إمارة مأرب والتواجد للتنظيمات الإرهابية والدور التركي القطري والإيراني في المنطقة

تقارير - منذ 2 شهر

عين الجنوب | تقرير - خاص

في محافظة مأرب الإخوانية، تزايدت المؤشرات على نشاط تنظيم القاعدة في جزيرة العرب خلال السنوات الأخيرة، مستغلاً حالة الصراع المستمرة في البلاد. حيث تعد أحد أبرز معاقل التنظيم خاصة وادي عبيدة، حيث يتواجد عناصر القاعدة بشكل شبه علني، ويتحركون بحرية السكان المحليين دون أي إعتراض من السلطات الإخوانية هناك.


أشارت تقارير إلى أن قطر وتركيا لعبتا دور في دعم جماعات مسلحة مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين، مما أثر على استقرار المنطقة. في مقال بعنوان من مأرب إلى طرابلس.. كيف تجتمع جهود قطر وتركيا في تبديد السلام، تم التطرق إلى كيفية تأثير التدخلات القطرية والتركية في المنطقة وفقاً لتقرير نشره مركز سوث24.

أيضا برزت إيران كلاعب إقليمي رئيسي في الشأن اليمني في الشمال، حيث ارتبط ذكرها بجماعة الحوثيين المصنفة كمنظمة إرهابية وبأنها الداعم الأساسي للجماعة. وفقاً لتقرير صادر عن مجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية، اتخذ النفوذ الإيراني في المنطقة ثلاثة اتجاهات، أحدها هو تضخيم حجم النفوذ الإيراني في شمال اليمن واعتبار جماعة الحوثي أحد وكلائها في المنطقة.

علاوة على ذلك، كشف تقرير للأمم المتحدة أن الحوثيين تحولوا من جماعة مسلحة محلية ذات قدرات محدودة إلى منظمة عسكرية قوية، وذلك بفضل الدعم من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني ومتخصصين عراقيين. وأشار التقرير إلى أن الحوثيين تلقوا تدريب تكتيكي وتقني في الخارج باستخدام جوازات سفر مزورة، ونفذوا هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ على السفن مما هدد الملاحة البحرية في المنطقة.

تظهر هذه التطورات أن الإرهاب الممول إخوانياً وايرانياً، يشكل تهديد حقيقي للجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في المنطقة. حيث تلعب تدخلات دول إقليمية مثل قطر وتركيا وإيران دور متشابك في المشهد، وبدوره انعكس على إستقرار المنطقة بأكملها.

فيديو