان يقبلون وجودها في صنعاء أما عندما تم توقيع الحكومة مع شركة Nx الإماراتية، الإخوان يرفضون وجودها في عدن، فمنهم من صرح بانها انتهاك للسيادة ومنهم من ارسل رسائل لرئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي يطالب بايقاف الشركة تحت مزاعم السيادة الوطنية في الواقع، فإن الإخوان يرفضون وجود أي شركة في اليمن، إلا إذا كانت هذه الشركة تقدم خدمات لصالحهم. كما أنهم يرفضون أي شركة تنافس شركات الإخوان في الداخل اليمني. تأتي هذه المحاولات ضمن سعي الجماعة لجعل مدينة عدن والجنوب بأكملها قرية متخلفة وتأخرها عن التقدم والتطور الذي يشهده العالم اليوم، تسعى وسائل الإعلام التابعة للإخوان إلى تعطيل أي تقدم في قطاع الاتصالات في الجنوب من خلال نشر أخبار مضللة وتشويه الصورة، بهدف إبقاء الاتصالات تحت سيطرة ذراع إيران باليمن *التخادم الحوثي الإخواني بالسيطرة على الاتصالات* الإخوان يتعاونون مع الحوثيين في سبيل تحقيق مصالحهم السياسية، بما في ذلك السيطرة على الاتصالات. وقد يكون ذلك سبباً وراء رفضهم لاستثمارات الإمارات في الاتصالات بعدن، *السبب السياسي:* الحوثيون يسعى إلى إعادة توحيد اليمن تحت سيطرتهم، بما في ذلك السيطرة على الاتصالات. وهذا سبب حرصهم على بقاء الاتصالات بيد صنعاء، مما يسهل عليهم السيطرة على الجنوب.وكل هذا بتخادم جماعة الإخوان مع مليشيا الحوثي ذراع إيران باليمن **السبب الاقتصادي:* الحوثيون يحصلون على إيرادات كبيرة من الاتصالات، والتي يستخدمونها في جهودهم الحربية. وهذا سبباً وراء حرصهم على بقاء الاتصالات بيد صنعاء، مما يضمن استمرار تدفق هذه الإيرادات.

عين الجنوب

فيديو