تأثير الجفاف المائي على سكان مديرية الازارق بمحافظة الضالع: تحديات حياة المواطنين والنداءات للحلول العاجلة

تقارير - منذ 10 شهر

  الضالع|| عين الجنوب|| خاص: تقرير/سفيان الحنشي في هذا التقرير الصحفي الانساني المناخي سلطنا الضوء على حجم المأساة والمعاناة الكبيرة بين اوساط مختلفة من شرائح وفئات سكان مناطق مديرية الازارق بمحافظة الضالع بسبب الجفاف وعدم توفر مصادر المياه حيث يعاني سكان مناطق مديرية الازارق بمحافظة الضالع خاصة المناطق الجبلية من ازمة مياه خانقة سواء في مياه الزراعة اومياه الشرب اومياه الاستخدام المنزلي كما إننا سلطنا الضؤ من خلال هذا التقرير بالتعريف اللغوي للجفاف وماهي اثارة الناجمة سواء على الانسان والنبات والحيوان بهذا الصدد سنتعرف عن الجفاف وأثارة أولاً.. ماهو الجفاف: الجفاف هو فترة جفاف طويلة في دورة المناخ الطبيعية يمكن أن تحدث في أي مكان في العالم وهو كارثة بطيئة الظهور تتسم بعدم هطول الأمطار وشحتة مما يؤدي إلى نقص في المياه ويمكن أن يؤثر الجفاف تأثيراً خطيراً على الصحة والزراعة والاقتصاد والطاقة والبيئة. معاناة إنعدام المياه مستمرة وقصصة إنسانية متأثرة على مستوى مناطق مديرية الازارق بالضالع كثير من مناطق مديرية الازارق اصبحت تضرر بشدة اعلى بسب الجفاف الذي يزداد عامآ بعد عام ففي السنوات الأخيرة حيث ادت قلة هطول الامطار الى الجفاف من إنخفاض كمية إنتاج الحبوب في مناطق المديرية 2023-2020 حيث توصل الىنسبة تقدر نحو 50 في المئة، في حين تعاني المديرية ب اكملها من هذا الجفاف المدقع منذ 15 عاما من "الجفاف الشديد" بعد إن كانت نسبة المياه عالية ومتوفر في السنوات الماضية وهي أطول فترة جفاف في المديرية منذ 20عامآ بحسب خبراء مختصين في مجال الزراعة والموارد المائية في محافظة الضالع الذين اكدو لنا من خلال هذا التقريرعن نسبة تراجع المحاصيل الزراعية وإنعدام المياه في عدد من مناطق المديرية.   تكاليف مرهقة وانتشار الأمراض المتنوعة في المواشي وعدم وجود دعم حكومي هناء يتحدث لنا احد رعاة المواشي وهما الراعي فارس عبد الله علي والراعي يوسف علي أحد ابناء مديرية الازارق خاصة فيما يتعلق بتوفير الاعلاف والمياه والدواء للاستمرار في رعاية الماشية حيث شكو عن أقرانهم الرعاة الذين يتواجدون في جميع مناطق المديرية. قائلين بحديثهما نحن كراعة للماشية منذ سنوات طويلة ونحن نعاني كثيرآ من الاشياء التي تواجهنا في حياتنا وهي نقص في المياه نتيجة شحة الامطار ونقص في المراعي التي اصبحت متصحرة سنوياً انقرضت بسببة العديد من الاشجار المنقرضة في هضبات مراعي المواشي في مناطقنا وكانت الامل الوحيد لمواشينا حينما لا نجد شيئ لنعطية المواشي خلال موسم قطع الاشجار واصبحنا نواجهة إرتفاعاً في اسعار الدواء المتعلق بالمواشي وغيره الكثيره. كما يقولو بأن عدد من الماشية اي 10 من المواشي تشرب مياه خلال شهر وااحد بـما يعادل300 لتر بقيمة تقدر 25 الف ريال والذي نقوم بنقله بواسطة الويتات من مسافة تبعد 15 كيلو إضافة إلى أن علبة دواء واحدة تكفي فقط 10 رؤوس من الماشية وثمنها 8الف ريال حيث هذه الأسعار غير ثابتة وتتصاعد بشكل كبير بسبب إنهيار العملة المحلية وسبب زيادة نسبة الطلب عليها وتعد هذه أرقام خيالية جدا بالنسبة للعاملين في الرعي، في بلد يعاني من أزمات حادة في الجانب المعيشي الذي فتك بمختلف الشرائح في المجتمع. مطالبين الجهات الحكومية بتوفير الدعم الكافي من الأعلاف والمياه ومراقبة أسعار الدواء,التي تفرضها العيادات والصيدليات البيطرية بالمحافظة لعل أشد ما يفتك بالثروة الحيوانية في مناطقنا هي الأمراض التي تنتشر في أوقات الجفاف أمام عجز الرعاة عن تأمين الدواء لارتفاع أسعاره.   خبير مائي مختص يحذر من تراجع هطول الامطار في المستقبل. يحذر هناء مدير الموارد المائية في محافظة الضالع والخبير المختص بالمياه المهندس بدر الحميدي من زيادة تراجع هطول الامطار في المديرية التي تتغذاء عليها الابار الجوفية والبرك المائية الذي قد يؤدي ذالك الى تعرض المواطنين في المستقبل أكثر صعوبة بالبحث عن المياه خصوصآ في المناطق الجبلية ومن أهم هذه المناطق منطقة اكيمة ومنطقة براط , ومنطقة قصابة ومنطقة عباب والنجد, وشان, ونعمان وكثير من مناطقة المديرية اصبحت في كماشة الجفاف حسبآ لدراسة مناخية اجرتها المنظمة العالمية تؤكد فيه ان جنوب وشمال اليمن سابع دولة من دولة العالم تفتقر المياه بسبب التغيرات المناخية وكما اشارت التوقعات لشهر اكتوبر الى أنه على الرغم من استمرار إنخفاض الامطار إلا أن التغيرات المفاجئة ممكنة خاصة اذا تأثرت بالانشطة الاستوائية كما أثر إعصار تيج الاستوائي (50(Aعلى سقطرى والمهره كما يشكل تهديدآ لساحل البحر العربي . أودية قاحلة وعشرات الامهات والفتيات ضحايا المياه داخل البرك المائية والابار الجوفية عبد السلام محمد علي احد الشخصيات الاجتماعية في مناطق بلاد المحرابي بالازارق تحدث لنا بشكل موجز بشأن التغيرات المناخية واثارة الخطيره على مرتادي الابار والبرك المائية حسب متابعتة قائلآ:نرى اليوم تحول عدد من الاودية الخصبة التي كانت منبع زراعي كبير يستفيد منها المواطن بقد كافي من انواع الحبوب والحشيس (قصب الزروع) الى ارض قاحلة وشبه صحراوية في عدد من المناطق خاصة المناطق الجبلية الاشد فقراً في محافظة الضالع فالجفاف والتصحر من التحديات المناخيه الكبيره الذي يهدد سكان مناطق مديرية الازارق. مضيفآ:انة في حالة تسبب الجفاف يضطر كثير من الاهالي الى نزوح جماعي بحثا عن مأوى يوجد فيه الماء الصالحة للشرب والاستخدام المنزلي كما توجد بعض الآبار السطحية التي حفرها الاجداد بأدوات بدائيه آنذاك الزمن وبالكاد تجد في باطنها قليل من الماء الملوث والمنتشر فيه الديدان الذي لا يصلح استخدامة حتى للحيوان وقد تعافها وبالكاد تشربها فما بالك بالانسان وهو يدلو دلوه في هذه الابار المهدده بالجفاف بحصوله على قليل من الماء حتئ وإن كان ملوثآ فهو بحاجتة لسد ثغرة إنعدام الماء. مشيراً بحديثة بأن عدد من الفتيات والامهات يلقين مصيرهن المأساوي ضحايا في تلك الابار مفارقات الحياه نتيجة إنزلاقات مفاجأة وهن يردن ان يحصلن ع شربه ماء أيضاً بعض الاطفال الذين سقطوا في بعض البرك المائية في عدد من المناطق الجبيلة فارقوا حياتهم وهم في اعز طفولتهم وكان أخر مثل هذه الحالات الانسانية الذين سقطوا في البرك الجبلية لطفل من أبناء منطقة قصابة لا يتجاوز عمره عشرة اعوام حينما اقدم لجلب الماء من احد البرك حيث انزلقت رجلية دون تمكنة من إنقاذ نفسة ففارق الحياة كان هذا قبل 3 اشهر من هذا العام ناهيك عن النساء والاطفال بلغ عدده خلال العامين الماضين الى 30 حالة وفاة من مختلف مناطق المديرية كان نهايتهن في قاع الابار الجوفية وقاع البرك المائية التي اصبحت في مرمى الجفاف بنسبة تقدر 70 بالمئة. [caption id="attachment_28609" align="alignright" width="300"] صورة لاحد الاودية التي بدأت تتصحر عاماً بعد اخر نتيجة الجفاف (ادي منطقة عباب[/caption] قصة معاناة احد نساء منطقة عباب والتي فظلت عدم ذكر اسمها في هذا التقرير تروي لنا قصة معاناة النساء في البحث عن المياه حيث تقول بحديثها معاناتنا شاقة وصعبة جدآ جدآ من ان يتحملها نسوة اخرى بالشكل الذي نعانية فاصبح إنعدام المياه يؤثر سلبآ على جميع نساء سكان مناطق المديرية مما يعرض صحتنا للخطر حيث نقطع مسافات طويلة لجلب المياه تستغرق 4 ساعات وهي مهمة شاقة تصعب الحياه اليومية وتجعلنا في حالة بئسآ شديد نتيجة إنعدام المياه وإشتداد درجة الحرار كما تعرضنا نحن واطفالنا (للخطر) كما تشير بحديثها إلى إمرأه حامل سقطت على الارض وهي في طريقها لجلب المياه ثم تتابع قائلة"لقد أجهضت وفقدت جنينها ومثلها كثير من النساء يعانيين نفس المعاناه بجميع مناطق مديرية الازارق خاصة المناطق الجبلية الوعره.   [caption id="attachment_28616" align="alignright" width="300"] صور تجمع اطفال مع الحمير إثناء إنتظارهم بالحصول ع الماء من احد الابار[/caption]   نفوق الثروة الحيوانية تراجع ونفوق كبير للثروة الحيوانية مأساة اخرى اصبح اهالي ابناء المديرية يعانون خلال هذه الاعوام نتيجة تزايد حالة الجفاف حيث يقول المواطن احمد علي سيف الجفاف وضرره أدى الى نفوق المواشي كالاغنام, والابقار,والابل وتضررت الثروه الحيوانيه,بشكل اكبر والتي يعتمد عليها مئآت المواطنيين من سكان هذه المناطق بالمديرية وهي معيلهم الوحيد ويتم بيعها بأسعار ردئية خاصة الذين يعيشون في مناطق جبيله بعيده جدآ عن اسواق البيع بالمحافظة ذات طرق وعره ولم توجد لديهم إلا بعض البرك المائيه التي لاتكفيهم لاسابيع وهذا سبب لحق ضررآ كبير بنفوق المواشي إثناء بيعها في اسواق المحافظة. ووفق المتحدثين هناء فإن موجات الجفاف تعني انتهاء الرعي الطبيعي وذلك يحرم الماشية من الحصول على النبتاتات الغذائية التي تكتسب من خلالها المناعة المكتسبة،ويجعلها معرضة للإصابة بمختلف أنواع الحمى المالطية والقلاعية والزائلة، إلى جانب إصابتها بنقص الأملاح والديدان الكبدية ومرضي دودة الرأس والجرب وداء الباستوريلا.   إرتفاع درجة الحرارة المواطنة نعمة عبدالله البالغ من العمر 45 عامآ وحادة من نساء مديرية الازارق التي تعاني إنعدام المياه تقول: مثلة مثل كل إمرأه تعاني من شحة المياة بمناطق المديرية تقول نعيش طوال العام بالبحث عن الماء ونبد أننطلق من منازلنا مع بزوغ الفجر الى الابار الجوفية التي تبعد عن مناطقنا عشرات الكليوات ونظل هناك فوق هذه الابار والبرك طوال اليوم وتكاد انفاسنا تنقطع من شدة الوقوف منتظرين تجمع الماء في الابار والتنقل من مكان الى مكان أخر خلال يومآ كامل حيث تكمل بحديثها في مناطقنا هذه وبالذات قريتنا الجبلية براط باتت الحياه فيها شبه (مستحيلة) مضيفة أنها " تتكبد مشقة الحصول على المياه في منطقتها وتقطع ما يزيد عن 10 كيلو مترات من أجل الحصول والوصول إلى أعين جبلية وعره تشرب منها عشرات العائلات حيث حرارة الشمس تثقب الرؤوس إثناء بحثهم عن المياه. [caption id="attachment_28610" align="alignright" width="300"] صورة لمنطقة براط أحد مناطق الازارق الجبيلة الاشد فقراً وجفافاً.[/caption]         عزوف عن التعليم وتزويج مبكر للفتيات هرباً من شحة المياة كل ذلك سبب الجفاف هكذا تحدث لنا المعلم بمدرسة الفرقان بمنطقة عباب الاستاذ علي المحرابي قائلآ كثيرآ من اهالي مناطق المديرية يضطرون إلى تزويج فتياتهم في سن مبكرة هربا من ضنك العيش في قراهم الى مناطق اخرى يوجد فيها المياه بنسبة اعلى من مناطقهم كما انه يتم عزوف كثيرآ من الفتيات من التعليم الدراسي في المدراس لكون حاجة واهاليهم بمساعدتهم بتوفير مياة الشرب والصرف الصحي مضيفآ "العامل الثاني هو ارتفاع درجات الحرارة التي تعجز النساء في بعض المناطق عن مقاومتها أو الاستمرار ببحثهن للمياه. تغيرات مناخية ومطالبات محلية لوضع الحلول لمجابهة الجفاف لمجابهة الجفاف معانا مدير مكتب مديرية الازارق عبدالرزاق القبتري يقول إن مواجهة التغيرات المناخية والمتسببة بحدوث الجفاف في مناطق وقرى جبلية اصابها الجفاف مما اصبح اهالي هذه المناطق عاجزين بالحصول عليه كمنطقة منطقة شان,قصابة,وبراط ,وعباب والنجد ,والتعم ,ومنطقة اكيمة, ومنطقة تنشم والحقل ,وجبل,عواس لا يستطيعون جلب المياه الشحيحة من اي مكان لوعورة الطرق الجبلية حيث يضطر المواطنيين ببعض هذه المناطق جلب المياه عبر الوايتات من مناطق بعيده يصل حالياً سعر الوايت الى 70 الف الريال ناهيك عن هلاك المواشي وإنتشار الاوبئة وافتقاد الأمن الغذائي بين سكان المناطق. مضيفاً بأن لهذه المعضلة حلول سوف نطالب بها الجهات الحكومية والمنظمات الداعمة وذالك لمجابهة الجفاف ولتغطية احتياجات المواطنين في هذه المناطق الاشد فقراً وهي بناء حواجز حصاد مياه الامطار التي تغطي احتياجات الاهالي للاستخدام المنزلي وسقي المواشي بناء خزانات جماعية وفردية واسعة لحصاد مياة الامطار التي هم بحاجتها إثناء إشتداد الجفاف الذي يهددهم منذ وقت مبكر كذالك بناء دفعات وحمايات جدرانيه واسمنيتة لحماية التربة الزارعة التي سببت عجز كبير في تراجع الزراعة. لانه من المتوقع أن يؤدي تغير المناخ إلى زيادة حدة الجفاف في معظم مناطق المديرية ومن ثم فبدون إدخال تحسينات كبيرة على كيفية إدارة ووضع الحلول والسياسات لموجات الجفاف، فإن مناطق المديرية في طريقه إلى معاناة وخسائر لا توصف في فقدان المياه والنمو الزراعي افتقاد مكاسب التنمية بسبب صدمات الجفاف الممتدة حول المديرية. [caption id="attachment_28611" align="alignright" width="300"] صورة لمنطقة شان الجبلية أحد ضحايا الجفاف[/caption] [caption id="attachment_28612" align="alignright" width="300"] منطقة شان..الازارق ..الضالع[/caption] تراجع نسبة المحاصيل الزراعية مدير الزراعة في محافظة الضالع محمد ناجي يقول تغيرات المناخ ادت سلبيآ الى زياده نسبة الجفاف بسبب درجة الحرارة وهذا سبب أيضا على تراجع المحاصيل الزراعية ويباس الاشجار والاشجار العشبية والمراعي مخلف تراجع هطول الامطار مما ادى الى إختلال التوازن المائي بين المياه الداخلية الى الارض والمياه الخارجيه من الارض وسبب تغير المناخ نلاحظ تراجع الانتاج الزراعي بشكل عام وكذالك تراجع النشاط الزراعي بشقية النباتي والحيواني كما يضيف بحديثة مدير الزراعة في محافظة الضالع يقول من خلال ملاحظتنا في الخمس السنوات الاخيره تدني إنتاج المحاصيل الزراعية بنسبة 80 .0   وبحسب دارسة أجراها البنك الدولي بشأن تغيرات المناخ في جنوب وشمال اليمن يعتبران من بين أكثر البلدان العربية تأثرا بالتغيرات المناخية، ناهيك عما يواجهه من تحديات إنمائية هائلة بالإضافة إلى موجات الاعاصير والسيول والجفاف التي يتكرر حدوثها،ويؤثر تغير المناخ على إمدادات المياه الشحيحة به بل بالفعل– ويجعلها أكثر ندرة وتخضع المراكز الحضرية في البلاد لضغوط شديدة في مجال المياه،كما تعرض سبل كسب الرزق لسكان الريف بأعدادهم الكبيرة للخطر، وهم يعتمدون اعتماداً كبيراً على الزراعة والثروة الحيوانية ومواجهة تحدي تغير المناخ في جنوب وشمال اليمن في ضوء تحديات الناشئة عن تغير المناخ، اُختير اليمن شمال وجنوباً ضمن تسعة بلدان حول  العالم يتم فيها تنفيذ مشروع تجريبي موحد للمشاركة في البرنامج التجريبي المعني بالمرونة إزاء المناخ التابع للبنك الدولي. كما تتناولت إحدى الدراسات عن الوضع المناخي حالياً، وقالت هده الدراسة إن ظروف الجفاف تزامنت مع ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة؛ ما أثر على جميع المناطق الزراعية في البلاد، ونتيجة لذلك ارتفعت نسبة التصحر في بلادنا الى 90 في المائة في عام 2014 إلى 97 في المائة في عام 2022، إذ تعد (بلادنا عدن اليمن )من أكثر 5 دول منخفضة الدخل عرضة لارتفاع مستوى سطح البحر، ومن المتوقع أن يرتفع مستوى سطح البحر فيه بمقدار 0.3 إلى 0.54 متر بحلول عام2030.م [caption id="attachment_28613" align="alignright" width="300"] شكل (1) يوضح تباينات هطول الامطار ونشر الغطاء النباتي الطبيعي في محافظة الضالع بشكل عام[/caption] [caption id="attachment_28614" align="alignright" width="300"] شكل (2) يبين تبيانات إرتفاع درجة الحرارة ومستوى نسبة الرطوبة وسرعة الرياح في محافظة الضالع[/caption] [caption id="attachment_28615" align="alignright" width="300"] شكل (3) يبين تبيانات مستوى إرتفاع الضغط الجوي ومستوئ اعمدة نسبة هطول الامطار ونسبة سطوع الشمس في محافظة الضالع بحسب ماهو موضح في هذه البيانات[/caption] الاقتراحات والحلول أقتراحات وحلول رئيسية يبعثونها سكان هذه المناطق الجبلية بحسب ما اكدو لهم احد خبراء المهدنسين في المحافظة بالضالع بوضع حدآ لما يحدث في مناطقهم المفتقرة بعدم وجود المياه فمن خلال هذه الحلول التي يناشدون بها الجهات المسؤولة على رأس السلطة الحكومية والمنظمات الدولية والمحلية بالعمل عليها وتنفيذها ومن هذه الحلول التي كالتالي. آولآ__هندسة وتصاميم حواجز مائية لتخزين المياه الموسمية للاستفادة منها في مواسم الجفاف في مناطق المديرية. طبعآ اذا كان هذا المشروع ظمن الأولية لانقاذ مناطق المديرية الجبليه كدراسة جدوى وهو اختيار المكان . ثانيآ__تأسيس وإعتماد مركز إرشادي زراعي في عملية الري للمزارعين بوسائلة الحديثة في عملية الري حيث ان جميع المزراعين يستخدمون الري بالغمر. ثالثآ__توجية ورفد المنظمات العاملة في مجال الاغاثة عن مجال الأمن المائي من قبل سلطة الحكومية بالمحافظة وسلطات الحكومة بالعاصمة عدن. رابعآ__تشكيل قنوات مائية في وديان المديرية حيث أن القنوات المائية تعمل على توزيع المياه على جميع مساحة الوديان ومن خلال هذه القنوات تستطيع أن تظمن تغذية جميع الابارفي الوديان والاحتفاظ بمائها الى وقت طويل.    

عين الجنوب

فيديو