تقارير دولية: قوات النخبة الحضرمية حكاية نجاح في تأمين بوابة الجنوب الشرقية

تقارير - منذ 5 شهر

عين الجنوب || خاص:

تُعد قوات النخبة الحضرمية إحدى أبرز القوى العسكرية الجنوبية التي لعبت دوراً محورياً في مكافحة الإرهاب وتثبيت الأمن في محافظة حضرموت، خصوصاً في منطقة ساحل حضرموت. تشكلت هذه القوات بدعمٍ مباشر من التحالف العربي، لا سيما الإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن خطة استراتيجية لإعادة الأمن والاستقرار إلى الجنوب بعد أن عانت المنطقة من فراغ أمني عقب انسحاب القوات الحكومية وضعف تواجد الأجهزة الأمنية. 


دور قوات النخبة الحضرمية في مكافحة الإرهاب تحرير المكلا من سيطرة القاعدة (2016):

 تقرير لــ معهد الشرق الأوسط
بان قوات النخبة الحضرمية بدعم التحالف تمكنت من طرد تنظيم القاعدة من مدينة المكلا، التي كانت قد سيطرت عليها الجماعة المتطرفة منذ أبريل 2015. شكّل هذا التحرير نقطة تحول في الصراع ضد الإرهاب في الجنوب حيث تمكنت القوات من إحباط المخططات الإرهابية التي كانت تهدف إلى تحويل المكلا إلى معقل رئيسي للقاعدة.


العمليات الأمنية المستمرة: منذ تحرير المكلا، واصلت قوات النخبة الحضرمية تنفيذ العديد من العمليات الأمنية في المناطق التي كانت تُعتبر مراكز نشطة للجماعات الإرهابية. أسفرت هذه العمليات عن اعتقال العديد من العناصر الإرهابية وتفكيك خلايا نائمة، ما أسهم في تعزيز الأمن في حضرموت وخفض معدل الهجمات الإرهابية بشكل ملحوظ.

التدريب والتأهيل:
 خضعت قوات النخبة الحضرمية لتدريبات مكثفة من قِبل التحالف العربي، ما زودها بمهارات وقدرات عالية في مجال مكافحة الإرهاب وتأمين المناطق الحساسة. ساعد ذلك في تجهيز هذه القوات لمواجهة التهديدات المختلفة بكفاءة واحترافية.

وفي تقرير (لــ مؤسسة القرن)
 قوات النخبة الحضرمية قامت بتأمين الموانئ والمنافذ البحرية في ساحل حضرموت، مما أسهم في منع تهريب الأسلحة والمخدرات، التي كانت تستغلها الجماعات الإرهابية لتعزيز قدراتها. أسهم ذلك في تقليص نفوذ تلك الجماعات وضمان استقرار المنطقة. 

تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي: مع تأمين المناطق الساحلية، تمكّن السكان من استئناف حياتهم الطبيعية وتفعيل الأنشطة التجارية. كما عززت هذه الجهود ثقة المواطنين بالقوات الأمنية الجنوبية، الأمر الذي أدى إلى تحسين التعاون بين المجتمع المحلي والنخبة الحضرمية في حفظ الأمن.

وفي تقرير لشبكة ILAC حول التحديات القانونية والإجتماعية
التنسيق مع القبائل المحلية:
 أدركت قوات النخبة الحضرمية أهمية التعاون مع القبائل والعشائر المحلية، حيث عملت على بناء علاقات وثيقة معها لضمان دعمها وتعزيز الأمن في المنطقة. أثمر هذا التعاون عن تشكيل دروع مجتمعية ساعدت في التصدي للعناصر الإرهابية وتحقيق استقرار طويل الأمد.  


تقييم الأداء: 
قدّم أداء قوات النخبة الحضرمية نموذج ناجح لدور التشكيلات الجنوبية المدعومة من التحالف العربي في تحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب بفعالية. ورغم التحديات، استطاعت هذه القوات كسب ثقة المجتمع الدولي والإقليمي، حيث تعتبر قوات النخبة الحضرمية من أنجح التجارب الأمنية في المنطقة من حيث قدرتها على فرض الاستقرار في ساحل حضرموت.

فيديو