تقارب الإرهاب والفوضى: حلف الإخوان والحوثيين في مهمة جديدة لاحتلال الجنوب

السياسة - منذ 8 شهر

  عدن، عين الجنوب، خاص في مشهدٍ يكشف الأقنعة ويكبّح الأمال، يعلن قيادي حوثي عن لقاءاتٍ وتقارباتٍ بين جماعة الإخوان المسلمين باليمن ومليشيات الحوثي الإرهابية يُروّج هؤلاء القادة لهذا التحالف المشبوه بحجة الحفاظ على "الوحدة اليمنية" ولكن هل هذا الاتحاد هو بالفعل بُنية سياسية مثالية أم محاولة مشبوهة لتحقيق مصالح ضيقة على حساب الشعب الجنوبي؟ •قيادي حوثي: لدينا لقاءات وتقاربات مع حزب الإصلاح أعلن عضو ما يسمى بالمكتب السياسي لمليشيا الحوثي علي القحوم، عن حوار مستمر مع جماعة الإخوان المسلمين باليمن ‏وقال القحوم " هناك حوار مستمر مع الأخوة في التجمع اليمني للإصلاح وتقدم ملموس في فتح الطرقات وإطلاق الأسرى والمعتقلين". وتحدث القحوم في حسابه على منصة إكس عن "الإدارة المشتركة للسلطة المحلية والثروات النفطية والغازية والكهرباء وحصص المحافظات من هذه الثروة والوقوف ضد التحديات والمخاطر والمشروع الاستعماري الخارجي والحفاظ على الوحدة اليمنية والثوابت والمكتسبات الوطنية والقواسم المشتركة والتطلع للمستقبل". تواطؤ قذر: أعلان القحوم عن التقارب الحوثي الإخواني والإشارة إلى التقدم الملموس، ما هو إلا تأكيد على تخادم المليشيات الحوثية الإخوانية منذ سنوات وتحالفها ضد الجنوب. تأتي إعلانات القحوم، عضو المكتب السياسي لمليشيا الحوثي، بشأن التقارب الحوثي الإخواني والتقدم الملموس، كتأكيدٍ واضحٍ على التخادم الذي استمر لسنوات بين هاتين الكيانين وتحالفهما ضد الجنوب. يُراوغون الرأي العام بالحديث عن الحوار الوطني وفتح الطرقات وإطلاق الأسرى والمعتقلين، وكأنهم يسعون لتحقيق الاستقرار والسلام، ولكن الحقيقة تكشف أن هذه الخطوات هي مجرد حيلة لتحقيق أجنداتهم السياسية الخبيثة وهي احتلال الجنوب من جديد، والسيطرة على الثروات في الجنوب. منذ سنوات، عانى الشعب الجنوبي من هذا التخادم ،والتحالف القذر الذي يتحالف فيه جماعة الإخوان المسلمين باليمن ومليشيات الحوثي الإرهابية ذراع إيران باليمن، التي تسعى لفرض سيطرتها المتطرفة والمتعصبة على اليمن، التي تجسد الفوضى والعنف والتطرف. على الرغم من تصريحاتهم الزائفة بشأن الحوار الوطني وفتح الطرقات وإطلاق الأسرى، إلا أن هذا التحالف هو في الواقع عبارة عن محاولة مشبوهة لتحقيق أجندات سياسية ضيقة وتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب الشعب في شمال اليمن إنهم يتلاعبون بمشاعر الأمل والاستقرار، في حين يستغلون الفوضى والعنف لتحقيق أهدافهم الشيطانية. السيناريو الهزلي: تحاول مليشيات الحوثي وجماعة الإخوان استغلال الخلافات السابقة بين الجنوبيين وحاولوا إشعال نيران الانقسام الداخلي في اكثر من مناسبة، لتحقيق أهدافهم الشريرة. يبدو أن هناك مخططات سوداء تهدف إلى تفكيك النخبة الحضرمية الجنوبية وتدميرها على يد جماعة الإخوان وصنعاء، بهدف التسهيل للاستيلاء على ساحل حضرموت وتنفيذ مشاريعهما الشريرة ضد الجنوب وقضيته العادلة. استهداف ميناء ضبة: في إطار هذه الأحداث، يتواصل التحالف المشبوه بين مليشيات الحوثي وجماعة الإخوان المسلمين باليمن وهو ما اظهره استهداف ميناء ضبة النفطي وإيقاف تصدير النفط من حقول حضرموت، هذا الاعتداء هو محاولة أخرى لعرقلة أي تقدم يحققه الجنوب في تنمية ثرواته وتحقيق استقلال اقتصادي.

عين الجنوب

فيديو