" الجنوب وأمريكا" شراكة استراتيجية تعززها التحديات الإقليمية..

السياسة - منذ 1 سنة

عين الجنوب ، خاص في خطوة تاريخية تعكس الأهمية الكبيرة لقضية الجنوب، قام الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بزيارة مدينة نيويورك الأمريكية للمشاركة في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة. يُعتبر هذا الحدث الأول من نوعه في تاريخ الجنوب منذ حرب صيف عام 1994، التي أدت إلى تهميش الجنوب تمامًا على يد نظام صنعاء اليمني العنجهي. تأتي زيارة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في توقيت حاسم يشهد مفاوضات هامة بشأن الأزمة اليمنية. ومن المتوقع أن يجري لقاءات هامة مع صنّاع القرار الإقليمي والدولي خلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة، بهدف تسليط الضوء على أهمية قضية شعب الجنوب في تحقيق السلام في اليمن والمنطقة بشكل عام. تُعد مشاركة الرئيس الزُبيدي في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة فوزًا هائلاً لقضية شعب الجنوب، وتمثل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة. وتُبرز هذه الزيارة الجهود المبذولة من قبل القيادة الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، وتضحيات شهداء الجنوب وجرحاهم، الذين شاركوا في الثورة الجنوبية التحريرية، وذلك منذ بدايتها وحتى اليوم. وبفضل استراتيجية المجلس الانتقالي الجنوبي، تم تحقيق انتصارات سياسية هامة لقضية الجنوب على المستويات العربية والدولية والعالمية، سواء في الساحة السياسية أو الدبلوماسية أو العسكرية أو الثقافية أو الاجتماعية أو الرياضية. لقد أدى تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في مايو 2017 إلى تعزيز أهمية قضية شعب الجنوب بشكل كبير على المستوى العربي والدولي والعالمي. ويُشدد على أن السلام في اليمن يمكن تحقيقه من خلال حل سياسي يأخذ في الاعتبار تطلعات شعب الجنوب وحقه في تقرير المصير. تسعى الزيارة إلى تعزيز الوعي العالمي بقضية الجنوب والحث على دعم الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. يعكس حضور الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في الأمم المتحدة الدعم الشعبي الواسع للقضية الجنوبية وقدرتها على الوصول إلى المجتمع الدولي. ويأمل الرئيس القائد أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز التوعية والتفاهم والدعم لقضية الجنوب وتشجيع المجتمع الدولي على العمل من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

عين الجنوب

فيديو