السعودية لن تقف مع الرهان الخاسر… والجنوب اليوم ليس جنوب الأمس وماقد مر يكفي

السياسة - منذ ساعتان

عين الجنوب| خاص

في المشهد الإقليمي المتسارع، تتعامل السعودية بواقع سياسي لا يسمح لها بالمجازفة أو الانحياز لخيارات فقدت تأثيرها على الأرض. فالمعادلة تغيّرت، والجنوب اليوم بات رقماً صعباً لا يمكن تجاهله، بقوته، واصطفاف مجتمعه، وقدرته على فرض نفسه كطرف يمتلك مشروعاً واضحاً واستقراراً متقدماً مقارنة بغيره.

لقد مرّ الجنوب بمحطات قاسية، لكنه خرج منها أكثر صلابة وإصراراً. وما حدث خلال السنوات الماضية كان كافياً ليكشف للجميع—إقليمياً ومحلياً—أن الرهان على القوى التي فقدت حضورها لن يجلب سوى مزيد من الخسائر، فيما الاتجاه نحو الجنوب بات خياراً عقلانياً لمن يبحث عن شريك ثابت ومؤثر.

إنّ التحولات الجارية اليوم تقول بوضوح: الجنوب لم يعد الساحة المشتتة التي يمكن تجاوزها أو الالتفاف عليها. وما مضى كان درساً، أما القادم فيُصاغ بوعي أكبر وقوة أشد، وسط معادلات جديدة يعيد فيها الجنوب رسم موقعه وصوته ودوره في محيطه العربي والاقليمي

فيديو