المجلس الانتقالي الجنوبي: تعزيز الوعي السياسي وبناء الشراكات لمواجهة التحديات

تقارير - منذ 3 ساعات

عدن|عين الجنوب | خاص:

في ظل مرحلة استثنائية يعيشها الجنوب العربي، يواصل المجلس الانتقالي الجنوبي جهوده لتحقيق رؤية شاملة لتعزيز الوعي السياسي وترسيخ وحدة الصف الجنوبي، متصدياً للمؤامرات التي تستهدف شعب الجنوب وقواته المسلحة، وفي إطار هذه الجهود، أطلق المجلس برنامجاً استراتيجياً يهدف إلى تعزيز التواصل مع الجماهير والاستماع إلى تطلعاتهم، واضعاً إياها في صلب عملية صنع القرار.

من أهم أهداف برنامج نزول فرق التواصل، الذي يُعدّ ركيزة أساسية في استراتيجية المجلس، هو الاستماع إلى صوت الجماهير وتطلعاتهم، هذه الخطوة تُظهر التزام المجلس بتعزيز وحدة الصف الجنوبي وترسيخ التماسك الاجتماعي، ليكون الجنوب أكثر قوة في مواجهة التحديات التي تُحاك ضده.

يسعى المجلس الانتقالي إلى بناء شراكات فعّالة مع المجتمع المدني، مُقدّراً الدور الكبير الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني في تعزيز الوعي السياسي وتحقيق التنمية المستدامة. هذه الشراكات تُعتبر جزءاً من استراتيجية المجلس لتحقيق الاستقرار والازدهار في الجنوب، عبر إشراك الجميع في عملية البناء الوطني.

على الصعيد الأمني، يواصل المجلس الانتقالي العمل جنباً إلى جنب مع السلطات الأمنية، لتعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب. ويدرك المجلس أهمية بناء الثقة بين الأجهزة الأمنية والمجتمع المحلي، حيث يسعى لإقامة علاقة تكاملية تهدف إلى حماية مكتسبات شعب الجنوب وضمان سلامته.

في هذه المرحلة التاريخية، يلعب المجلس الانتقالي دوراً ريادياً في رفع الوعي السياسي بين أبناء الجنوب. ومن خلال البرامج التوعوية والمبادرات المجتمعية، يسعى المجلس إلى دعم ثقافة الحوار والمشاركة السياسية، كوسيلة أساسية للحفاظ على مكتسبات شعب الجنوب العربي، وضمان استمرارية النضال لتحقيق أهدافه الوطنية.

إن دعم ثقافة الحوار والمشاركة السياسية يمثل حجر الزاوية في رؤية المجلس الانتقالي لتحقيق التماسك الوطني. فالتواصل المستمر مع المجتمع، والاستماع إلى احتياجاته، والعمل على تحقيق طموحاته، يشكل أساساً لمرحلة جديدة من العمل الوطني المشترك.

بهذه الجهود المتكاملة، يثبت المجلس الانتقالي الجنوبي أنه ليس مجرد كيان سياسي، بل هو حارس لتطلعات شعب الجنوب، وسنداً لأمنه واستقراره، وشريكاً في بناء مستقبل يليق بتضحياته.

فيديو