زعماء حرب 94م و2015م يحاولون تبرير أفعالهم في غزو الجنوب بتوزيع الهدايا والورود .

تقارير - منذ 1 سنة

زعماء حرب 94م و2015م يحاولون تبرير أفعالهم في غزو الجنوب بتوزيع الهدايا والورود . عدن، عين الجنوب / خاص [caption id="attachment_21653" align="alignnone" width="271"]زعماء حرب 94م و2015م يحاولون تبرير أفعالهم في غزو الجنوب بتوزيع الهدايا والورود . زعماء حرب 94م و2015م يحاولون تبرير أفعالهم في غزو الجنوب بتوزيع الهدايا والورود .[/caption]

يقدم أنصار وقادة حرب 94م أنفسهم وقادتهم على إنهم عندما غزوا الجنوب في 94م، ثم كرروا المحاولة عام 2015م إنما جاؤوا ليوزعوا الهدايا والورود على أبناء الجنوب، لا ليغتصبوا السلطة ويستحوذوا على كل مصادر الثروة وإيراداتها، معتقدين أن الناس لا تعلم أن كل تاريخهم وتاريخ أساطينهم ومموليهم وأسيادهم ومعلميهم لم يكن سوى تاريخ "اغتصاب السلطة" من أجل "الهيمنة على الثروة".

يعتقد هؤلاء الأشخاص أنهم يستطيعون تأثير الجمهور بوصمهم بتهمة الانتهازية، وبذلك يسعون لتشويه صورة الجنوبيين وطمس حقيقة نضالهم المشروع في الدفاع عن حقوقهم وإعادة بناء دولتهم. ولا يعلم هؤلاء الأشخاص أن تاريخهم وتاريخ أساطينهم ومموليهم وأسيادهم ومعلميهم لم يكن سوى تاريخ "اغتصاب السلطة" من أجل السيطرة على الثروة. إن زعماء وقادة حرب 1994 يحاولون تبرير غزوهم السابق للجنوب ومحاولتهم المتكررة في عام 2015، بادعاء توزيع الهدايا والورود على أهالي الجنوب، في حين أن نواياهم الحقيقية كانت الاستيلاء على السلطة واستغلال مصادر الثروة والدخل. لكن شعب الجنوب اليوم أدرك حقيقتهم ويعرف التاريخ الحقيقي لخدماتهم القديمة والمستمرة في "اغتصاب السلطة" من أجل السيطرة على الثروة. تعتبر هذه التهم والادعاءات المنبرية التي تتناقلها أنصار وقادة حرب 1994 وأعداء الجنوب بأن الجنوبيين يسعون فقط لـ "السلطة والثروة" بدون مبرر فقط محاولة لتمرير رأيهم والتشكيك في مصداقية الجنوبيين وتضليل رأي العام. الجنوبيون يعلمون بوضوح الهدف الحقيقي لنضالهم السلمي والمقاومة المسلحة وهو استعادة دولتهم وتحقيق حقوقهم المشروعة التي سُلبت منهم على مر السنين. وبغض النظر عن الادعاءات الباطلة التي يرمي بها أعداء الجنوب ومعارضيهم، فإن الجنوبيين مستمرون في نضالهم لاستعادة الكرامة والحرية والازدهار لشعبهم. إنهم يشعرون بالإيمان القوي بقضيتهم ويعرفون الحقائق التاريخية التي تثبت مشروعيتهم واستمرارية نضالهم من أجل "استعادة الدولة الجنوبية . وفي تغريدة للخبير العسكري الجنوبي العميد خالد النسي، أشار إلى أن خطة اليمنيين بعد حرب عام ١٩٩٤ كانت إضعاف الجنوبيين عسكرياً، من خلال إيقاف تأهيل الضباط الجنوبيين وإقصائهم عن المناصب العسكرية واحتجازهم عن التحاق الطلاب الجنوبيين بالكليات العسكرية. ولكن تغيرت هذه المعادلة، حيث صار هناك وجود للكليات العسكرية والأمنية في الجنوب، وهناك آلاف الضباط والأمنيين يتخرجون منها. نتيجة لذلك، أصبحت القوات اليمنية منقسمة ومشتتة وبدون تأهيل أكاديمي. واختتم بأن صاحب الباطل ينتكس دائماً، وصاحب الحق ينتصر ولو بعد حين.  

عين الجنوب

فيديو