قادة جيوش إكواس في غانا لبحث التدخل العسكري بالنيجر وسفيرة أمريكا تتوجه إلى نيامي

أخبار دولية - منذ 1 سنة

قادة جيوش إكواس في غانا لبحث التدخل العسكري بالنيجر وسفيرة أمريكا تتوجه إلى نيامي عين الجنوب ، وكالات بدأ اجتماع قادة جيوش غرب إفريقيا، اليوم الخميس، في أكرا عاصمة غانا لمناقشة التدخل العسكري المحتمل في النيجر إذا فشلت الدبلوماسية في إنهاء الانقلاب العسكري. واستولى أعضاء من الحرس الرئاسي في النيجر، برئاسة الجنرال عبد الرحمن تياني، على السلطة الشهر الماضي؛ مما أثار إدانة من قوى عالمية والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، التي قررت الأسبوع الماضي تفعيل قوة عسكرية احتياطية. وكانت إكواس التي تشعر بالقلق حيال سلسلة انقلابات عسكرية متتالية في المنطقة، قد قررت تشكيل “قوة احتياط” لوضع حد للانقلاب في النيجر. وقال المجلس العسكري في النيجر إنه منفتح على المحادثات لتسوية الوضع، لكنه لا يزال يعتقل الرئيس المعزول محمد بازوم، بل قال إنه سيحاكمه بتهمة الخيانة العظمى، وهو ما يُنظر إليه على أنه مؤشر على عدم رغبة المجلس في السعي إلى مسار سلمي للخروج من الأزمة. سفيرة أمريكا في الطريق إلى نيامي وفي واشنطن، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن سفيرة جديدة للولايات المتحدة ستتوجه قريبًا إلى النيجر في إطار جهود دبلوماسية لوضع حد للانقلاب. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل إن واشنطن تتطلع إلى وصول السفيرة كاثلين فيتسغيبون إلى نيامي، مشددًا على أن توجهها إلى النيجر ليس قبولًا باستيلاء العسكريين على السلطة في البلاد.   وقد يؤدي التدخل العسكري إلى زيادة زعزعة الاستقرار في منطقة الساحل الفقيرة، حيث أدى تمرد جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة إلى مقتل آلاف الجنود وعناصر الشرطة والمدنيين ونزوح الملايين على مدى العقد المنصرم وتسبب في مجاعة. ولعب الغضب من أعمال العنف دورًا في حدوث انقلابات عسكرية في مالي وبوركينا فاسو المجاورتين للنيجر منذ 2020، لتكون النيجر الأخيرة التي تشهد انقلابًا عندما أُطيح برئيسها محمد بازوم في 26 يوليو/ تموز الماضي. وتوجد قوات أمريكية وفرنسية وألمانية وإيطالية في النيجر في إطار جهود دولية لمكافحة الجماعات المسلحة، كما تتمتع الدولة أيضًا بأهمية استراتيجية بالنسبة لقوى عالمية بسبب احتياطياتها من اليورانيوم والنفط. مخاطر عسكرية وسياسية ويؤكد محللون أن أي تدخل سينطوي على مخاطر عسكرية وسياسية، وقد أعلن التكتل أنه يفضّل الخيار الدبلوماسي. وأصدرت إكواس الثلاثاء بيانًا حضّ الجيش على “إعادة إرساء النظام الدستوري في النيجر بما يتيح له صبّ تركيزه على الأمن الذي أصبح أكثر هشاشة بعد محاولة الانقلاب”. وفرضت إكواس سلسلة عقوبات تجارية ومالية على النيجر، كما علّقت كل من فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة مساعداتها لهذا البلد.  

عين الجنوب

فيديو