مابين المجهود الحربي وجمعيات الإخوان متاجرة حوثية إخوانية بالقضية الفلسطينية

تقارير - منذ 1 سنة

عدن ، عين الجنوب ||خاص المتاجرة بالقضية الفلسطينية من قبل مليشيا الحوثي ذراع إيران وجماعة الإخوان في اليمن، فجماعات الإخوان منذُ تسعينات القرن الماضي تقوم بجمع تبرعات باسم "دعم القدس"لكن هذه الأموال تحولت الى استثمارات كبيرة، لحميد الأحمر في تركيا فتحولت صندقة حميد الي بنك ، هذا كما زعم صاحبها حميد الاحمر في الحديث عن ثروته المالية الحوثيون وحزب الإصلاح يعملون على جمع الأموال واستثمارها على حساب حاجات الشعب اليمني تحت مزاعم دعم القضية الفلسطينية ،يستخدمون الدعم الذي يتلقونه لتعزيز جبهاتهم العسكرية وتأمين الموارد اللازمة لاستمرار نشاطهم، يستغلون دعم فلسطين كغطاء لهدفهم الأساسي وهو الهيمنة والسيطرة على اليمن ، يستغلون قضية فلسطين سياسيًا لزيادة شعبيتهم وتمكينهم من الحصول على الدعم الداخلي والخارجي الحوثي ومزاعم قصف باراجات أمريكية في باب المندب يشهد باب المندب في الفترة من انتشار 3000 جندي منتشرين لتأمين الملاحة الدولية في باب المندب ،يمتلكون أسلحة نوعية في بوارج إمريكية وايضا سفن يقال انها اسرائيلية ، تمتلك المليشيات الحوثية صورايخ وطائرات مسيرة قادرة على ضرب تلك القوات ، ولكن لم نشهد هذا عن حقيقية وانما مزاعم حوثية ينشرها اعلاميي الإخوان بهدف ان مليشيا الحوثي قامت بقصف قوات اسرائيلية رد علي مايحصل في فلسطين من دمار كامل من قبل قوى الإحتلال واستهداف المدنيين بغزة ، مليشيا الحوثي تستغل القضية الفلسطينية بالحشد وتعزيز جبهاتها وجمع اموال من المواطنيين تحت مزاعم الجهاد ضد اسرائيل ، أن مليشيا الحوثي اليوم تحاول اليوم استغلال حالة الغضب الشعبي جراء التطورات الأخيرة، للمتاجرة بمعاناة الشعب العربي الفلسطيني في غزة ورام الله والأراضي المحتلة، الذي يواجه عدوان وجرائم الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، عبر تدشين حملات للتجنيد وجمع التبرعات ونهب أموال ومدخرات الشعب اليمني، بعد أن تاجرت باسم المولد النبي وغيرها من المناسبات والشعائر الدينية. أن مليشيا الحوثي الإرهابية، وغيرها من اذرع ايران في المنطقة، لم تقدم لفلسطين والقضية الفلسطينية سوى الشعارات الفارغة، بل عمدت إلى المتاجرة بمآسي الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، واستغلالها لصالح أجندة عنصرية لا تنسجم مع عدالتها ونقاء نضالها، وتتناقض معها كلياً، وتمويل أنشطتها المناهضة لليمن وشعبه والأمة العربية والإسلامية. "لقد تابعنا جميعا أكاذيب زعيم المليشيا المدعو عبدالملك الحوثي الذي خرج مؤخرا ليكتشف أن فلسطين وقطاع غزة بعيدة عنه، بينما ظل طيلة السنوات الماضية يسفك الدم اليمني، ويدك الأحياء السكنية في عدن وتعز ومأرب والحديدة ولحج والضالع وغيرها من المحافظات اليمنية بالسلاح الثقيل والصواريخ الباليستية والطيران المسير -المُصنع في ايران، بحجة محاربة إسرائيل". ان نظام ايران واذرعه الطائفية في المنطقة والتي تطلق على نفسها زورا وبهتانا "محور المقاومة" لاذوا بالصمت، واختفى قادتها كالجرذان، في الوقت الذي تتعرض له غزة والشعب الفلسطيني لجرائم إبادة جماعية، وغابت عنترياتهم التي يظهرونها فقط أمام الشعب اليمني وغيره من الشعوب العربية..

عين الجنوب

فيديو