التالى السابق

أبناء حضرموت يقفون صفًا واحدًا مع قوات النخبة الحضرمية الجنوبية

السياسة - منذ 1 سنة

عدن ، عين الجنوب ، خاص . أبناء حضرموت يقفون صفًا واحدًا مع قوات النخبة الحضرمية الجنوبيةيؤكد أبناء حضرموت والجنوب بشكل عام في تصعيدهم الأخير للتضامن والوقوف صفًا واحدًا مع قوات النخبة الحضرمية الجنوبية، وذلك لعدم السماح لأي طرف بالنيل من تضحيات أبطال النخبة الحضرمية الجنوبية. وتأتي هذه المواقف رداً على للمخططات العدائية التي تستهدف تفكيك قوات النخبة وتدميرها من قبل جماعة الإخوان وقوى صنعاء اليمنية، بهدف تمكينهما من السيطرة على ساحل حضرموت وتنفيذ مشاريعهما الخبيثة ضد الجنوب وقضيته العادلة. وقد أكد الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في اكثر من خطاب أهمية قوات النخبة الحضرمية الجنوبية كصمام أمان لمحافظة حضرموت، وقد تلقت قوات النخبة دعمًا واهتمامًا كبيرًا من الرئيس القائد الزُبيدي، الذي يعتبرها العمود الفقري للمحافظة. يطالب كل أبناء حضرموت خاصة، والجنوب عامة، بتمكين قوات النخبة الحضرمية الجنوبية من السيطرة على وادي حضرموت في أقرب وقت ممكن. يأتي ذلك كتعبير عن وحدة الصف والتضامن في مواجهة المخاطر التي تهدد الجنوب وقضيته العادلة. والجدير بالذكر أن قوات النخبة الحضرمية الجنوبية قد حققت إنجازات هامة، بدءًا من دورها المحوري في تحرير ساحل حضرموت من الإرهاب، وتحقيق الاستقرار الأمني في حضرموت، لا ينبغي أن يُسمح لأي طرف بالنيل من تضحيات هؤلاء الأبطال. وفي هذا السياق جدد ناشطون وسياسيون جنوبيون، الدعوة لجميع المواطنين بعدم التعاطي مع أي أخبار تروجها وسائل الإعلام الإخوانية بشأن قوات النخبة الحضرمية، حيث قد تحمل أهدافًا خفية تهدف إلى تفريق صفوفهم وتشويه صورتهم وقيادتهم. وعلى الصعيد ذاته قال الصحفي الجنوبي امجد يسلم صبيح رئيس تحرير موقع حضرموت 21 في تغريدة له على منصة اكس تويتر سابقاً، " المؤامرة التي تحاك ويتم التخطيط لها لهدف تفتيت والغاء النخبة الحضرمية وتهديد الامن والاستقرار في مديريات الساحل سيرفضه الشعب وسيتم افشال المخطط القذر . ومن جانبة قال المحامي الجنوبي علي ناصر العولقي على منصة اكس " على الجميع أن يعلم أن إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت ومعها بقايا الاحتلال اليمني وبسط سيطرة قوات النخبة الحضرمية الجنوبية، قضية لن نقبل بأي مساومة عليها لا في الشأن السياسي ولا الاقتصادي.