التالى السابق

استعادة مصفاة عدن... صرخة الجنوب لاستعادة شريان حياته

تقارير - منذ 11 شهر

عدن|| عين الجنوب|| خاص : تعد مصفاة عدن أول مصفاة نفطية في جزيرة العرب وشريان الجنوب الحيوي الذي يعزز اقتصاد واستقلالية شعب الجنوب، لكنها اليوم تعاني من تعطل تام نتيجة للاستهداف المتكرر والعدواني من قبل الاحتلال اليمني، مما أدى إلى إغلاقها وتوقف إنتاجها، وإلى الآن، يرفض معين عبدالملك، الذي يشغل منصب رئيس مجلس الوزراء في حكومة المناصفة، إعادة صيانتها، مما يعزز استمرار الحصار الاقتصادي المفروض على شعب الجنوب. تعد استعادة وإعادة تشغيل مصفاة عدن أمرًا حيويًا لشعب الجنوب، فهي تمثل عمودًا فقريًا لاقتصادهم، توقف إنتاج المصفاة أدى إلى تراجع كبير في القدرة الاقتصادية للجنوب وتزايد معاناة الشعب جراء الحصار الاقتصادي المستمر، ومع ذلك، يظل معين عبدالملك، يتجاهل هذه المعاناة ويمتنع عن إعادة تشغيل المصفاة، مما يعكس استمرار سياسة القمع والتجويع التي تمارسها قوى صنعاء في حكومة المناصفة. تتطلب استعادة مصفاة عدن توحيد الجهود الشعبية والإعلامية والسياسية لممارسة ضغط فعال على الجهات المعنية لإعادة تشغيلها.، يجب على الجنوبيين التوحد والوقوف بقوة وثبات للمطالبة بحقوقهم الاقتصادية وتحريرهم من الحصار الظالم، ينبغي أن يكون للإعلام الجنوبي دور فاعل في تسليط الضوء على هذه القضية وتوعية الرأي العام بأهميتها وتداعياتها على حياة الجنوبيين. استعادة مصفاة عدن ليست مجرد مسألة اقتصادية، بل هي مسألة حقوقية وسياسية تتعلق بحق الجنوبيين في تحقيق الاستقلالية الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة. وفي السياق ذاته" قال المحامي الجنوبي " علي ناصر العولقي في تغريدة له عبر منصة أكس"مصفاة عدن التي تعتبر أول مصفاة في جزيرة العرب وهي شريان الجنوب الحيوي، أصبحت اليوم معطلة نتيجة لاستهدافها من قبل الاحتلال اليمني. واضاف العولقي: وما يزال معين التعزي يرفض إعادة صيانتها، لأستمرار الحصار الاقتصادي على شعب الجنوب. وأختتم تغريدته" يجب أن يكون هناك ضغط شعبي وإعلامي وسياسي من الجنوبيين لإعادة تشغيلها.