بعد زيارة الرئيس الزُبيدي للولايات المتحدة آمال وتفاؤل متجدد لشعب الجنوب

تقارير - منذ 1 سنة

عدن|| عين الجنوب|| خاص: بعد أن انتهت زيارة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي الناجحة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ينبض قلب الشارع الجنوبي بالفخر والاعتزاز بالرئيس الشجاع عيدروس الزُبيدي، الذي غادر أرض الحرية، وراءه آمال مشتعلة وتفاؤل متجدد في استعادة حقوق شعب الجنوب المقهور. كانت زيارة الرئيس الزُبيدي إلى الولايات المتحدة رحلة استثنائية تعكس قوة الإرادة والعزم في الدفاع عن حقوق شعب الجنوب وتحقيق طموحاتهم المشروعة ، في إطار جهوده المستمرة لإعادة الاستقلال والسيادة للجنوب العربي، ذهب الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية حاملاً في حقيبته مشروع استعادة الدولة الجنوبية، وقد توجه الزُبيدي إلى مدينة نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة. تأتي رحلة الرئيس القائد الزُبيدي كخطوة استراتيجية لتعزيز قضية شعب الجنوب في استعادة الدولة الجنوبية على المستوى الدولي، وقد أفضت هذه الاستراتيجية إلى عقد أكثر من 22 لقاءً هامًا ورسميًا مع زعماء الدول من مختلف أنحاء العالم، بهدف تسليط الضوء على وضع الجنوب العربي والدفاع عن حقوق شعبه في استعادة السيادة . وبينما غادر الرئيس الزُبيدي الأراضي الأمريكية، يبقى معنا صدى كلماته القوية والمؤثرة التي تعبّر عن إصراره وتصميمه على مواصلة النضال من أجل استعادة الدولة الجنوبية وتحقيق حقوق شعب الجنوب المشروعة، إنها كلمات تحمل في طياتها روح الصمود والتحدي، وتعبّر عن رؤية قائد يسعى جاهدًا لتحقيق العدالة والحرية لشعبه. وفي هذا السياق، أكد المجلس الانتقالي أنه لن يوافق على أي حل للأزمة في اليمن لا يتضمن حق شعب الجنوب في استعادة دولته بكامل السيادة،وأشار الزُبيدي خلال لقاءاته الرسمية إلى أن استعادة الدولة الجنوبية هي الهدف الاستراتيجي للمفاوضات المقبلة، وأن شعب الجنوب له الحق في تحديد مصيره واستغلال موارده وثرواته . ولم يتردد الرئيس الزُبيدي في التأكيد على رفضه لأي توزيع للإيرادات مع الشمال، معبرًا عن رفضه لأي انتهاك يسمح للحوثيين بالاستيلاء على السلطة، وأوضح أن إيرادات النفط وحدها لا تكفي لتلبية احتياجات شعب الجنوب، فكيف يمكن تقاسمها مع مناطق الشمال، وحذر من تمكين الحوثيين سيمهد الطريق أمام إيران للسيطرة على حقول النفط وممر باب المندب، مما يشكل تهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة. بعد لقاءاته الناجحة والملهمة، أصبح الرئيس الزُبيدي صوتًا قويًا يدافع عن حقوق الجنوب ويناضل من أجل إعادة إحياء هوية شعب مقهور. إنه يمثل آمال وتطلعات شعب الجنوب، ويعكس تضحياتهم ومعاناتهم الطويلة. وبفضل رؤيته الثاقبة ودبلوماسيته الحكيمة، نستطيع أن نطمئن بأن مسيرة الجنوب نحو الحرية والكرامة لن تتوقف. إن رحيل الرئيس الزُبيدي عن الولايات المتحدة ليس نهاية القصة، بل هو بداية جديدة لمرحلة من التعاون الوثيق بين الجنوب والشركاء الدوليين، ستظل رؤية الرئيس الزُبيدي ترافقنا في مسيرتنا، وسنواصل العمل بجد وإصرار لتحقيق أهدافنا المشتركة وبناء مستقبل مشرق لشعب الجنوب . وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، تهدف زيارة الرئيس الزُبيدي لنيويورك ومشاركته في اجتماعات الأمم المتحدة إلى إلقاء الضوء على تطلعات شعب الجنوب ومواصلة الدعم الدولي لقضيته. ورحب الرئيس الزُبيدي بجهود ومبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن، مؤكدًا أن التحالف السعودي الإماراتي قدم تحالفًا قويًا ومتينًا خلال سنوات الصراع. وأشار إلى أن أولوية المجلس الانتقالي هي استعادة دولة الجنوب في المفاوضات السياسية المقبلة، وأنهم لن يوافقوا على أي حل لا يضمن حق شعب الجنوب في استعادة سيادته واستقلاله. وأكد أن محادثات الرياض الأخيرة كانت أولية، وأنهم يعتزمون المشاركة في مرحلة لاحقة من المحادثات في وقت لاحق. بعد انتهاء لقاءاته في الولايات المتحدة يعزز رؤية الجنوب ويدفعنا للمضي قدمًا نحو تحقيق أهدافنا. إنها مقدمة لفصل جديد في مسيرة الجنوب، حيث سنستمر في بناء علاقات دولية قوية، ونعمل على توفير الدعم والتأييد للقضية الجنوبية على المستوى العالمي فلنستلهم من قائدنا الحكيم والثابت العزم، ولنواصل النضال من أجل العدالة والحرية، فإننا على يقين بأن الحق سينتصر وسيحقق شعب الجنوب طموحاته وآماله المشروعة.

عين الجنوب

فيديو