ذكرى 14 اكتوبر في سيئون، رسالة عميقة من الشعب الجنوبي

تقارير - منذ 1 شهر

اختيار تاريخ 14 أكتوبر لإقامة فعالية في سيئون، محافظة حضرموت، يحمل رمزية تاريخية عميقة تذكر بأول شعلة للثورة الجنوبية التي انطلقت من جبال ردفان عام 1963. يأتي هذا التوقيت ليعيد إلى الأذهان بدايات النضال من أجل التحرر من الاستعمار البريطاني، وليؤكد على استمرار الشعور الوطني بعد مرور أكثر من ستة عقود. هذا اليوم يجسد طموحات الشعب الجنوبي وتطلعاته إلى استعادة دولته وهويته، وتجديد التمسك بقيم التحرر والاستقلال.

الاحتفالات والمليونيات في حضرموت وغيرها من المحافظات الجنوبية تأتي كتعبير واضح على أن ثورة 14 أكتوبر لا تزال تلهم الأجيال الجديدة من الجنوبيين، الذين يسعون إلى تحقيق العدالة والسيادة واستعادة كرامتهم.

ونقلاً عن موقع العرب، تضمن مصدر من سبوتنيك الروسية أن “الانتقالي الجنوبي لا يسعى إلى السيطرة بقدر ما يسعى لتحقيق إرادة أبناء حضرموت، التي تم التعبير عنها في العديد من المناسبات، بما في ذلك ما يتم التجهيز له حالياً من مليونيات الهوية الجنوبية، التي أكدت مراراً وتكراراً على أن حضرموت جزء لا يتجزأ من الجنوب، وأن أبناء حضرموت يطالبون بالتحرر من القوات اليمنية المحتلة وإدارة شؤونهم بأنفسهم ضمن إطار دولة الجنوب الفيدرالية”

فيديو