أبناء حضرموت ينادون بالحل.. والبحسني في الواجهة لإنقاذ المحافظة

الجنوب - منذ 2 شهر

حضرموت|| عين الجنوب||خاص:

تشهد محافظة حضرموت توترات متصاعدة، وسط تجاهل مستمر لمطالب أبنائها المتزايدة في ظل أزمات اقتصادية وأمنية خانقة.
يرى مراقبون أن استمرار هذه الخلافات يصب في مصلحة الأطراف المناوئة لاستقرار المحافظة والجنوب بشكل عام. في هذا السياق، تبرز الحاجة الملحة لتدخل عاجل من اللواء الركن فرج سالمين البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي ونائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، من خلال منحه صلاحيات أوسع لوضع حد لهذه التوترات المتفاقمة والعمل على إيجاد حلول فورية تضمن استقرار حضرموت وتحقيق تطلعات أبنائها.

وعلى الصعيد ذاته، أطلق سياسيون وإعلاميون جنوبيون حملة إلكترونية واسعة تحت وسم"#حضرموت_بحاجه_البحسني"، للتعبير عن حاجة محافظة حضرموت الماسة لتدخل عاجل في ظل الأزمات المتفاقمة، وتأتي هذه الحملة كجزء من الدعوات المتزايدة لتعزيز دور اللواء الركن فرج سالمين البحسني، في إدارة شؤون المحافظة وتوسيع صلاحياته. 
يرى الناشطون أن حضرموت تواجه وضعاً معقداً بسبب التوترات المستمرة والتأخير في اتخاذ القرارات، مما يفتح المجال لأطراف معادية، مثل المجلس الرئاسي، الحوثيين، والإصلاح، للتدخل في شؤون المحافظة. 
وأكد المشاركون في الحملة أن الوضع في حضرموت لا يمكن أن يستمر على هذا الحال، مطالبين بتوسيع صلاحيات اللواء الركن فرج البحسني لتمكينه من اتخاذ الإجراءات المناسبة لحل الأزمات.

من جانبه، أكد الصحفي سالم الخليفي في منشور له على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "ستظل حضرموت جنوبية ومع المشروع الجنوبي، ولن تغرد خارج السرب. لذا نحذر كل من يحاول العبث بأمن حضرموت من مغبة التمادي في خدمة أجندات قوى الاحتلال اليمني".

وفي السياق ذاته، قال الصحفي أمجد صبيح، رئيس تحرير موقع "حضرموت 21": "مهما حاول إخوان اليمن تمزيق حضرموت، ستبقى حضرموت جنوبية الهوى والهوية للأبد، ومؤمنة بنخبتها الحضرمية". وأضاف صبيح أن "بعض الأطراف تحاول فتح باب التجنيد في حضرموت بشكل عشوائي وخارج إطار قوات النخبة، وهي محاولة فاشلة يراد بها تفكيك قوات النخبة".

وعلى الصعيد نفسه، قال المحامي علي ناصر العولقي: "اللواء البحسني ليس مجرد قائد عسكري، بل رمز للاستقرار في حضرموت. في أصعب الأوقات، كان دائمًا صمام الأمان الذي يحفظ أمن المحافظة". وتابع العولقي: "الآن، مع التحديات الجديدة التي تواجه حضرموت، نحن بحاجة إلى الوقوف معه، دعمه، ومنحه كل الصلاحيات اللازمة ليواصل دوره القيادي".

في السياق ذاته، شددت الحملة على ضرورة تعزيز دور قوات النخبة الحضرمية التي أثبتت كفاءتها في تحرير ساحل حضرموت وتأمينه من الجماعات الإرهابية. 
واعتبر المشاركون في الحملة أن توسيع نطاق عمل هذه القوات ليشمل وادي حضرموت سيكون خطوة محورية في تحقيق الاستقرار، والحد من النفوذ المتزايد للجماعات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.

فيديو