في الذكرى العاشرة لمجزرة سناح أبناء الجنوب.. يستذكرون جرائم الإحتلال اليمني بحق الشعب الجنوبي

تقارير - منذ 10 شهر

عين الجنوب|| خاص: في الذكرى العاشرة لمجزرة سناح التي تصادف اليوم الأربعاء 27 ديسمبر 2023م، نستذكر ونستحضر الأحداث المؤلمة التي وقعت في هذا اليوم المشؤوم عام 2013م، مجزرة سناح الجماعية، التي نفذتها قوات الاحتلال اليمني في سناح بمحافظة الضالع، ستظل خالدة في ذاكرة أبناء الجنوب، وستبقى تذكيرًا بجرائم الاحتلال اليمني والجماعات الإرهابية في الجنوب. في ذلك اليوم المشؤوم قبل عشر سنوات، ارتكب النظام اليمني إحدى أبشع المجازر في تاريخ القرن الحديث، حيث قصفت الدبابات مدرسة في سناح، مما أسفر عن مقتل العشرات، معظمهم أطفال وما يزال هذا النظام نفسه يحكم بنفس الوجوه، ومن الواجب على الجميع العمل على تقديم المجرمين للعدالة لينالوا جزاءهم في مثل هذا اليوم قبل عشر سنوات، شهدت محافظة الضالع مشهدًا مؤلمًا وحزينًا حيث وقعت مجزرة سناح الوحشية، نفّذ هذا العمل الشنيع المجرم عبدالله ضبعان، القائد الوحشي للواء 33 مدرع، الذي لم يراعِ فيه حتى الأطفال والشيوخ المسنين، كانت جثثهم مقطوعة إرباً إرباً، ومتناثرة على جدران المدرسة التي كانت تستضيف مخيم العزاء للشهيد فهمي سناح. مجزرة سناح لا تزال عالقة في أذهان أبناء الجنوب بسبب المآسي التي أحدثتها لأهالي وأسر الشهداء إنها جريمة غير مسبوقة في كل مراحل التاريخ، سواء القديم أو الوسيط أو الحديث اليوم، نحيي الذكرى العاشرة لتلك المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال اليمني ضد الأبرياء من أبناء الضالع أثناء تجمعهم في خيمة عزاء.، حيث أطلقت مدافع الدبابات عليهم، وقُتل منهم ما يقارب العشرين مواطنًا بكل وحشية فاقت بشاعتها جرائم الحرب ضد الإنسانية، وتمزقت أجسادهم إلى أشلاء متناثرة، بينهم أطفال في عمر الزهور. إن مجزرة سناح تعتبر جريمة ضد الإنسانية، وجريمة إبادة، وجريمة حرب، وانتهاكًا لكل القوانين الإنسانية. وتجعلنا هذه الذكرى نجدد التزامنا بمكافحة الظلم والقمع والاحتلال، ونعزز الدعوة لتحقيق العدالة وتقديم المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة للمحاكمة

عين الجنوب

فيديو