عادل الحسني ومسلسل الفوضى … إما نحن او الإرهاب

تقارير - منذ 2 شهر


عدن ،عين الجنوب | خاص 

في السنوات الأخيرة، برز عادل الحسني كأحد أبرز الأصوات التي تنقل أخبار اليمن إلى الساحة الدولية. مقالاته وتقاريره تسلط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان. لكن، هل يمكن الاعتماد على هذه التقارير كمصدر موثوق للحقيقة؟ أم أن هناك أهدافًا أخرى وراء نشاطه الإعلامي؟

محتواه و اجنده الحسني
عند مراجعة النصوص الإعلامية التي ينشرها الحسني، نجد تركيزًا كبيرًا على الانتهاكات المزعومة التي يدعي او يضخم صيتها. في المقابل، يلاحظ قلة التركيز على الجرائم التي ترتكبها جماعات أخرى مثل الحوثيين، ما يثير التساؤل حول طبيعة هذا الانتقاء في التغطية. 

بالإضافة إلى ذلك، نرى أن الحسني يعتمد في تقاريره على مصادر غير موثقة أو شهادات لأشخاص مجهولين، مما يضعف من مصداقية روايته. هذا الانتقاء والتحيز في المصادر يشير إلى وجود أجندة معينة يتم الترويج لها من خلال هذه التقارير.

عادل الحسني بين اهداف غامضة ومبادى متقلبة:

تتزامن تغطيات الحسني مع حملات إعلامية دولية تستهدف تقويض دور التحالف العربي خاصة دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة في الجنوب بشكل خاص، ودورها الانمائي والعسكري. يمكن التساؤل هنا: هل يعكس نشاط الحسني رؤية حقوقية خالصة، أم أنه جزء من حملة أوسع تخدم مصالح جهات خارجية مثل تركيا او عمان حليفة الحوثيين وفقا لتقارير وادلة موثقة.

على الرغم من ادعائه الحياد، فإن الحسني كان في الماضي جزءًا من الحراك الجنوبي الامر الذي يعده امر وطني ومبدا كل جنوبي. وبغض النظر عن البداية الصحيحة الا انه يمكن الاستدلال ان هذا الارتباط يمكن أن يضعف من حياديته كمراسل حقوقي، ويثير الشكوك حول الدوافع الحقيقية وراء تقاريره.

عادل الحسني تبعيته؟ ومن يخدم؟
إن تواجد الحسني في الساحة الدولية كناشط حقوقي يجعله محل اهتمام العديد من الكيانات الدولية. ومع ذلك، لا يمكن التغاضي عن أن بعض هذه الكيانات قد تكون لها مصالحها الخاصة التي تتماشى مع أجندات سياسية معينة. فمثلاً، انتقاداته المستمرة للإمارات والمجلس الانتقالي الجنوبي تتماشى مع خطابات بعض الدول والجماعات التي بكل السبل تسعى الى نفوذ اوسع على حساب حقوق شعوب بأسرها وفي سياقنا حق شعب الجنوب وتفويضه للمجلس الانتقالي كممثل يجمع صوت كل مواطن جنوبي حر.

ماذا يريد عادل الحسني؟
اي مواطن مطلع يستطيع ان يرى غياب التغطية الشاملة من قبل الحسني لممارسات جميع الأطراف في الصراع اليمني، يشير إلى احتمال أنه، عن قصد، يخدم مصالح معينة على حساب الشفافية والمصداقية في العمل الصحفي، علاوة على كونه منبر من منابر التدمير التي تحاول دائما إلى زعزعة الاستقرار التشكيك في المبادى لانه باع مبادئه، وتقويض دور المجلس الانتقالي الجنوبي وما حققه من انجازات.

من الإرهاب إلى الفتنة: عادل الحسني ورقصة الشيطان


عادل الحسني ينشر معلومات مضللة وأخبار كاذبة لزعزعة أمن الجنوب ، لا يتوانى الحسني عن نشر المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة عبر منصات التواصل، في محاولة لزرع الفوضى وزعزعة أمن الجنوب. أكاذيب تُشعل نار الفتنة وتزيد من حدة التوتر بين أبناء الوطن.

من خلال استغلال منصات التواصل الاجتماعي، يحاول الحسني تمزيق الوحدة بين أبناء الجنوب. يسعى جاهداً لبث الكراهية والتفرقة، في محاولة يائسة لهدم النسيج الاجتماعي المتماسك.

تحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى أداة بيد الحسني لنشر الفتنة وزرع الكراهية بين أبناء الجنوب. كل منشور وكل تعليق يحمل في طياته دعوة للتحريض وإثارة الفوضى، مما يهدد استقرار المنطقة وسلامتها

فيديو