مفارقة صارخة: عدن، المدينة التي ترفع رأسها وصنعاء تئن تحت وطأة القمع والظلم.

تقارير - منذ 7 شهر

عد|| عين الجنوب||خاص: بينما ترفع عدن رأسها شامخة، رمزاً للنضال والحرية، تئن عاصمة إيران تحت وطأة القمع والظلم. في المقابل، تسقط عدن ذراع إيران في المنطقة، وتفشل مخططاتها التوسعية. صمدت عدن 109 أيام في وجه الحوثيين، وقدمت أكثر من 1450 شهيداً من أجل حرية المدينة. عدن ليست مستعمرة بريطانية، ولا مدخلًا للمضائق فقط، بل هي المدينة العربية التي هزت حرب 2015م أركانها، وهي امتداد لحرب صيف يوليو 1994م، وكلتا الحربين استهدفتا الأرض والإنسان الجنوبي. عاصمة محررة: يجب أن تعمل كافة المؤسسات الرسمية من داخل العاصمة الجنوبية عدن، باعتبارها عاصمة محررة، ومطهرة من دنس ميليشيا إيران الحوثية. الجنوب ما قبل تحرير العاصمة عدن ليس الجنوب ما بعد تحريرها. إعادة البناء: تعمدت قوى الاحتلال والإرهاب اليمنية تدمير المؤسسات والمرافق الحكومية والبنية التحتية منذ عام 1994م، وتجدد ذلك في حرب 2015م، وبعد التحرير، بدأت عدن في إعادة بناء وتفعيل ما خربته ودمرته منظومة صنعاء اليمنية. حماية للأمن الإقليمي والدولي: العاصمة عدن مدينة حضارة تربط بين الشرق والغرب، ولهذا فإن حماية شعب الجنوب ليتمكن من تحقيق تطلعاته هي حماية للأمن الإقليمي والدولي. حرب مفتوحة: تخوض القوات المسلحة الجنوبية حربًا مفتوحة ضد الإرهاب الحوثي المدعوم من إيران، وهي تدافع عن حقها في الحرية والاستقلال والتنمية. تقف العاصمة عدن والجنوب العربي ككيان مستقل وموحد في مواجهة محاولات الاحتلال الحوثي وتوسيع نفوذ إيران.

عين الجنوب

فيديو