جرائم حزب الإصلاح في حق شعب الجنوب

دراسات وتحليلات - منذ 1 سنة

عدن ، عين الجنوب ، خاص . تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح، الفرع اليمني لجماعة الإخوان، في 13 سبتمبر 1990م، وذلك بتكليف مباشر من الرئيس الهالك علي عبد الله صالح، للشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، بهدف استخدامه كأداة لضرب وتمزيق النسيج الجنوبي وتحريض الناس ضد القيادات الجنوبية. وفي حرب صيف عام 1994، تعرض شعب الجنوب العربي لاجتياح واحتلال من قبل قوات الاحتلال اليمني الشمالي، بدعم من حزب الإصلاح (إخوان اليمن) الذي أصدر فتاوى تبرر سفك دمائهم ونهب أرضهم وإبادتهم، معتبرًا إياهم شعبًا زائدًا عن الحاجة يجب التخلص منه . حزب الإصلاح، الذي يُعتبر ذراع الإخوان في اليمن، ارتكب العديد من الجرائم طوال من أبرز هذه الجرائم كانت مشاركته في الاجتياح والاحتلال اليمني للجنوب العربي في حرب صيف عام 1994، حيث أُذن بسفك دماء أبناء الجنوب ونهب أرضهم وإبادتهم، متجاوزًا حقوقهم الأساسية تحت ذرائع باطلة. تاريخ حزب الإخوان في اليمن مليء بالجرائم الفظيعة، حيث قام بتكوين وحماية التنظيمات الإرهابية والمتطرفين بكافة الوسائل الممكنة. ومنذ تأسيسه بعد ما يسمى "الوحدة"، اعتبر حزب الإصلاح أن حرب صيف عام 1994 هي معركتهم الخاصة والمصيرية، وأنها معركة بين الإسلام والكفر وفقًا لتحريضاتهم. تعد جرائم حزب الإصلاح الإرهابي ضد شعب الجنوب من بين أبشع الجرائم التي ارتكبت، حيث اعتبروا الحرب على الجنوب معركتهم الخاصة، حيث قادت قوات الاحتلال اليمني الشمالي بدعم من حزب الإصلاح هجومًا عسكريًا على الجنوب في صيف عام 1994، ما أدى إلى سفك دماء الجنوبيين ونهب أراضيهم وإبادتهم، وذلك بسبب اعتبارهم شعبًا زائدًا عن الحاجة يجب التخلص منه. لقد أظهرت جماعة الإخوان سجلًا حافلاً بالجرائم الفظيعة على مر السنين، حيث تشمل العديد من الجرائم التي ارتكبها حزب الإصلاح الإرهابي، سواء في حق شعب الجنوب أو شعب الشمال . تعد جماعة الإخوان وحزب الإصلاح المسؤولين عن تفريخ التنظيمات الإرهابية وحماية المتطرفين في اليمن. قاموا بتجنيد وتدريب العناصر الإرهابية وتمويلها وتزويدها بالسلاح، مما أدى إلى ارتفاع حالات العنف والإرهاب في البلاد. تستخدم هذه التنظيمات الإرهابية العنف والتخريب والاغتيالات لتحقيق أهدافها المتطرفة. احتلال الجنوب شهدت الجنوب العربي حربًا مدمرة في عام 1994، أدت إلى تشريد أكثر من نصف مليون شخص وتدمير مئات الدبابات وعشرات الطائرات الجنوبية، وخلفت وراءها خرابًا ودمارًا يهدد اقتصاد المنطقة. تعتبر هذه الحرب تتويجًا لأعمال الاحتلال والنهب التي تعرض لها الجنوب، بقصد تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، وقد تحولت الحياة في العاصمة عدن إلى بقايا ماضٍ من الخراب والتشرد. الجنوب بين الدمار والخراب: تقدر التكلفة المادية للدمار الذي لحق بالعاصمة عدن وحدها نتيجة الحرب بالمليارات، وهذا بجانب الضحايا البشرية التي بلغت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، أصبحت المدينة فارغة من سكانها وتعاني من نقص حاد في البنية التحتية، وذلك نتيجة للتدمير العشوائي الذي تعرضت له المنشآت والممتلكات العامة والخاصة. النهب والاستغلال: استغلت قبائل الشمال الفرصة التي أتيحت لها خلال الحرب لتقسيم ثروات الجنوب بينها، حيث تجاوزت حصصها العادلة وتجاوزت الحدود إلى البحر. استولت هذه القبائل على آبار النفط وحقول البترول والأراضي الواسعة والممتلكات الفاخرة، وتحوّل أبناء هذه القبائل من متسولين إلى رجال أعمال ووكلاء لشركات عالمية كبرى. وفي هذه العملية، دفع الجنوبيون الثمن الباهظ، حيث استخدمت ضدهم قنابل محرمة وارتكبت جرائم لا تُسقط بالتقادم. حزب التجمع اليمني للإصلاح: تهديد إرهابي: يعتبر حزب التجمع اليمني للإصلاح، المرتبط بجماعة الإخوان المسلمين، تهديدًا إرهابيًا بناءً على أفعاله وجرائمه ضد شعب الجنوب والشمال على حد سواء. استخدم الحزب العنف والتهديدات والتجاوزات الجسيمة لتحقيق مصالحه السياسية والاقتصادية على حساب المدنيين الأبرياء .

عين الجنوب

فيديو