الجنوب وقضيته هما أساس أي سلام في البلاد والمنطقة والإقليم

تقارير - منذ 1 سنة

عدن|| عين الجنوب|| خاص: في قلب الجنوب العربي، يتراكم الغضب والاصرار على فك الارتباط واستعادة دولتهم الجنوبية بكامل سيادتها، وذلك دون أي تنازلات أو استسلام، يعتبر حق الجنوبيين في تحقيق حلمهم المقدس بإقامة دولة جنوبية مستقلة، وعاصمتها عدن الأبية، مطلبًا مشروعًا الأبناء الجنوب. تعتبر قضية شعب الجنوب العربي أحد العناصر الأساسية لأي عملية سلام في اليمن والمنطقة بأكملها، فإن استعادة دولة الجنوب وتحقيق حقوق شعبها المشروعة يعدان المفتاحين لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وقد تجاهلت هذه القضية لفترة طويلة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الحالية وتعقيد وضع البلاد. تعود قضية شعب الجنوب إلى فترة ما قبل عام 1990، حيث كان الجنوب العربي دولة مستقلة بحدودها الدولية المعترف بها دوليًا، ومع الاندماج مع الشمال في تلك الفترة، بقيت هناك مشكلات بارزة تتعلق بالحقوق السياسية والاقتصادية للجنوبيين ،ومنذ ذلك الحين، يطالب الجنوب بتحقيق حقوقه واستعادة سيادته الكاملة على حدوده الدولية قبل 1990. تستند مطالب الجنوب إلى مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها، والذي تم التأكيد عليه في إعلان عام 1970 بشأن مبادئ القانون الدولي المتعلق بالعلاقات الودية والتعاون بين الدول، ويعتبر الشعب الجنوبي أنه لا يمكن التخلي عن مشروعه المتمثل في فك الارتباط واستعادة دولته الجنوبية إلا بالطرق القانونية والدولية المشروعة. إذا تم تجاهل قضية الجنوب وتركها دون حل، فإن ذلك سيعيق أي مساعي لتحقيق السلام المستدام في اليمن والمنطقة. إن الشعب الجنوبي بأكمله ينادي بحق تقرير مصيره واستعادة دولته الجنوبية باستخدام الوسائل القانونية والدولية. لذا، يجب أن تُعَيَّن هذه القضية كأحد الأولويات الرئيسية لأي حوار سلام مستقبلي في اليمن.

عين الجنوب

فيديو