انتقالي حورة ووادي العين ينظم حفلا فنيا وخطابيا احتفاءً بالذكرى الـ٦٠ لثورة الـ١٤ من أكتوبر المجيدة 

الجنوب - منذ 1 سنة

انتقالي حورة ووادي العين ينظم حفلا فنيا وخطابيا احتفاءً بالذكرى الـ٦٠ لثورة الـ١٤ من أكتوبر المجيدة   الغد الجنوبي / حضرموت [caption id="attachment_24550" align="alignnone" width="300"]انتقالي حورة ووادي العين ينظم حفلا فنيا انتقالي حورة ووادي العين ينظم حفلا فنيا[/caption] 14 أكتوبر / الإدارة الإعلامية للهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية وادي العين وحوره   تحت رعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي. وادي حضرموت يحتفي بذكرى 14 أكتوبر المجيدة بمهرجان خطابي وفني وكرنفالي حاشد بمديرية وادي العين وحورة من تنظيم القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمديرية وادي العين وحوره بحضور رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت الأستاذ محمد عبدالملك الزبيدي ونائب رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة الشيخ كرامة بن الصقير الكثيري وعدد من أعضاء الهيئة التنفيذية المساعدة وأعضاء الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي والمجلس الاستشاري والشخصيات الاجتماعية والسياسية والثقافية بالمديرية.   المهرجان أقيم احتفالا بالذكرى الـ٦٠ لثورة الـ١٤ من أكتوبر المجيدة، وعرضت فيه عدد من الفقرات الفنية والغنائية والكلمات الخطابية، كما شهد عروضا كرنفالية وطنية ابتهاجا بهذه المناسبة السعيدة، واختتم المهرجان بعرض أوبريت بعنوان "استعادة وطن" يستعرض الموروث الثقافي والتراثي والشعبي للألوان الفنية التي تشتهر بها المديرية، وتم استعراض هذه الألوان بقالب وطني جنوبي.   هذا وألقيت خلال الحفل كلمات خطابية من قبل كل من رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت الأستاذ/محمد عبدالملك الزبيدي نقل خلالها تحيات فخامة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي لأبناء وادي حضرموت. وأكد الزبيدي على المضي قدما على خطى شهداء وثوار ثورة ١٤ من أكتوبر المجيدة وتحرير كل شبر من أراضي الجنوب بما فيها وادي وصحراء حضرموت والمهرة، واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة خاصة وأن هذه الذكرى ال ٦٠ تأتي والجنوب عبر المجلس الانتقالي الجنوبي يحقق انتصارات عسكرية وسياسية بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي.   وأكد الأستاذ محمد عبدالملك الزبيدي إن ثورتنا ضد الغزو الجديد المتمثل بالاحتلال اليمني وعملائه ما زالت مستمرة متجددة حتى اليوم، فأحفاد ثوار أكتوبر قد ورثوا صفات التضحية والنصر، واكتسبوا جينات رفض العبودية ومقاومة الاحتلال، فنحن ما زلنا نخوض حتى اليوم ثورة متجددة ومقاومة أعادت للشعب حريته، وتخطُ طريقها بثبات وإصرار نحو استكمال أهدافها باستعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة، إذا كان وما زال يسير بنا في هذا الطريق المجلس الانتقالي الجنوبي والقيادة السياسية ممثلة في فخامة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي حفظه الله، ومن قبله شرفاء الثورة الجنوبية وقيادة الحراك الجنوبي وشهداؤنا وجرحانا وأسرانا.   وشدد رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت الأستاذ محمد عبد الملك الزبيدي على أن هذه الذكرى تعد حدثا هاما في تاريخ الجنوب وعلامة فارقة حققت الاستقلال الأول، ويطلع الجميع اليوم إلى إعلان الاستقلال الثاني الكامل بتكاتف جميع أبناء الجنوب من المهرة شرقا إلى باب المندب غربا.   ودعى الزبيدي في كلمته الجميع إلى وحدة الصف خاصة في وادي وصحراء حضرموت لأن وحدة الصف الجنوبي كانت السبب الرئيسي في الانتصارات الجنوبية التي تحققت في كل محافظات الجنوب المحررة وتحرير وادي حضرموت لن يكون إلا بوحدة صف جميع أبناءه.   وشهد الحفل الخطابي الفني والكرنفالي كلمة لرئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية وادي العين وحوره الأستاذ /محمد عبدالرحمن باوزير رحب فيها بالحاضرين كلا باسمه وصفته وخالص التهاني والتبريكات للقيادة السياسية الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي حفظه الله وكافة أبناء شعبنا الجنوبي في الداخل والخارج بهذه المناسبة الوطنية السعيدة.   وقال باوزير إن هذه الذكرى الخالدة التي نحتفل فيها باندلاع ثورة الوطن الأولى ونستحضر ما سطره ثوارنا الأوائل حينما كتبوا التاريخ بأحرف من نور، وسطروا الملاحم البطولية التي سيظل التاريخ يتحدث عنها ما وجد التاريخ، فقد واجه ثوارنا الأبطال، وهزموا الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس.   وأضاف باوزير إننا اليوم من هنا من وادي الحضارة والإرث والتاريخ والعراقة وادي العين هذا الجزء الأصيل من مديريتنا الغالية وجناحها الآخر نحتفل اليوم بشكل لافت ومعنا الجنوبيين كلهم بالذكرى الـ ٦٠ لثورة 14 أكتوبر، والتي انطلقت في مثل هذا التاريخ من العام 1963 من على قمم جبال ردفان الشمّاء بقيادة البطل الشهيد غالب بن راجح لبوزة ورفاقه، فكان الجنوب على موعد مع طرد الاستعمار البريطاني في معركة وجودية لإنهاء أكثر من قرن على الاحتلال، حيث مثلت هذه الثورة أسطورة ملحمية قدم فيها شعب الجنوب أغلى التضحيات التي توجت بالاستقلال المجيد في 30 نوفمبر 1967م.   وأضاف أنه رغم التحديات التي يواجهها الشعب الجنوبي جراء الحرب الظالمة، نحن واثقون من نصرنا وتحقيق حقوقنا في دولة جنوبية فدرالية من المهرة إلى باب المندب.   وشهد المهرجان كلمة لقيادة مراكز وادي العين ألقاها الأستاذ/سالم مبارك بنوب عبرت جميعها عن أفراح شعب الجنوب بهذه المناسبة والمحطات الوطنية لثوار الجنوب سواء ثوار الثورة الأولى ضد الاحتلال البريطاني أو الثانية ضد الاحتلال اليمني.   كما شهد المهرجان عرض فقرات وكلمات تضامن مع الشعب الفلسطيني الحر جراء الحرب الظالمة والحصار الذي يمارسه عليه العدو الصهيوني، مبينة أوجه التشابه بين القضايا العادلة الفلسطينية وقضية شعب الجنوب َممارسات المحتلين، مطالبين العالم بالتحرك العاجل لحل القضايا العاجلة وتمكين أهل الحق من أرضهم وأوطانهم، سواء كان ذلك في فلسطين الحرة أو الجنوب. ‏

عين الجنوب

فيديو