كشف المستور: هجوم يفضح الخلايا الحوثية النائمة في صفوف المنطقة العسكرية الأولى

تقارير - منذ 24 يوم

حضرموت| عين الجنوب | خاص. 
أستشهد  جنديان سعوديان من قوات التحالف العربي  وأصيب آخرون في هجوم وقع أمس في وادي حضرموت بمحافظة حضرموت، بعد أن قام جندي من اللواء 135 مدرع، التابع لقوات المنطقة العسكرية الأولى، بإطلاق النار على جنود من  التحالف العربي. 
وتخضع قوات المنطقة العسكرية الأولى لسيطرة جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، وفقاً لمصادر مطلعة، ويُعتقد أن منفذ الهجوم لاذ بالفرار عقب الحادثة.

وأوضحت المصادر أن الجندي الذي أطلق النار ينتمي إلى اللواء 135 مدرع، وهو جزء من قوات المنطقة العسكرية الأولى، التي لطالما كانت محل انتقادات واسعة بسبب ولائها المزعوم لجماعة الحوثيين، حيث يسيطر عليها عناصر من الشمال ويُتهمون بالتحالف مع الحوثيين في الوقت الذي يفترض فيه أن يساندوا قوات التحالف العربي. 

وتشير ملابسات هذا الحادث إلى حجم المخاطر الأمنية التي تواجه التحالف العربي في اليمن، حيث تبدو قوات المنطقة العسكرية الأولى كحجر عثرة أمام جهود التحالف في تثبيت الأمن والاستقرار في وادي حضرموت .

يؤكد مراقبون أن هذه الحادثة تبرز مخاوفهم حيال وجود هذه القوات في في وادي حضرموت، حيث سبق أن أطلقوا تحذيرات متكررة من خطر القوات الشمالية المتمركزة في وادي حضرموت، معتبرين أنها تشكل تهديداً أمنياً وتحمل ولاءات غير واضحة. 
ويقول أحد المراقبين: "لطالما حذرنا من أن هذه القوات تتبع فعلياً لتأثير الحوثيين وجماعة الإخوان المسلمين، واليوم جاء هذا الهجوم ليؤكد صحة تلك المخاوف، حيث قام أحد جنودها باستهداف عناصر من قوات التحالف العربي.


ويرى المحللون أن هذا الحادث تمثل رسالة واضحة تؤكد على عمق الاختراق داخل العسكرية الاولى، ويكشف عن تعاون خطير بين عناصر من المنطقة العسكرية الأولى وجماعة الحوثي التي تسيطر على أجزاء كبيرة من شمال اليمن. 

ويعتقد مراقبون أن استمرار وجود هذه القوات في وادي حضرموت يزيد من احتمالات التصعيد ويدفع الوضع نحو المزيد من التأزم.

ويطالب مراقبون محليون بضرورة نقل هذه القوات إلى الجبهات القتالية وإبعادها عن المناطق الآمنة في حضرموت، واستبدالها بقوات أمنية محلية تكون تحت إشراف قوات النخبة الحضرمية التي تسعى لضمان استقرار حضرموت ومنع أي اعتداءات تهدد أمن المنطقة وسكانها.

فيديو