مساومة وابتزاز حوثي.. إطلاق سجناء في ذمار مقابل القتال بالجبهات

تقارير - منذ 11 شهر

      عين الجنوب | عدن كثفت مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، من إلقاء المحاضرات والندوات الدينية داخل السجون الخاضعة لسيطرتها بهدف استقطاب أكبر قدر من السجناء وإرسالهم إلى جبهات القتال في عدة محافظات يمنية. وقالت مصادر حقوقية في محافظة ذمار -الخاضعة لسيطرة الحوثي- إن قيادات دينية موالية للميليشيات تقوم بإلقاء محاضرات وندوات بشكل مستمر ومنتظم داخل السجن المركزي ومعتقلات أخرى تديرها الميليشيات الحوثية بالمحافظة. وتتركز المحاضرات والندوات الجهادية على الترويج لأفكار إرهابية متطرفة تحت غطاء الدفاع عن الدين والإسلام ومحاربة اسرائيل وتحرير القدس وفلسطين. وأشارت المصادر إلى أن القيادات الحوثية تقوم بعملية ممنهجة لاستقطاب الكثير من نزلاء السجون وإرسالهم إلى جبهات القتال. حيث يجري إطلاق الكثير منهم تحت مسمى "العفو العام" والبعض الآخر يتم تسهيل فرارهم وخروجهم مقابل الالتحاق بصفوفهم. وخلال شهر سبتمبر الماضي، أطلقت مليشيا الحوثي أكثر من 312 سجينا يتواجدون داخل الإصلاحية والسجون الاحتياطية ومراكز التوقيف في إدارات الأمن وأقسام الشرطة في مدينة ذمار والمديريات. وجاءت هذه العملية تحت مبرر الاحتفاء بالمولد النبوي. وتستغل الميليشيات الحوثية أية مناسبة لأجل إطلاق سراح السجناء والمحكومين بقضايا جنائية وإرهابية وتجنيدهم وإرسالهم إلى جبهات القتال. وتشترط الميليشيات على المفرج عنهم القتال في صفوفها مقابل إعطائهم حريتهم واسقاط الأحكام والتهم الموجهة ضدهم. ووفقاً لتصريحات القيادي الحوثي المعين في منصب النائب العام محمد الديلمي، فإنه تم الافراج عن الفين و564 سجينا خلال سبتمبر فقط. وأن عملية الإفراج هذه جاءت تنفيذا لتوجيهات سيدهم عبد الملك الحوثي.

عين الجنوب

فيديو