الإرهاب المصدر من الشمال.. إيديلوجيات حزب التجمع اليمني للإرهاب تاريخ من التطرف

السياسة - منذ 16 يوم

عين الجنوب|| خاص:
المجلس الإنتقالي الجنوبي والإمارات العربية المتحدة الشقيقة ورقة رابحة للأمن الجنوبي والسلام الإقليمي والتحالف العربي

التقرير يستعرض إستدلالات تاريخية لأدوار حزب الإصلاح اليمني في دعم الإرهاب وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب مدعماً بأدلة موثقة وتقارير نشرتها وكالات عالمية، بالإضافة الى سبل الإستفادة من شراكات أمنية اقليمية في سبيل التصدي للإيديولوجيات المتطرفة وتحشيد موارد المجتمع الدولي ضده في سياق الجنوب.

حزب التجمع اليمني للإصلاح، أحد الأحزاب السياسية في اليمن الشمالي، أثار جدلاً كبيراً بسبب تورطه في قضايا مرتبطة بالإرهاب والتعاون مع جماعات متطرفة. أنشىء الحزب ككيان سياسي بطابع ديني وحصل على دعم من بعض دول الجوار كسبيل لتحييد زخم المذهب الزيدي في الشمال، تمثل ذلك في الدعم الذي حصل عليه هذا الحزب المتطرف ليجعله قادر على إنشاء العديد من المراكز الدينية التي تمثل مصالح الحزب وأفكاره، تجاوزت هذه المراكز في العدد، عدد الوزارات الحكومية لصنعاء، إبان حكم المؤتمر الشعبي العام مستغلة الوضع الإقتصادي الضعيف للشعب في اليمن الشمالي وحتى في الجنوب إبان حكم هذه القوى للترويج لأفكارها الأخوانية المتطرفة والممنهجة، حيث يعد الإصلاح جزءاً من تنظيم الإخوان المسلمين العالمي، والذي أُدرجته العديد من الدول ضمن قوائم الإرهاب. في هذا التقرير، سنلقي الضوء على تورط الإصلاح في نشر الإرهاب، موقفه تجاه السعودية، وعلاقته بالجماعات الإرهابية العائدة من أفغانستان، بناءً على تقارير موثوقة وتحليلات موضوعية.

حزب الإصلاح : دعم إقليمي وولاء تركي-إيراني
تورط حزب الإصلاح في الإرهاب:
أشارات التقارير الدولية إلى أن حزب التجمع اليمني للإصلاح لعب دوراً رئيسياً في تمويل وتجنيد المقاتلين للجماعات الإرهابية في المنطقة وخارجه.

تقارير دولية موثوقة، مثل تقارير الأمم المتحدة ومنظمات مكافحة الإرهاب، ذكرت أن الإصلاح استخدم موارده المالية واللوجستية لدعم عناصر القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
كما كشف تحقيق لمركز Soufan Group عام 2020 أن الحزب كان أحد الأطراف الرئيسية التي ساهمت في تجنيد مقاتلين وإرسالهم إلى ساحات قتال في مناطق مثل سوريا والعراق.

التورط ضد المملكة العربية السعودية:
على الرغم من أن حزب الإصلاح كان تاريخياً مدعوماً من قبل المملكة خاصة أن أهدافها كانت تحييد دور الزيود وضمان عدم صعودهم للسلطة، نظراً للصراعات التي دارت إبان حكم هذه الطائفة رغم الطابع الملكي المشترك بينهما، ولكن الإختلاف المذهبي جعل المصالح تتقاطع بينهما. هذا الدعم تم اساءه استخدامه من قبل التجمع، حيث سعى الى بسط نفوذه عبره نحو الاستئثار بالسلطة بشكل كلي، جعله ذلك يسعى لنشر ايديلوجيات متطرفة واستغلال الوازع الديني وتوجيهه ضد أي كيان منافس له.

تقارير صحفية وتحليلات تؤكد أن الإصلاح تحوّل إلى موقف عدائي تجاه المملكة، من خلال توفير الحماية والتسهيلات للعناصر المتطرفة التي تهدد أمن المملكة، أبرزها تسريبات حول أنشطة لتهريب السلاح عبر الحدود السعودية الى جازان وعسير وهذه التهريبات لم تكن وليده اللحظة بل كانت ايديلوجيه متبناه في لب فكر الحزب، خاصة وأنه يسعى الى أن يكون المرجعية الدينية في المنطقة والإقليم ولا يجب أن ينازعه أحد في ذلك، وهو ما يتعارض مع منهج المملكة المعتدل ولكن المملكة نظراً لمخاوفها قامت ببناء شراكة مع هذا الكيان في سياق هدفها في تخفيف حضور المذهب الزيدي في المشهد لليمن الشمالي، أدى ذلك الى سوء الموازنة بين الطموحات والمخاطر ليجعلها تفقد شريكها المؤتمر الشعبي العام ليجعل الأخير يضطر الى التحالف مع الحوثيين، وهو خيار فرضته سياسة حزب الإصلاح وافكاره المتطرفة بشكل مباشر، خاصة انه انتشرت في تلك الفترة اضطرابات تمثلت في الهجمات الارهابية، حتى وصلت برحاها الى رئيس المؤتمر الشعبي العام في محاولة لحرقه حياً، في مشهد وإن كان في اليمن الشمالي وبين قوى شريكة في ظلم الجنوب الا إننا نستدل من ذلك نوايا الحزب الخبيثة في استخدام أساليب ارهابية في سبيل الحصول على مبتغاها وحدها فقط ولا احد غيرها ضمن مبدأها في العمل تحت شعار الغاية تبرر الوسيلة، وهنا اللجوء الى الارهاب هو الوسيلة لتعزيز نفوذ الحزب.


تحليل من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أشار إلى أن الإصلاح ساهم في إيواء خلايا نائمة في الجنوب، قريبة من حدود المملكة، ما يشكل تهديداً مباشراً لأمن المملكة علاوة على أن اكثر الأشخاص الذي تم القبض عليهم في حدود المملكة كانوا اشخاصاً قد تخرجوا من جامعات ترتبط بالإصلاح مثل جمعية الحكمة اليمانية، جامعة الإيمان، جامعة العلوم والتكنلوجيا ولكن في حد أقل، مقارنة بمراكز التعليم المباشرة..


 تأكيد مدى القوة التي بات حاليًا تتمتع بها القوات المُسلحة الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المُسلحة الجنوبية. . نشر جماعات إرهابية عائدة من أفغانستان:
يعود تاريخ تورط الأبرز للإصلاح إلى فترة التسعينيات، عندما شارك الحزب في إدخال مقاتلين عائدين من أفغانستان إلى المنطقة بعد انتهاء الصراع السوفيتي.

تقرير أمني من (مشروع مكافحة الإرهاب) كشف أن الإصلاح استخدم هؤلاء المقاتلين لتعزيز قدراته العسكرية في المنطقة، وأن العديد منهم أصبحوا قيادات في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
أبرز القيادات التي تم ربطها بحزب الإصلاح كانت شخصية مثل عبد المجيد الزنداني، الذي يُعتبر من المقربين لتنظيم الإخوان وأحد المتورطين في نشر الفكر الجهادي علاوة على الفتاوى التي صدرت ضد شعب الجنوب عبر ممثلي الحزب لتعزز فكره أن استباحة دم الجنوبي حلال. وهذا أيضا يعزز من ايديلوجيتهم ومبداهم في العمل ضمن الغاية تبرر الوسيلة، ومعروف أن الغاية خاصتهم هي غاية استغلالية بحته ولا تصب لمصلحة وطن ولا دين، وتحت شعار ليبقى الحزب فقط.

دور الإصلاح في تمويل المشاريع الإرهابية:
تم توجيه اشارات لحزب الإصلاح بالتورط في تمويل المشاريع الإرهابية عبر منظمات خيرية تبدو على السطح أنها تعمل في المجال الإنساني، والمجال يطول لذكر مثل هذه المنظمات، ولكن ابرزها هي جمعية الحكمة اليمانية التي تعمل في العاصمة عدن حالياً تحت دعم قطري، على الرغم من الطابع الإنساني التي تمتثله الا إننا عندما نستقرىء تاريخ هذا الحزب، نشك في اهداف أنشطته، والتي دائما ما تكون اهداف تخريبية وارهابية بالدرجة الأولى، خاصة في سياق العاصمة عدن.


تقارير من وزارة الخزانة الأمريكية أكدت أن بعض الجمعيات التي يديرها قياديون في حزب الإصلاح كانت تقوم بتمويل عمليات إرهابية في المنطقة وخارجه.
هذه الأموال غالباً ما كانت تمر عبر شبكات سرية أو تستخدم لتمويل العمليات ضد قوات التحالف العربي في المنطقة.

التحليل السياقي ودور الإصلاح في زعزعة استقرار المنطقة وخاصة في الجنوب:
بالنظر إلى التطورات الميدانية في المشهد الجاري، يمكن القول إن حزب الإصلاح استغل الاضطرابات السياسية والعسكرية لتوسيع نفوذه من خلال التحالفات مع جماعات إرهابية.

تحليل مركز بروكينجز أشار إلى أن الإصلاح حاول السيطرة على مناطق استراتيجية في المنطقة عبر تحالفه مع القاعدة وتنظيمات إرهابية أخرى، الأمر الذي ساهم في إطالة أمد الصراع.
هذا التحالف الوثيق بين الإصلاح والجماعات الإرهابية أدى إلى نشر الفوضى في الجنوب ومحاولات لإعادة السيطرة على مناطق ذات أهمية استراتيجية كحضرموت وشبوة، تمثلت في دعم الجماعات الارهابية ليتعزز ذلك على شكل تحالف حوثي -اخواني ليبدا الجنوب معركته ضد الارهاب المتمثل في الإصلاح والحوثيين، ظهر ذلك جلياً في معركة تحرير مديرية قعطبة الشمالية، حيث قوات الحزام الأمني الجنوبية قبضت على جنود اعترفوا انهم أتوا من مناطق سيطرة الحزب مثل مأرب. علاوة على الغزو الذي شنه الحوثيين على محافظة شبوة الجنوبية، لتتمكن بعدها قوات العمالقة الجنوبية من تحرير المحافظة، بعد معارك راح ضحيتها ثلة من ابناء الجنوب الإطهار في سبيل حماية آلأرض والوطن الجنوب، ولكن مقارنة بالخسائر والضربه التي تلقاه التحالف الإخواني الحوثي كانت مثلجة للصدر، وعززت من الروح المعنوية للشعب الجنوبي في قدرته على المحافظة على سيادة دولته وحماية اراضيه.

المصادر الموثوقة والتحليلات المقنعة:

تقرير مجلس الأمن الدولي حول اليمن الذي صدر عام 2018 يؤكد تورط حزب الإصلاح في دعم القاعدة.
تحليل من معهد الدراسات الأمنية في جنوب إفريقيا، الذي يستعرض بالتفصيل كيفية استخدام حزب الإصلاح للجمعيات الخيرية كواجهة لتمويل الإرهاب.
دراسات من مركز كارنيجي للشرق الأوسط حول الحركات الإسلامية ودورها في النزاع اليمني، بما في ذلك دور الإصلاح في تشكيل التحالفات المسلحة والتنظيمات الإرهابية.

حزب التجمع اليمني للإصلاح يلعب دوراً خبيثاً في النزاع، حيث يجمع بين العمل السياسي الظاهر والتمويل السري للجماعات الإرهابية. في ظل تحالفاته مع تنظيم القاعدة وجماعات أخرى، أصبح الإصلاح يشكل تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي، وخاصة ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة. 

إن الفهم الكامل لدوره يتطلب متابعة تقارير وتحليلات دولية دقيقة، تكشف مدى تغلغله في شبكات الإرهاب ودوره في تمويل وتوجيه الجماعات المتطرفة في الجنوب بشكل خاص والمنطقة بشكل عام.


إضافة الى هذا فإن الاستدلالات التاريخية الاخرى لتأكيد تورط حزب التجمع اليمني للإصلاح في صنع الإرهاب
تتمثل في الآتي أيضاً:

دور عبد المجيد الزنداني وفتاوى الجهاد والتطرف:
عبد المجيد الزنداني، أحد مؤسسي حزب الإصلاح، هو شخصية معروفة عالمياً بصلاته بالتنظيمات الإرهابية، وقد أدرجته الولايات المتحدة على قائمة الداعمين للإرهاب.

فتاوى الجهاد ونشر التطرف:
تحت لحية حمراء ومسبحه مهترئة وتمويل سري وما خفي كان اعظم، علاوة على أن الزنداني أصدر فتاوى شرّعت الجهاد ضد السوفييت في أفغانستان في الثمانينيات، مما جذب مئات المقاتلين من اليمن الشمالي إلى ساحات القتال، ليتعزز دوره كمرجعية دينية في إصدار الفتاوى في تلك الفترة لتمتد صلاحياته إبان حكم الإصلاح خلال الفترة التي تلت ذلك وتتعزز ليظهر على شكل ارهاب سري
بعد عودة هؤلاء المقاتلين من أفغانستان، تم توظيفهم داخل شبكات تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، ويُعتبر هذا إحدى الإشارات الواضحة لتورط الإصلاح في إحياء ونشر الأيديولوجيات المتطرفة التي تحولت فيما بعد إلى إرهاب فعلي هدد المنطقة شرقاً وغربا ً بما فيها دول الخليج.

علاقة حزب الإصلاح مع القاعدة في جزيرة العرب:
تقرير الأمم المتحدة (2015) أشار إلى علاقة بعض قادة الإصلاح بجماعة القاعدة، حيث كانوا يقدّمون دعماً لوجيستياً للعناصر المتطرفة ويؤمّنون لهم ممرات آمنة، تمثل ذلك في انتشار تلك الجماعات إبان محاولات الحزب تحييد شريكه المؤتمر الشعبي العام.

في عام 2011، عندما سيطرت جماعة أنصار الشريعة (فرع القاعدة في المنطقة) على محافظة أبين، تم توجيه أصابع الاتهام إلى بعض العناصر داخل الإصلاح بتقديم دعم لهذه الجماعات المتطرفة.

التورط في قضية "المجاهدين العرب" بعد الحرب الأفغانية:
بعد انتهاء الحرب السوفيتية في أفغانستان، عاد العديد من "المجاهدين" من ابناء اليمن الشمالي الذين قاتلوا هناك. حزب الإصلاح كان من أكبر داعميهم، بل والأكثر من ذلك انه سعى الى دمجهم في تنظيماته الإرهابية وحزبه وإيعاز اي مهمة لهم متى ما تتطلب لهم الامر.

حرب صيف 1994: استخدم الإصلاح هؤلاء المقاتلين العائدين في النزاع المسلح ضد الجنوب، حيث انخرطوا في الحرب بين الجنوب والشمال اليمني إلى جانب قوات علي عبدالله صالح. هذه الحرب كانت محفوفة بوجود عناصر إرهابية مدربة جيداً شاركت في العمليات، وكان الإصلاح أبرز داعميهم السياسيين والعسكريين.

التورط في عمليات إرهابية محلية ودولية:
في عام 2000، تم استهداف المدمرة الأمريكية "يو إس إس كول" في ميناء العاصمة عدن، في عملية تبنتها القاعدة. التحقيقات أشارت إلى أن حزب الإصلاح قدّم دعماً غير مباشر لهذه الجماعة عبر تسهيلات لوجستية وجمعيات خيرية كانت تعمل كواجهة لتمويل الجماعات الإرهابية.
تفجيرات المدمرة كول شكلت ضربة كبيرة للأمن الإقليمي، وأظهرت تقارير لاحقة العلاقة بين بعض العناصر الإصلاحية والجماعات الإرهابية التي نفذت العملية، ليتشكل صورة واضحة لتوجهات الحزب الإرهابية.

العلاقة مع التنظيمات الإرهابية العائدة من أفغانستان:
بعد الحرب الأفغانية، العديد من قادة الإصلاح كانت لهم علاقات وثيقة مع الجماعات الإرهابية العائدة من أفغانستان.

عناصر مثل طارق الفضلي، الذي قاتل في أفغانستان وعاد ليصبح حليف لحزب الإصلاح، كان له دور في توجيه هؤلاء المقاتلين نحو الصراعات المحلية، خاصة في الجنوب.

تورط حزب الإصلاح في الحرب ضد الحوثيين بالتعاون مع الجماعات الإرهابية:

على الرغم انه كانت ايديلوجيات الحليفين الحاليين مختلفة ظاهراً الا أن الولاء كان لسيد واحد فهم اتباع إيران وتركيا في المنطقة إن ظهروا مرةً كأعداء، سوف تلقاهم في اليوم التالي يناقشون قضية مشتركة بينهم فخلال الحرب منذ 2015، تحالف حزب الإصلاح مع بعض الجماعات الإرهابية في القتال ضد الحوثيين. تقرير مركز "صوفان جروب" أشار إلى أن هذا التحالف ساعد في تمكين تنظيم القاعدة من توسيع نفوذه في بعض المناطق مثل مأرب وشبوة. على الرغم أن هذا يشكل تهديداً للحوثيين لكن في الحقيقة عندما قال الحوثيين "يا ابناء الجنوب نحن نستهدف الارهاب المتمثل في (داعش) سمع تلك الخطابات كل المقاومة الجنوبية المرابطة في الجبهات (جبهه الضالع) لم نعرف في تلك الفترة أنهم كانوا يقصدون الجنوبيين أنفسهم، فلا مشكلة عند الحليفين أن يسيطر هذا الطرف او ذاك، المهم أن يتم تحييد جميع الاطراف، وعندما تخلوا الساحة تبدأ المهاترات بينهم، هذا يؤكد وبشكل صارخ ان أي جنوبي لا يزال يرى في هذه القوى القادمة من الشمال أي مصلحة له ولوطنه ولشعبه وقيادته فهو مخطى الى حد كبير، وليس خطأ في حق فرد او جماعة ولكن خطأ في حق شعب الجنوب بأسره.


التقارير الموثقة من السعودية حول دعم الإصلاح لجماعات إرهابية:
في عام 2017، أعلنت السعودية قطع علاقاتها مع قطر واتهمت الدوحة بدعم جماعات إرهابية. ومن ضمن الجماعات المتهمة كان حزب التجمع اليمني للإصلاح، الذي حصل على تمويل قطري، واستُخدم في تحريك الجماعات المتطرفة لزعزعة استقرار الجنوب والمناطق الحدودية مع السعودية إن لم تكن محاولاتهم لزعزعة استقرار المملكة ليس وليد اللحظة بل هو منذ عهد الحكم الامامي، بينما كانت تنظر المملكة لهم كحليف يتضح بعد ذلك انهم تابع لسيد آخر ومن دناءه هذا الحزب انه يلهث وراء قطعة من الخبز من المملكة لتمويل حزبه بينما في الجانب الآخر يلعب ضد امنها واستقرارها، لتشكل هذه التصرفات التي جمعت الارهاب، والخباثة، والخسة ليستحق أن يكون حاملاً اسم يليق به وبمستواه كحزب (التجمع اليمني للغدر والخيانة والإرهاب)

الإرهاب المجلس الانتقالي الجنوبي تنظيم القاعدة الإمارات التحالف العربي حزب الإصلاح الإخوان المسلمين تركيا

فيديو