بعد حادثة سيئون سياسيون : أفراد المنطقة الأولى حوثية

ترند الجنوب - منذ 11 يوم



عدن ، عين الجنوب | خاص .


في تحرك لافت على منصات التواصل الاجتماعي، أطلق ناشطون وسياسيون  هاشتاج ‎#افراد_المنطقه_الاولى_حوثيه على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، مستنكرين حادثة مقتل جنديين سعوديين وإصابة ثالث من قوات التحالف العربي داخل المنطقة العسكرية الأولى بسيئون في حضرموت، على يد أحد جنود هذه المنطقة. 

جاءت هذه الحادثة لتؤكد مخاوفاً طالما عبّر عنها العديد من السياسيين والمراقبين حول ولاءات المنطقة العسكرية الأولى، التي تتكون في معظمها من عناصر شمالية. 

وأوضح النشطاء أن هذا الحادث يُثبت بأن هذه المنطقة قد تكون مخترقة من قبل الحوثيين وأدواتهم، أو أنها باتت تتستر تحت غطاء رسمي لتنفيذ أجندة حوثية. 

وأشار الناشطون إلى أن "حادثة الغدر" هذه التي أودت بحياة الجنود السعوديين دليل واضح على أن المنطقة العسكرية الأولى لم تعد تحافظ على أي انتماء للتحالف العربي، بل تتواطأ مع الحوثيين بشكل سافر. 

وقالوا إن تهريب الجندي المتورط في الحادثة وعدم القبض عليه يعد دليلاً إضافياً على أن هناك عناصر من داخل المنطقة تتواطأ مع القوى الحوثية، ما يتطلب محاسبة صارمة لكل من يقف وراء هذا العمل الجبان.

كما لفت الناشطون إلى أن الجندي الذي نفذ الهجوم كان يعمل كحارس شخصي للواء يحيى أبو عوجاء، رئيس أركان المنطقة العسكرية الأولى، المنتمي لمحافظة عمران شمالي اليمن. 

وأضافوا أن أبو عوجاء نفسه كان قد اجتمع مع القيادي الحوثي "أبو علي الحاكم" في مأرب نهاية ديسمبر 2023، ما يعزز من فرضية وجود علاقات مشبوهة بين قيادة المنطقة العسكرية الأولى والحوثيين، ويكشف عن خطر محتمل يهدد استقرار وادي حضرموت برمته.

تأتي هذه المطالبات اليوم وسط دعوات متصاعدة لإعادة النظر في تركيبة القوات المتمركزة بوادي حضرموت، ونقلها إلى جبهات القتال الفعلية، وإحلال قوات محلية تضمن الاستقرار في وادي حضرموت، وتكون ولاءاتها واضحة الأهداف.

فيديو