الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي.. السيف الجنوبي البتار في وجه المؤامرات

تقارير - منذ 1 شهر

في عالم السياسة، يُقال إن القادة الحقيقيين هم أولئك الذين يشهرون سيوفهم في وجه الرياح العاتية، يدافعون عن حقوق شعوبهم بكل ما أوتوا من قوة. 

من هنا تكمن شخصية الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، يُجسد تلك الحكمة في أدائه السياسي والدبلوماسي، إنه السيف الذي يشهره الجنوب في وجه كل من يحاول الالتفاف على حقوقه، والرمز الذي يستند عليه شعب الجنوب في نضاله لاستعادة دولته وسيادته.

تحركات الرئيس الُزبيدي ليست مجرد خطى على أرض سياسية، بل هي خطوات حازمة تجدد روح النضال الجنوبي، وتخلق واقعًا جديدًا في المنطقة. 
كما قال نابليون بونابرت ذات مرة: "الحرب هي مجرد استمرار للسياسة بوسائل أخرى"، فإن الزُبيدي يُدير تلك "الحرب السياسية" بحنكة واستراتيجية تُبطل أي محاولة لتهديد أمن الجنوب أو إيقاف مساره نحو استعادة دولته. 

أصبح المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس الزُبيدي، حليفًا رئيسيًا لكل القوى الإقليمية والدولية الصادقة في سعيها لتحقيق استقرار حقيقي في منطقة بحر العرب، وخليج عدن، وباب المندب، وفي ذلك، يُذكرنا بتلك الحكمة السياسية التي تقول: "في السياسة، لا يوجد أصدقاء دائمون ولا أعداء دائمون، بل مصالح دائمة". 

الرئيس الزُبيدي بفضل حكمته الاستراتيجية نجح في تعزيز دور الجنوب كفاعل دولي محوري، لا يُمكن تجاوزه.

منذ أن انطلقت ثورة الجنوب التحريرية عقب حرب صيف 1994، تحققت العديد من الانتصارات بفضل الله وتضحيات أبناء الجنوب، وبفضل القيادة الرشيدة للرئيس عيدروس الزُبيدي، الذي نجح في الحفاظ على وحدة الصف الجنوبي رغم التحديات.

كما يقول المثل العربي: "يد واحدة لا تصفق"، فقد كانت التضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء والجرحى، جنبًا إلى جنب مع حنكة القيادة، هي الركيزة التي بني عليها الجنوب طموحه نحو استعادة دولته.
وكما أن السيف لا يُرفع إلا للدفاع عن الحقوق، فإن الرئيس الزُبيدي أصبح رمزًا للجنوب، يقف شامخًا في وجه كل من يحاول عرقلة المسار الجنوبي نحو الحرية والاستقلال. 
وكما قال ونستون تشرشل: "المسؤولية هي ثمن العظمة"، فإن الرئيس الزُبيدي يدرك تمامًا أن تحقيق آمال شعبه يتطلب الاستمرار في حمل راية النضال وتجاوز كل العوائق، مهما كانت التحديات.

فيديو