أبناء حضرموت : أي تحرك لا يتماشى مع إرادة شعبنا الجنوبي سيقابل بالرفض والتصعيد

السياسة - منذ 28 يوم

حضرموت_ عين الجنوب ||خاص 

حضرموت، قلب الجنوب النابض ومفتاح استقراره، تشهد تطورات سياسية وعسكرية متسارعة تعكس صراعاً متعدد الأبعاد بين إرادة أبنائها من جهة وأجندات داخلية وخارجية تسعى للهيمنة على مواردها وموقعها الاستراتيجي من جهة أخرى. منذ سنوات، يطالب أبناء حضرموت بحقوقهم المشروعة في إدارة شؤونهم وتحرير مديريات الوادي والصحراء من الهيمنة العسكرية، إلا أن الاستجابة لهذه المطالب ظلت محدودة ومتحفظة، ما أدى إلى تصاعد حالة الاحتقان.  

في هذا السياق، تتقاطع قرارات المجلس الرئاسي والتحركات الإقليمية مع جهود المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يضع حضرموت في صلب مشروعه لاستعادة دولة الجنوب، الأمر الذي يثير تساؤلات حول مستقبل هذه المحافظة الحيوية في ظل تضارب المصالح والأجندات. من خلال استعراض محاور التغيير في القيادة العسكرية، التحديات الإدارية، التدخلات الإقليمية، ودور المجلس الانتقالي، تتضح الصورة المعقدة لمشهد حضرموت الراهن.  

الاستاذ علي أحمد الجفري 
نائب رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة ‎حضرموت غرد قائلاً
نحن اليوم أمام مفترق طرق حاسم، حيث يشهد تاريخنا مرحلة دقيقة تتطلب منا التكاتف جميعاً،إن حضرموت ليست مجرد أرض، بل هي هوية وتاريخ ومصير مشترك.

نقولها بملئ الأفواه، لن نقبل بأي خطوات لا تعكس تطلعات ابناء حضرموت ولن نسمح لأحد بتجاهل تضحيات أبنائها العظيمة، و إن أي محاولة للتجاوز على حقوقنا أو فرض إرادات خارجية ستواجه بحزم وبصمود لا ينكسر.

الناشط عبد السلام بن بدر غرد 
في ‎حضرموت إلي مابيشتري يجي يتفرج 
ابو عوجاء صاحب عمران يسلم المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت للادبعي صاحب حجة، ومبخوت بن ماضي وعمرو بن حبريش عاملين مسرحية في المحافظة يريدون انتزاع تمثيل حضرموت وشق الصف خدمة لـ صنعاء .!

وقال ‏العميد المحمدي رئيس انتقالي ‎حضرموت نرفض التغييرات في المنطقه الاولى والحلول الترقيعيه التي لاتسمن ولاتغني من جوع بل يجب نقل منتسبي المنطقة الأولى كاملاً إلى خطوط التماس لمجابهة الحوثي وتحرير أراضيهم بدلاً من جلوسهم في منطقة ليست منطقتهم فرحيلهم سيكون سلماً او حرباً

وفي قلب هذا المشهد، تبرز قضية اختيار محافظ جديد لحضرموت. فالمحافظ ليس مجرد مسؤول إداري، بل هو رمز لوحدة أبناء المحافظة وتطلعاتهم. لذلك، فإن أي قرار بتعيين محافظ جديد يجب أن يأخذ بعين الاعتبار إرادة الشعب الحضرمي، وأن يحظى بإجماع واسع.
وتأتي قوة حماية حضرموت لتزيد من تعقيد المشهد. فبينما تدعي أنها تعمل على حماية أمن المحافظة، يراها الكثيرون محاولة لتقسيم الصفوف وإضعاف النخبة الحضرمية. وهذا ما يزيد من حدة التوتر ويؤجج الصراع الداخلي.
في خضم هذه الأحداث المتسارعة، يظل أبناء حضرموت مصرين على حقهم في تقرير مصيرهم، ويدعون إلى توحيد الصفوف والعمل معًا من أجل مستقبل أفضل. فهم يدركون أن وحدتهم هي سلاحهم الأقوى في مواجهة التحديات التي تواجههم."

فيديو