علي ناصر العولقي

من صمود الأجداد إلى تحدي المستقبل ..الجيش الجنوبي درع الوطن الحصين

مقالات - منذ 2 شهر

 شهدت سبعينيات القرن الماضي صراعاً دامياً بين الشمال والجنوب في اليمن، حيث تمكن الجيش الجنوبي من تحقيق انتصارات ميدانية كبيرة، وسيطر على أجزاء واسعة من الأراضي الشمالية.إلا أن طموحات الوحدة التي فرضت بالقوة أجهضت تلك الانتصارات المؤقتة.

واليوم، وبعد عقود من الزمان، يجدد الجنوبيون تأكيدهم على تمسكهم بحقهم في تقرير مصيرهم، ويرفضون أي شكل من أشكال الوحدة القسرية.فالجيش الجنوبي، الذي أثبت قدرته على الصمود والتحدي، هو اليوم العمود الفقري للمشروع الجنوبي، وهو القادر على حماية الأرض والشعب من أي اعتداء.

لقد أثبت الجيش الجنوبي في الماضي القريب قدرته على التصدي للإرهاب بكل أشكاله، والقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب. وبفضل كفاءته العسكرية وتسليحه المتطور، فهو قادر على مواجهة أي تهديد يواجه الجنوب، سواء كان من الداخل أو الخارج.

إن الجيش الجنوبي ليس مجرد قوة عسكرية، بل هو رمز للهوية الوطنية الجنوبية، وهو الحامي لأمن واستقرار الجنوب وشعبه. وبفضل وجوده، يشعر الجنوبيون بالأمان والثقة في مستقبلهم.

رفضنا الوحدة مع صنعاء عندما كنا نواجه دبابات الاحتلال اليمني من الساحات السلمية ، فكيف سنقبل بالوحدة اليوم ونحنا أسياد احرار على أرضنا ولدينا جيش جنوبي لا يقهر. 

ذكرى تأسيسه، نؤكد مجدداً أن الجيش الجنوبي هو القوة الضاربة التي ستفرض احترام إرادة الشعب الجنوبي، ولن تتنازل عن أي حق من حقوقه المشروعة. فالجيش الجنوبي، بكل تشكيلاته وعتاده العسكري، هو الضامن الوحيد لاستقرار الجنوب وأمنه.

سلسة من التغريدات للكاتب على منصة إكس جمعه محرر \"عين الجنوب\"

فيديو