تفريخ التنظيمات الإرهابية وحماية المتطرفين: سياسة الإخوان في اليمن.

السياسة - منذ 1 سنة

عدن ، عين الجنوب ، خاص تاريخ الجماعة الإخوانية في اليمن ممثلة بحزب الإصلاح الإرهابي طيلة (62) سنة من تأسيس جماعة الإخوان، و(33) سنة من تأسيس حزب الإصلاح. تركا وراءهما سجلاً ملطخاً بالجرائم الفظيعة والأعمال الإرهابية فقد شهد اليمن دماراً شاملاً في الجنوب والشمال، ويمكن اعتباره ثمنًا باهظًا دفعه المجتمع نتيجة للتجربة السياسية الفاشلة لهذه الجماعة الإرهابية، تاريخ الإخوان المسلمين في اليمن يمتلئ بالأحداث الدموية والعنف، ففي صيف عام 1994، اجتاحت قوى الاحتلال اليمني الشمالي، بدعم من حزب الإصلاح (الذي يعتبر فرع الإخوان في اليمن)، الجنوب واحتلته بشكل كامل، تلك الحرب أدت إلى سفك الدماء ونهب الأراضي وإبادة الشعب الجنوبي تحت ذرائع باطلة بأنهم زائدون عن الحاجة وأنهم يهددون وحدة الدولة. ولم يقتصر دور الإخوان المسلمين وحزب الإصلاح على العمليات العسكرية فحسب، بل تورطوا أيضًا في تنفيذ تفجيرات وعمليات إرهابية، كما قاموا بتدريب العناصر الإرهابية وتزويدهم بالمال والأسلحة لزعزعة استقرار البلاد وترويع المواطنين الجنوبيين الأبرياء. يعاني المجتمع من تأثيرات سلبية كبيرة نتيجة لتاريخ الإخوان المسلمين الملطخ بالدم. فالعنف والإرهاب الذين تمارسه هذه الجماعة وحزب الإصلاح يؤديان إلى تفكك المجتمع وتأزيم الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد. باختصار، تاريخ الإخوان المسلمين في اليمن يعكس سلسلة من الجرائم والمجازر الوحشية، وتأثيرهم الدموي على المجتمع واضح وملموس. يجب أن يستذكر الناس هذا التاريخ المظلم وأن يعملوا على منع تكراره في المستقبل، حتى يتمكن الجميع من الوصول إلى الاستقرار والسلام الذي يستحقه.

عين الجنوب

فيديو